الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ليونارد كوهين»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط (- الموت + الموت ، - السلام + السلام ) بوت: استبدال تلقائي للنص
ط (- الفشل + الفشل ) بوت: استبدال تلقائي للنص
سطر 226:
 
*كنتُ صبيا في الخامسة عشرة من عمري، و كنتُ أتجول عبر مكتبات مونتريال، حيثُ وقعتُ على أحد كتب لوركا، و قمتُ بفتحه، و شاهدت عيناي هذه الأبيات: "أريدُ أن أعبرَ من تحتِ أقواس الإيلفيرا كي أشاهد فخذيها و أبكي". قلتُ لنفسي: "هذا هو المكان الذي أريدُ أن أتواجد فيه".. قرأتُ أيضاً: "أخضر، أريدك يا أخضر".. قلبتُ صفحةً أخرى: "الصباحُ عبرَ قبضة من النمل فوقَ وجهك" علمتُ حينها أنني وصلتُ إلى البيت. و لهذا، و بمقدار هائل من العرفان، أحب أن أدفع إلى فيديركو جارثيا، على الأقل جزء، قطعة، شعرة، إلكترون من الدين الذي أدين به إليه بإهدائه هذه الأغنية، هذه الترجمة من قصيدته العظيمة '''(فالس فيننا الصغير)'''..<ref>[http://aljsad.com/forum29/thread154418/index3.html#post4381706/ ترجمة علي الزيبق - جسد الثقافة.]</ref>
*س: «تحدثت يوماً عن لحظات [[الفشل]] والاحباطات الشخصية تلك التي تفوق القدرة على الاحتمال، اللحظات التي تعصف بالحياة، الألم الذي يفوق أي مهارة في مواجهته.. حدِّثنا، هل مررت بمثل تلك الاحباطات؟»
 
- «لا أعرف، ولا اعتقد أن بوسعي التصريح بها حتى لو مررت بها، من العبث نبش مثل تلك اللحظات، ولقد تعلَّمتُ في مشوراي الطويل أنه '''من العبث التحدث عن احباطات شخصية في عالم يتعرَّض الملايين فيه للدمار والتشريد والجوع'''، احباطاتنا الشخصية تتضاءل أمام تلك الكوارث الإنسانية، '''احباطاتنا ترف مخجل أمام معاناة أولئك البشر'''».