الفرق بين المراجعتين لصفحة: «لقمان»
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط (- الكلام + الكلام ) بوت: استبدال تلقائي للنص |
|||
سطر 1:
'''لقمان الحكيم''' هو لقمان بن ياعور ، وقيل أنه كان يعمل نجارا, وقيل أنه كان خياطا, وقيل أنه كان راعيا، وقد عاصر داود, أخذ منه [[العلم]] وقد أعطاه الله [[الحكمة]] عندها. وذكر المسعودي أنه ولد على عشر سنين من ملك داود عليه [[السلام]] ولم يزل باقياً في الأرض، مظهراً للحكمة والزهد إلى أيام يونس بن متى عليه السلام. وليس في [[القرآن]] الكريم أية إشارة تمكن من تحديد عصره.
ذكر لقمان الحكيم في [[القرآن الكريم]] وأطلق اسمه على سورة لقمان، وقد عاصر داود وعرف بالحكيم، ولد وعاش في بلاد النوبة ، ووصايا لقمان هي إحدى القصص القرآنية التي تتكلم عن [[الحكمة|حكمة]] لقمان, وتتمثل في [[الحكمة]] التي وهبها الله للقمان الحكيم ، وتعتبر لدى المسلمين من أروع الحكم والمواعظ, إذ كانت حكمته تأتي في مواضعها ، وحسب كتب التفسير أن لقمان كان أهون مملوك على سيده، ولكن الله تعالى منّ عليه بالحكمة فغدا أفضلهم لديه.
سطر 15:
* يا بني : الرفق رأس الحكمة.
* يا بني : إياك وصاحب السوء فإنه كالسيف يحسن منظره ، ويقبح أثره.
* يا بني : لا تطلب [[العلم]] لتباهي به العلماء ، وتماري به السفهاء ، أو ترائي به في المجالس . ولا تدع [[العلم]] زهاده فيه ورغبة في الجهالة ، فإذا رأيت قوما يذكرون الله فاجلس معهم ، فإن تك عالما ينفعك علمك وإن تك جاهلا يعلموك . ولعل الله أن يطلع عليهم برحمة فيصيبك بها معهم.
* يا بني : لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم.
* يا بني : لا يأكل طعامك إلا الأتقياء ، وشاور في أمرك العلماء.
سطر 24:
* يا بني : لا تكن حلو فتبلع ، ولا مرّا فتلفظ.
* يا بني : لكل قوم كلب فلا تكن كلب أصحابك ، قاله لابنه يعظه حين سافر.
* يا بني : مثل [[المرأة]] الصالحة مثل التاج على رأس الملك ، ومثل [[المرأة]] السوء كمثل الحمل الثقيل على ظهر الشيخ الكبير.
{{ويكيبيديا}}
|