الفرق بين المراجعتين لصفحة: «جان كوكتو»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط (- ان + أن ، - اكثر + أكثر ، - اذا + إذا ) بوت: استبدال تلقائي للنص
ط (- الروح + الروح ) بوت: استبدال تلقائي للنص
سطر 66:
ولد في ميزون لافيت، إيفلين في قرية صغيرة بالقرب من باريس. لكوكتو جورج وزوجته Lecomte يوجيني، وهي أسرة بارزة الباريسية. وكان والده رساما المحامي والهواة ، والذي انتحر عندما كان في التاسعة كوكتو.
غادر المنزل في سن الخامسة عشرة. على الرغم من انجازاته في جميع المجالات تقريبا الأدبية والفنية، وأصر كوكتو انه كان شاعرا في المقام الأول، وأن كل ما قدمه من عمل والشعر. وقال انه نشر المجلد الأول من القصائد، «مصباح علاء الدين«، في تسعة عشر.وأصبح معروفا في الأوساط الفنية باسم 'العنوان Prince'.
ولم يترك جان كوكتو فناً أو أدباً من دون أن يخوض فيه. كان شاعراً وسينمائياً وروائياً وناقداً، كما كان كاتباً مسرحياً ورساماً وخاض في أدب الرحلات، من دون أن ننسى كتابه لنصوص استعراضات الباليه، وصخبه الدائم في الحياة الفنية والفكرية الفرنسية. كان واحداً من الذين يحركهم لهيب [[الروح]] الداخلي فيعطيهم تلك القدرة على التحرك، وذلك الشغف الدائم إلى البعيد، والى التجاوز. ومن هنا كان نادراً ما يعبأ بالنوع الأدبي او الفني الذي سيعبّر عن حال من احواله، من خلاله، مهتماً بالتعبير نفسه. او هذا - على الأقل - ما أكده دائماً كاتبو سيرته من الذين لم يتوقفوا على أي حال طويلاً عند ذلك «التناقض» بين لهيبه الفني النابع من الداخل، وأناقته الخارجية وكونه عرف كيف يكون أيضاً، رجل صالونات وعوائد اجتماعية مرهفة. مهما يكن، واضح أن هذا الجانب الأخير من شخصية جان كوكتو لم يعد اساسياً اليوم، بعد نحو خمسين سنة مضت على وفاته التي تزامنت تماماً مع وفاة صديقته الفنانة الفرنسية الكبيرة اديث بياف. الأساسي اليوم هو تلك النصوص والأفلام والرسوم التي تركها الرجل لتقول كيف انه يبقى دائماً عصياً على التصنيف وعلى أن يحصر داخل تيار او نوع او مدرسة. ومع هذا يبقى أن كوكتو كان، أكثر من أي شيء آخر، رجل مسرح في الدرجة الأولى. كتب للمسرح وكتب عن المسرح. وكتب كثيراً مستلهماً جولاته المسرحية كما علاقته بالمسرح. ولعل من أفضل تراثه في هذا المجال الأخير كتابه المسمى «معليش» مكتوبة على الغلاف بمعناها ومبناها العربيين ولكن بحروف لاتينية. ولا بد من أن نشير هنا، منذ البداية، إلى أن جان كوكتو استعار التعبير، الذي لاءم مزاجه تماماً، من تلك الكلمة الشهيرة التي نسمعها كثيراً في مصر، في كل مرة نجد فيها الناس انفسهم امام مأزق او كارثة، او خطأ ما، فيجابهون الامر بكل بساطة قائلين «معليش».
صداقته مع ريمون رادجيت
النضج