الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عبد الرحمن السميط»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط (- السعادة + السعادة ) بوت: استبدال تلقائي للنص
ط (- الأخلاق + الأخلاق ، - الشكر + الشكر ، - الفشل + الفشل ، - الأمل + الأمل ) بوت: استبدال تلقائي للنص
سطر 38:
* في إحدى زياراتنا لأفريقيا نزلنا في فندق حكومي وكان نظيفاً نسبياً غير أنه من الناحية الأخلاقية غير نظيف تماما وأصرّت زوجتي علي ألا نقيم لحظة في هذا الفندق، ولأننا كنا متعبين من جراء السفر حيث قطعنا طريقاً يمتد لأكثر من 1500كيلو في طرق وعرة وصعبة قلت لها : إن البديل هو أن ننام في الغابات، فقالت هذا أفضل من فندق من هذا النوع، وفعلا ونزولا عند رغبتها تركنا الفندق، و في طريقنا وجدنا مسجداً قديماً ومهدماً، قضينا الليل فيه وكنا ضيوف على البعوض بكميات هائلة جدا و أذكر حينما استيقظنا وجدنا وجه ابني الرضيع عبد الله متورما جراء لسعات البعوض وعلى أثرها أصيب بالملاريا، وحينما حدثت لي جلطة في القلب إبان جولتي في الصومال خفضت زياراتي إلى 7 شهور فقط و أصبح من المعتاد أن تقضى أسرتي فصل الصيف معي في أفريقيا. فترة منذ طويلة وأنا أتطلع للهجرة إلى أفريقيا و الإقامة بإحدى القرى لكي أتفرغ لتربية أبناء المسلمين وتقوم زوجتي بتربية بناتهم، وتلك كانت أمنية في قلبي وقلب زوجتي وهذا ما تحقق بفضل الله رب العالمين .
* ليكن التحدي جزءاً من حياتك.
* ابنِ جسر [[الأمل]] فوق اليأس.
* لا تنظر لعيوب الآخرين، وانشغل بعيوبك.
* لا تنتظر [[الشكر]] من الناس.
* ساعد من تعرف، ومن لا تعرف.
* (ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب..).
سطر 47:
* منذ سنوات قادني حبّ الإستطلاع لزيارة قرية نائية اسمها ” مكة” في أفريقيا . ثم بدأت بحثاً علمياً موسعاً عن قبيلة الانتيمور ذات الأصول العربية الحجازية وهي نموذج من العرب والمسلمين الضائعين في أفريقيا, مثلهم قبيلة الغبراء في شمال كينيا والبورانا في جنوب اثيوبيا وبعض السكلافا في غرب مدغشقر والفارمبا في جنوب زيمباوي وملايين غيرهم .. قد يشتكون الله علينا أننا لم نفعل شيئاً لانقاذهم من الضلال والشرك وأغلبهم ذوو اصول اسلامية.
* عندي عشرات الأمراض ! من جلطة بالقلب مرتين وجلطة بالمخ مع شلل قد زال والحمدلله ، وارتفاع في ضغط الدم ، ومرض السكري وجلطات في الساق ، وتخشن في الركبة يمنعني من الصلاة دون كرسي وارتفاع في الكوليسترول ونزيف في العين ! وغيرها كثير, كما أني قد سجنت مرتين ،وعذبت في بغداد حتى انتزعوا اللحم من وجهي ويدي وقدمي ! ولكننى على يقين من انني لن اموت الا باللحظه التي كتبها الله لي.
* من ينقذني من الحساب يوم يشكوني الناس في إفريقيا بأنني لم اسعَ إلى هدايتهم ! ، لانجاح ابداً بدون فشل، النملة لاتستطيع تسلق الحائط بدون ان تسقط أكثر من مره، والطريق إلى النجاح يمر دائماً بمحطات من [[الفشل]] ، ولا خير فيمن يستسلم في المعركة الآولى.
* كنا طلاب ثانوية وعندنا بالكويت يعني الواحد يلاقي الشيء اللي يعيش منه، فجمعنا من الأخوة الطلبة الآخرين الكويتيين اللي معانا بالمدرسة وبالمدارس الأخرى كل واحد عشرة دنانير واشترينا سيارة قديمة وكان أقصى أحلامنا نساعد فيها العمال المساكين اللي بالشارع بدل ما يجلسوا بالحر ينتظروا سيارة تأخذهم أو نجي إحنا نوصلهم..طبعا نوصلهم إلى مكانهم مجانا طبعا ولك شهر نجمع الفلوس علشان البنزين تصليحات السيارة.
* ذهبت إلى قرية من القرى وجدت فتاة عمرها 11 سنة تحمل طفلها وطبعا بدون زواج وكان أرجلها مثقبة ويطلع منها الصديد إخواننا أخصائيين العظام يعرفوا أن هذا في الأغلب هو التهاب نخاع العظم في الرجل، البنت هذه لو أخذت مضاد حيوي ربما ريال سعودي هناك كانت شفيت إذا ما أخذته من المؤكد أنها راح تموت لأنه راح ينتشر البكتريا في جسمها وتموت، فما أنسى هذه أبداً قصة ثانية شفت طفل ويسعل دم فاستغربت أنه فيه عندهم مستوصف قريب ولكن ما ودوه فرحت كلمت أبوه ليش ما تودوه قال والله هذا تابع للكنيسة والكنيسة لما تشوف واحد لابس طاقية تعرف أنه مسلم ترفض علاجه طبعا ما كنت أحلم أن إنسان له ضمير يرفض علاج إنسان محتاج بغض النظر إيش خلفيته.
سطر 75:
وهؤلاء يعملون للدنيا فأين مَنْ يعمل للآخرة من شبابنا ونسائنا؟ وفي تاريخنا قصص مشرفة عن علماء ساروا من أقصى المغرب إلى بغداد لتلقي العلم، وعلماء مثل ابن حنبل عمل حمالاً من بغداد إلى مكة حتى يأخذ حديثاً. وهذا الإمام النووي لا يعرف له فراش ينام عليه، وكان إذا تعب يستند إلى عمود المسجد وينام ومات وعمره 44 سنة، وترك لنا عشرات الكتب التي ندرسها، ولن ينجح مَنْ لا يدفع ثمن النجاح.[http://www.aldoah.net/basaer/container.php?fun=artview&id=177]
 
* .علمني أحد زعماء القرى في مدغشقر الكثير بعد أن سألته لماذا أسلم ؟فقال منذ وصولك لقريتنا لم تتكلم الكثير عن دينك بل عن مكارم [[الأخلاق]] التي كان يتمتع بها أجدادنا ، فشعرت أنه لا يمكن أن تقطع المسافات وتتعب لمجرد الحديث عن أجدادنا لولا أن ما يؤمن به أجدادنا هو دينكم. إنك لم تهاجم المسيحيين كما يفعل المسيحيون عندما يزوروننا ويهاجمون الإسلام. ولم تنتقص من الآخرين الذين يخالفونك ، ولم تضغط علينا حتى نسلم ، فكيف لا تتوقع بعد هذا أن اسلم بل وأؤكد لك لو أرسلتم لنا داعية يعلمنا ديننا الجديد لأصبحت أنا داعية للإسلام في قريتي والقرى المجاورة.[http://www.alriyadh.com/2006/09/22/article188300.html]
 
[[تصنيف:حسب الأسماء]]