الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عبد الله القصيمي»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط (- الأخلاق + الأخلاق ، - التشاؤم + التشاؤم ) بوت: استبدال تلقائي للنص
ط (- الفكرة + الفكرة ، - الروح + الروح ، - المرض + المرض ) بوت: استبدال تلقائي للنص
سطر 29:
إننا نحب حياتنا وأنفسنا بقدر ما نستطيع، لا بقدر ما نعرف. إننا لم نعرف شيئًا.
*
إنه لا يوجد منطق في أن نخلق [[المرض]] لكي نتعالج منه، أن نسقط في البئر لكي نناضل للخروج منها. وليست حياة الإنسان، في كلِّ أساليبها ومستوياتها، سوى سقوط في البئر ثم محاولة الخروج منها.
*
إن جميع ما يفعله البشر ليس إلا علاجًا لغلطة وجودهم.
سطر 48:
أكثر الناس خروجا على التعاليم هم أقوى مَن وضعوا التعاليم. إن أفسق الحكام والمعلِّمين هم أقوى الناس دعوةً إلى الأديان والأخلاق.
 
لو كانت [[الفكرة]] تعني التقيُّد بها لما ابتكر الناس الأديان والمواعظ والأخلاق المكتوبة.
*
لو كان الإيمان مُلزِمًا لكان مستحيلاً أن يوجد في التاريخ كلِّه مؤمنٌ واحد.
سطر 213:
لا فرق بين صنع قلم وصنع كوكب يُطلَق ليسير بين المجموعات الكونية الهائلة، حيث إن كليهما خاضع لقوانين محتومة.
*
إن معنى الوحدة القانونية معنى كبير. إن معرفة قوانين إحدى وحدات هذا الكون والسيطرة عليها تعطي [[الفكرة]] نفسها عن سائر الوحدات الأخرى المماثلة.
 
*
إن جميع المفكرين المؤمنين يرون أن [[الفكرة]] التي يجدونها مبثوثة في هذا الوجود هي أعظم البراهين؛ هي وحدها البرهان الدال على وجود الخالق المفكر المدبر لخلقه بالفكر والمنطق الأزلي. إنهم يرون أن الكون وُجِدَ وانتظم وبقي بالفكرة، وبها يبقى. وهم بذلك يعتقدون أن [[الفكرة]] سابقة الوجود لأن الوجود قد كان بها، ولم تكن هي به. إذن محتوم أن الفكر أبو الوجود. فلا شيء إذن فوقه ولا شيء محرَّم عليه.
 
*
سطر 235:
 
*
البطولة تصدر عن عقل متفوق آمن بأفكار متفوقة؛ وليس في الوجود كلِّه قوة أقوى من قوة [[الفكرة]] العظيمة.
*
إن قوة المواقف قد تكون مأخوذة من قوة [[الحياة]]، لا من قوة الأفكار؛ وقوة الأفكار مأخوذة من قوة [[الحياة]] وليس العكس.
*
 
الأمم الكبيرة بأفكارها تجيء كبيرة بأخلاقها. فلذة الألم في سبيل [[الفكرة]] الكبيرة أكبر من الألم نفسه.
شيء يتفوق على إرادة [[الحياة]] غير إرادة الفكر.
*إن المنتحر تحت فكرة – أو بلا فكرة – لأكثر نبلاً وشجاعةً من أيِّ شهيد في أية حرب.
سطر 272:
 
*
إن السماء، لو أرسلت لنا كلَّ أنبيائها ينهوننا عن الإيمان ويحرِّمون علينا كلَّ عبادة، لعصينا كلَّ الأنبياء وبقينا نؤمن ونصلِّي ونتعبد. فالعبادة استفراغ روحي، وعملية جنسية تؤديها [[الروح]] لحسابها، لا لحساب الآلهة.
*
إن العقل الذي لا يتناقض هو العقل الذي قد مات. ولا يحتمل أن يثبت أيُّ إنسان حياته كلَّها على حكم واحد.