الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حكاية مثل»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط (- ان + أن ، - اكثر + أكثر ، - اذا + إذا ) بوت: استبدال تلقائي للنص
ط (- الكرم + الكرم ، - الزواج + الزواج ، - المال + المال ) بوت: استبدال تلقائي للنص
سطر 9:
* عادت حليمة لعادتها القديمة
 
يُقال أن حليمة المشهورة في مثل في '''عادت حليمة لعادتها القديمة‎''' هي زوجة احد الشخصيات التي اشتهر ب[[الكرم]] كما اشتهرت هي بالبخل ، وأنها كانت إذا ارادت أن تضع سمناً في الطبخ واخذت الملعقة ترتجف في يدهامن شدة بخلها فاراد زوجها أن يعلمها [[الكرم]] فقال لها: إن الاقدمين كانوا يقولون أن [[المرأة]] كلما وضعت ملعقة من السمن في طنجرة(حلة) الطبخ زاد الله بعمرها يوماً فأخذت حليمة تزيد ملاعق السمن في الطبخ حتى صار طعامها طيباً وتعودت يدها على السخاء وشاء الله أن يمتحنها ويفجعها بابنهاالوحيد الذي كانت تحبه أكثر من نفسها فجزعت حتى تمنت [[الموت]]، واخذت لذلك تقلل من وضع السمن في الطبخ حتى ينقص عمرها وتموت !! فقال الناس : '''عادت حليمة إلى عادتها القديمة'''
 
* احنا دافنينه سوا
يقال أن شخصين كان لديهما (حمـار) يعتمدان عليه في تمشية امورهما المعيشية ونقل البضائع من قرية إلى اخرى، وأحباه حتى صار كأخ لهما يأكلان معه وينام قربهما وأعطياه اسما للتحبب هو (ابو الصبر)، وأنه وفي أحد ألايام وأثناء سفرهما في الصحراء سقط الحمـار ونفق، فحزن الاخوين على الحمـار حزنا شديدا ودفناه بشكل لائق وجلسا يبكيان على قبره بكاء مرا، وكان كل من يمر يلاحظ هذا المشهد فيحزن على المسكينين ويسألهما عن المرحوم فيجيبناه بأنه المرحوم أبو [[الصبر]] و كان الخير والبركة ويقضي الحوائج ويرفع الاثقال ويوصل البعيد، فكان الناس يحسبون انهما يتكلمان عن شيخ جليل او عبد صالح فيشاركونهم البكاء وشيئاً فشيئاً صار البعض يتبرع ببعض [[المال]] لهما ومرت الايام فوضعا خيمة على القبر وزادت التبرعات فبنيا حجرة مكان الخيمة والناس تزور الموقع وتقرأ الفاتحة على العبد الصالح الشيخ الجليل أبو [[الصبر]] وصار الموقع مزارا يقصده الناس من مختلف الاماكن وصار لمزار أبو [[الصبر]] كرامات ومعجزات يتحدث عنها الجميع، فهو يفك السحر ويزوج العانس ويغني الفقير ويشفي المريض وكل المشاكل التي لاحل لها، فيأتي الزوار ويقدمون النذور والتبرعات طمعاً في أن يفك الولي الصالح عقدتهم، واغتنى الاخوين وصارا يجمعان الاموال التي تبرع بها الناس السذج ويتقاسمانها بينهما. وفي يوم اختلف الاخوين على تقسيم [[المال]] فغضب احدهما وارتجف وقال:
- والله سأطلب من الشيخ الصالح أبو [[الصبر]] (مشيرا إلى القبر) أن ينتقم منك، ويريك غضبه ويسترجع حقي.
فضحك اخوه وقال:- أي شيخ صالح يا أخي؟ أنت نسيت ؟ دا '''احنا دافنينه سوا!!'''
سطر 31:
لايمكن أن تنفذ ولكن هذا الشاب انفقها ونفدها بغير تصرف . قال الرجل
لاحول ولاقوة إلا بالله ..لا اريدك أن تعمل وان تهان وتذل وانت ابن فلان
ثم قام وعقد له [[الزواج]] على بنته ثم زوجه اياها واسكنه في بيت صغير قريبا
منه واعطاه جملا.، وقال ياولدي احتطب وبع وكل من عمل يدك وانصحك
(بأن '''تمد رجلك على قد لحافك''') فعلا اخذ هذا الشاب بنصيحة هذا الرجل
سطر 60:
* الدراهم مراهم
يحكى أن رجلا كان لا يقيم أهمية لكرامته، فأباح لنفسه ممارسة أعمال مشينة من أجل الحصول على المال، فجاءه أحد أفراد عائلته من باب الحرص على سمعة العائلة لأنه أحد أفرادها، وطلب منه أن يمتنع عن ممارسة تلك الأعمال المشينة التي لا تليق بشخصه وعائلته،
فطلب منه الجلوس وأحضر ورقة وكتب عليها كلمات غير لائقة ومن ثم أحضر ورقة نقدية معينة وجعلها فوق تلك الكلمات بحيث أخفت تلك الورقة النقدية الكلمات المشينة، وسأله: هل ترى ما كتب؟ (وهي عبارات مشينة ينعتونه بها). فأجابه: كلا. فقال له: الدراهم مراهم، فالمراهم تشفي الجروح ولا تبقي لها أثرا، كذلك الدراهم تخفي العيوب والصفات غير الحسنة وذهب قوله مثلا يضرب لأثر [[المال]] في قيمة الإنسان. وقد ورد في اللغة العربية [[أمثال]] تتضمن المعنى نفسه كقولهم: (الدراهم كالمراهم تجبر العظم الكسير)، وقولهم: (الدراهم لجروح الدهر مراهم). وقد اتسع استخدام المثل فصار يضرب به للرجل الذي تحسنت أحواله وأوضاعه المعيشية ونسى ما عاناه من ظروف صعبة وما قاساه من وطأة العوز والحرمان وقد ضمن بعض الشعراء المثل هذا بأبيات من الشعر:
وقائلة ما العلم والحكم والحجا
وما الدين والدنيا فقلت الدراهم