الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الحياء»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط (- الندم + الندم ، - الأخلاق + الأخلاق ، - الشكر + الشكر ، - الأمل + الأمل ) بوت: استبدال تلقائي للنص
ط (- المرأة + المرأة ، - العلم + العلم ، - صلى الله عليه وسلم + {{ص}} ) بوت: استبدال تلقائي للنص
سطر 2:
 
* وعن سعيد بن زيد - رضي الله عنه -: أن رجلاً قال: يا رسول الله، أوصني، قال: ((أوصيك أن تستحيَ من الله؛ كما تستحي رجلاً من صالحي قومك)).
* وقال النبي [[محمد بن عبدالله]] صلى الله عليه وسلم{{ص}} : ((الإيمان بضع وستون شُعبة، والحياء شُعبة من الإيمان)) ، وقال صلى الله عليه وسلم: ((الحياء لا يأتي إلا بخير)). و قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم{{ص}} : "إنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلَامِ النُّبُوَّةِ الْأُولَى: إذَا لَمْ تَسْتَحِ فَاصْنَعْ مَا شِئْت". رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ .
 
- والحياء نوعان: حياء فطري - وحياء مكتسب وهو ترويض النفس عندما يتعرف على الله ويعظمه فيستحي منه.
سطر 8:
- أما [[الحياء]] الذي يمنع من الخير يسمى خجلا وليس [[الحياء]] المراد في الشرع (رحم الله نساء الأنصار لم يمنعهن [[الحياء]] أن يتفقهن في الدين) وقيل لم يتصف بالحياء فإنه يفعل ما يشاء سوء خيرا أو شرا وهذا بمعنى التهديد "إذا لم تستح فافعل ما شئت "
 
* ومرَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم{{ص}} - على رجل من الأنصار وهو يَعِظ أخاه في الحياء، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم{{ص}} -: "دعه؛ فإن [[الحياء]] من الإيمان"
* وكان النبي - صلى الله عليه وسلم{{ص}} - شديد [[الحياء]] حتى قال أبو سعيد الخدري - رضي الله عنه -: "كان النبي - صلى الله عليه وسلم{{ص}} - أشدَّ حياءً من العذراء في خدرها"
* ومن مواقف الحياء؛ ما روتْه عائشة - رضي الله عنها - أن امرأة سألت النبي - صلى الله عليه وسلم{{ص}} - عن غُسلِها من المحيض، وكيف تُطهِّر موضع الدم؟ فقال لها النبي - صلى الله عليه وسلم{{ص}} -: ((خذي فِرصة من مسك فتطهَّري بها))، فقالت: كيف أتطهَّر؟ فقال - صلى الله عليه وسلم{{ص}} -: ((تطهَّري بها))، فقالت: كيف؟ فقال - صلى الله عليه وسلم{{ص}} - في حياء: ((سبحان الله تطهَّري))، واستحى أن يشرح لها أكثر من ذلك، قالت عائشة: فاجتذبتُها إليَّ فقلت: "تتبَّعي بها أثر الدم"
- وكانت العرب في الجاهلية تتحلى بصفة الحياء، فهذا أبو سفيان قبل إسلامه عندما وقف أمام هِرَقْل ملك الروم؛ ليسأله عن النبي - صلى الله عليه وسلم{{ص}} - فأخبر عن نفسه قائلاً: لولا الحياءُ من أن يأثروا عليَّ كذبًا لكذبت عليه".
 
== أقوال في [[الحياء]] ==
سطر 35:
* [[الحياء]] زينة للشباب، لكنه عيب على كبر السن. [[أرسطو]]
* إياك والسؤال فإنه يذهب ماء [[الحياء]] من الوجه. [[لقمان الحكيم]]
* لا تطلب [[العلم]] رياء، ولا تتركه حياء. [[يحيى بن معاذ الرازي]]
* وكان أشد حياء من العذراء في خدرها . وأصبر الناس على أقدار الناس. [[عباس محمود العقاد]]
* ويل للناس من حاكم لا حياء له. [[نجيب محفوظ]]
سطر 55:
* إن المرء إذا اشتد حيائه صان ودفن مساوئه ونشر محاسنه.
* [[الحياء]] نظام الإيمان فإذا إنحل نظام الشيء تبدد ما فيه وتفرق.
* يَكاد حياء [[المرأة]] أن يكون أشد جاذبية من جمالها.
* الحَيَاء والتَّكرُّم خصلتان مِن خصال الخير، لم يكونا في عبد إلاّ رفعه الله عزَّ وجلَّ بهما.
* [[الحياء]] زينة للشباب ، لكنه عيب على كبر السن.
* [[العلم]] الأكبر : الهيبة والحَيَاء ، فإذا ذهبت الهيبة والحَيَاء ، لم يبق فيه خير.
* مَن تكلَّم في الحَيَاء ولا يستحي مِن الله عزَّ وجلَّ فيما يتكلَّم به ، فهو مُستَدرَج.
* زين [[المرأة]] الحَيَاء ، وزين الحكيم الصَّمت.
* أفضل [[الحياء]] إستحياؤك من الله.
* لكل دين خـلق ، وخلق الإسـلام الحيـاء.
سطر 70:
* [[الحياء]] يبعدك عن مزالق الشر.
* القناعة دليل الأمانة، والأمانة دليل [[الشكر]] ، والشكر دليل الزيادة ، والزيادة دليل بقاء النعمة ، والحياء دليل الخير كله.
* يضيع [[العلم]] بين إثنين .. [[الحياء]] و الكبر.
* يفضي [[الحياء]] بك إلى كل فضيلة وبر ومعروف.
* صاحب [[الحياء]] دائماً يخشى ربه ويخاف فضيحة [[الدنيا]] والآخرة.