الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد الغزالي»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط (- الأخلاق + الأخلاق ) بوت: استبدال تلقائي للنص
ط (- ان + أن ، - اذا + إذا ) بوت: استبدال تلقائي للنص
سطر 20:
== من أقواله ==
{{اقتباس خاص|لا أدري لماذا لا يطير العباد إلى ربِّهم على أجنحةٍ من الشوق بدل أن يُساقوا إليه بسياط من الرهبة ؟! إنَّ [[الجهل]] بالله وبدينه هو عِلَّةُ هذا الشعور البارد ، أو هذا الشعور النافر - بالتعبير الصحيح _ مع أنَّ البشر لن يجدوا أبرَّ بهم ولا أحنَى عليهم من [[الله]] عز وجل.|25بك|25بك}}
* الأولوية للحق وحده : يجب ألا نأخذ رأينا كقضية مسلمة ولا أن نقبل كلام غيرنا دون مناقشة وتدبر , بل يجب انأن نبحث عن الحق , ونجتهد في الوصول اليه فإذا عرفناه عرفنا الرجال على ضوئه , وصادقناهم او خاصمناهم على أساسهِ .
* قيمة الإنسان :إن الإنسان الذي يصعد السلم على قدميه وهو يلهث أشرف ممن يمتطي المصعد , إذا كان الاول يحمل بين حناياه قلبا زكياً , ونفساً تقيةً , وكان الأخر لا يعرف إلا ملئ معدته وإطفاء شهوتهِ .
* إن أحترامي لك لا يعني بتاتاً انأن أسلم بكل ما تقول وتخطئتي لإنسان ما , لا تعني ابدا أني أفضل منه.
* انأن حقيقة الفضلِ لا يعلمها إلا الله , والائمة الراسخون قد تقع منهم هِنات , وما يهدم ذلك حُصولها بالسهر والإخلاص والدأب والتفاني.
* المدرسة التي أعتبر نفسي رائداً فيها أو ممهداً لها تقوم على الاستفادة التامة من جميع الاتجاهات الفكرية والمذاهب الفقهية في التاريخ الإسلامي، كما ترى الاستفادة من كشوف الفلسفة الإنسانية في علوم النفس والاجتماع والسياسية والاقتصاد والتاريخ ومزج هذا كله بالفقه الصحيح للكتاب والسنة.
* إن الرجل القوي يجب انأن يدع امر الناس جانباً , وان يندفع بقواه الخاصة شاقا طريقه إلى غايته , واضعا في حسابه انأن الناس عليه لا له , وأنهم اعباء لا اعوان , وإذا ناله جرح او مسه إعياء فليكتم المه عنهم ولا ينتظر خيرا من بثه احزانه.
* إن القراءة أي الثقافة هي الشيء الوحيد الذي يعطي فكرة صحيحة عن العالم وأوضاعه وشؤونه، وهي التي تضع حدوداً صحيحة لشتى المفاهيم، وكثيراً ما يكون قصور الفقهاء والدعاة راجعاً إلى فقرهم الثقافي.والفقر الثقافي للعالم الديني أشد في خطورته من فقر الدم عند المريض وضعاف الأجسام، ولابد للداعية إلى الله أن يقرأ كل شيء، يقرأ كتب الإيمان ويقرأ الإلحاد، يقرأ في كتب السنة، كما يقرأ في الفلسفة، وباختصار يقرأ كل منازع الفكر البشري المتفاوتة ليعرف [[الحياة]] والمؤثرات في جوانبها المتعددة.
* عندما يكون المرء عبد رغبة تنقصه فتلك ثغرة في رجولته , وهي بالتالي ثلمة في إيمانه .. والإيمان الحق يجعل الرجل صلب العود , لا يميل مع كل ريح ولا ينحني امام كل خلة.
سطر 71:
*إذا لم تصلح النفوس أظلمت الآفاق٬ وسادت الفتن حاضر الناس ومستقبلهم
*“بعض الناس يسىء إلى الدين عندما يهمل تهذيب طباعه وتقويم عوجه ٬ ثم يحرص على الاستمساك بشعائره ٬ كما يمسك الملوث قطع الصابون بيده ٬ دون أن يذهب بها درئا ٬”
*“و من [[الخطأ]] انأن نحسب الدين معرفة نظرية او قراءة طويلة! اذاإذا لم يكن الدين كبحا للهوى ،و امتلاكا للطبع فلاخير فيه و لاجدوى منه.
*“إن الصراط المستقيم ليس وقوف فرد في المحراب لعبادة الله وكفى..! إنه جهاد عام لإقامة إنسانية توقر الله، وتمشى في القارات كلها وفق هداه، وتتعاون في السراء والضراء حتى لا يذل مظلوم، أو يشقى محروم، أو يعيث في [[الأرض]] مترف، أو يعبث بالحقوق مغرور ..!
*و كيف يجاهد نفسه معجب بها راض عنها !!!