الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أبو حامد الغزالي»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط (- الروح + الروح ) بوت: استبدال تلقائي للنص
ط (- السكوت + السكوت ، - العلم + العلم ، - المعرفة + المعرفة ، - صلى الله عليه وسلم + {{ص}} ) بوت: استبدال تلقائي للنص
سطر 24:
* من لم يشك لم ينظر ، ومن لم ينظر لم يبصر ، ومن لم يبصر بقي في متاهات العمي.
* اعلم أنه يجب على العبد أن يتحفظ في العمل من عشرة أشياء: النفاق والرياء والتخليط والمنّ والأذى والندامة والعجب والحسرة والتهاون وخوف ملامة الناس.
* علم أن الأمة مجتمعة على عصمة النبي صلى الله عليه وسلم{{ص}} من الشيطان وكفايته منه فلا يصل إلى ظاهره بشيء من أنواع الأذى ولا إلى باطنه بشيء من الوسواس.
*علم أن [[السعادة]] كلها والباقيات الصالحات أجمعها هي في شيئين: سلامة القلب وطهارته من غير الله تعالى لقوله "إلا من أتى الله بقلب سليم"، وامتلاء القلب بمعرفة الله تعالى.
*أدب المؤمن بين يدي الله تعالى يكون بجمع الهمّ وسكون الجوارح وقلة الاعتراض وحسن الخلق ودوام الذكر وتنزيه الفكر وسكون القلب وتعظيم الربّ وإخلاص العمل وصدق القول.
سطر 32:
*من ألزم نفسه آداب السنّة نوّر الله قلبه بنور المعرفة، ومن حُرم الأدب حُرم جوامع الخيرات.
*أطب مطعمك ومشربك وما عليك أن لا تقوم الليل ولا تصوم النهار.
*كل من بلغه حديث من الأحاديث الموهمة للتشبيه من عوام الخلق فيجب عليه فيه بعة أمور: التقديس وهو تنزيه الرب عن الجسمية وتوابعها، ثم التصديق بأنه حق، ثم اعتراف بالعجز عن معرفة مراده، ثم [[السكوت]] وهو عدم الخوض فيه، ثم الإمساك بعدم التصرف في تلك الألفاظ والزيادة عليها، ثم كف الباطن عن التفكر فيه ، ثم التسليم لأهل المعرفة.
*العلم حياة القلوب من العمى ونور الأبصار من [[الظلم]] وقوة الأبدان من الضعف يبلغ به العبد منازل الأبرار والدرجات العلى والتفكر فيه يعدل بالصيام ومدارسته بالقيام به يطاع الله عز وجل وبه يعبد وبه يوحد وبه يمجد وبه يتورع وبه توصل الأرحام وبه يعرف الحلال والحرام وهو إمام والعمل تابعه يلهمه السعداء ويحرمه الأشقياء.
*أيها الولد لا تكن من الاعمال مفلسا ولا من الاحوال خاليا وتيقن أن [[العلم]] المجرد لا يأخذ باليد.
* أيها الولد [[العلم]] بلا عمل جنون والعمل بغير علم لا يكون.
*اجعل الهمة في [[الروح]] والعزيمة في النفس والموت في البدن.
*اعلم أن اللسان المطلق والقلب المطبق المملوء بالغفلة والشهوة علامة الشقاوة فإذا لم تقتل النفس بصدق المجاهدة فلن يحيا قلبك بأنوار المعرفة.
سطر 41:
*واجب على كل عالم يتصدى لدعوة الخلق إلى الله تعالى ، أن يراعي من ظاهره ما لا يوجب نفرة الناس عنه
 
*من ألزم نفسه آداب السنّة نوّر الله قلبه بنور [[المعرفة]] ، ومن حُرم الأدب حُرم جوامع الخيرات
 
*إذا أحبّ الله عبداً ، استعمله في الأوقات الفاضلة بفواضل الأعمال. واذا مقته ، استعمله في الأوقات الفاضلة بسيء الأعمال
سطر 59:
*قال الفضيل وقد سئل عن التواضع ما هو فقال: أن تخضع للحقّ وتنقاد له ولو سمعته من صبي قبلته، ولو سمعته من أجهل الناس قبلته
 
*أشرف الصناعات الأربع بعد النبوة إفادة [[العلم]] وتهذيب نفوس الناس عن [[الأخلاق]] المذمومة المهلكة وإرشادهم إلى [[الأخلاق]] المحمودة المسعدة وهو التعليم
 
*فانظر كيف بدأ سبحانه وتعالى بنفسه وثنّى بالملائكة وثلّث بأهل العلم, وناهيك بهذا شرفاً وفضلاً وجلاءً ونبلاً.