الفرق بين المراجعتين لصفحة: «دان براون»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط (- الجهل + الجهل ، - الحرية + الحرية ) بوت: استبدال تلقائي للنص
ط (- الشر + الشر ) بوت: استبدال تلقائي للنص
سطر 27:
*“مع شروق الشمس على واشنطن نظر لانغدون إلى السماء ورأى آخر نجوم الليل تختفي. فكر في العلم، في الإيمان، وفي الإنسان. فكر كيف ان كل ثقافة في كل مكان وفي كل زمان كان لديها دوما قاسم مشترك. لدينا جميعا خالق. استخدمنا اسماء مختلفة وصلوات مختلفة ولكن الله هو الثابت الكوني بالنسبة إلى الإنسان . الله هو الرمز الذي تشاركناه كلنا، رمز جميع اسرار الحياة التي لم نفهمها. لقد مجد القدماء الله كرمز للقوة اللامحدودة ولكن البشر اضاعوا ذلك الرمز مع الزمن حتى اليوم”
*“منذ الحروب الصليبية إلى دواوين التفتيش إلى السياسة الأمريكية تم استغلال اسم المسيح في جميع اشكال الصراع على السلطة. ومنذ القدم كان صوت [[الجهل]] هو الأعلى، يقود الشعوب ويجبرها على الانصياع. فدافع الجهلة عن رغباتهم الدنيوية محتجين بجمل لا يفهمونها من الكتاب المقدس. وتمسكوا بتعصبهم كدليل على قناعاتهم. والآن بعد كل تلك السنوات تمكن البشر اخيرا من محو كل ما هو جميل في المسيح”
*“شاهد الخبراء المستنيرون وافراد اخوياتهم الباطنية ظهور [[الشر]] ورأوا ان الانسان لا يستعمل معرفته الجديدة لصالح ابناء جلده. فخبأوا حكمتهم لإبعادها عن ايدي غير الجديرين بها وهكذا ضاعت عبر التاريخ. وهكذا اتى السقوط الأعظم للانسان وحل ظلام دائم.
فحتى يومنا هذا لا تزال السلالة النبيلة لأولئك الخبراء تبحث عن النور محاولة استعادة قوة ماضيها الضائعة وابعاد الظلام. انهم رهبان وراهبات الكنائس والمعابد والمزارات في مختلف ديانات الأرض. لقد محا الزمن الذكريات وأبعدهم عن ماضيهم ما عادوا يعرفون المصدر الذي نبعت منه حكمتهم القوية. وحين سئلوا عن اسرار اجدادهم تبرأوا منها بشدة واعتبروها هرطقة.”
*“بيتر، الكتاب المقدس و الأسرار القديمة هما شيئان متناقضان تماما. الأسرار تبين وجود كائن ممجد بداخلك، الإنسان هو كائن ممجد ولكن الكتاب المقدس يظهر لنا ان الله موجود فوقنا وان الإنسان ليس سوى خاطئ عديم القوة.