الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد الغزالي»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط (- الأرض + الأرض ) بوت: استبدال تلقائي للنص
ط (- الجهل + الجهل ، - الخطأ + الخطأ ) بوت: استبدال تلقائي للنص
سطر 19:
 
== من أقواله ==
{{اقتباس خاص|لا أدري لماذا لا يطير العباد إلى ربِّهم على أجنحةٍ من الشوق بدل أن يُساقوا إليه بسياط من الرهبة ؟! إنَّ [[الجهل]] بالله وبدينه هو عِلَّةُ هذا الشعور البارد ، أو هذا الشعور النافر - بالتعبير الصحيح _ مع أنَّ البشر لن يجدوا أبرَّ بهم ولا أحنَى عليهم من [[الله]] عز وجل.|25بك|25بك}}
* الأولوية للحق وحده : يجب ألا نأخذ رأينا كقضية مسلمة ولا أن نقبل كلام غيرنا دون مناقشة وتدبر , بل يجب ان نبحث عن الحق , ونجتهد في الوصول اليه فإذا عرفناه عرفنا الرجال على ضوئه , وصادقناهم او خاصمناهم على أساسهِ .
* قيمة الإنسان :إن الإنسان الذي يصعد السلم على قدميه وهو يلهث أشرف ممن يمتطي المصعد , إذا كان الاول يحمل بين حناياه قلبا زكياً , ونفساً تقيةً , وكان الأخر لا يعرف إلا ملئ معدته وإطفاء شهوتهِ .
سطر 38:
*الإكراه سلاح كل فقير في براهينه ، فاشل في إقناعه، أعوزه المنطق فأسعفته العصا.
*صلاح المؤمن أبلغ خطبة تدعو الناس إلى الإيمان، وخلقه الفاضل هو السحر الذي يجذب إليه الأفئدة ويجمع عليه القلوب.
*من [[الخطأ]] أن تحسب رأس مالك هو ما اجتمع لديك من ذهب وفضة؟!! إن رأس مالك الأصيل جملة المواهب التي سلحك الله بها من ذكاء وقدرة وحرية، وفي طليعة المواهب التي تحصى عليك، وتعتبر من العناصر الأصلية في ثروتك: ما أنعم الله به عليك من صحة سابغة، وعافية تتألق من رأسك إلى قدميك، وتتأنق بها في الحياة كيف تشاء
*العقائد إنما تنتصر بالمتجردين الأوفياء، الذين إن حضروا لم يُعرفوا وإن غابوا لم يُفتقدوا
*التألم من الحرمان ليس ضعة، ولكن تحول الحرمان إلى هوان هو الذي يستنكره الإسلام، فقد مضت سنة الرجولة من قديم أن يتحامل الجريح على نفسه حتى يشفى، ويستأنف المسير بعزم، لا أن يخور ثم يتحول إلى كسيح، ثم ينتظر الحاملين
سطر 71:
*إذا لم تصلح النفوس أظلمت الآفاق٬ وسادت الفتن حاضر الناس ومستقبلهم
*“بعض الناس يسىء إلى الدين عندما يهمل تهذيب طباعه وتقويم عوجه ٬ ثم يحرص على الاستمساك بشعائره ٬ كما يمسك الملوث قطع الصابون بيده ٬ دون أن يذهب بها درئا ٬”
*“و من [[الخطأ]] ان نحسب الدين معرفة نظرية او قراءة طويلة! اذا لم يكن الدين كبحا للهوى ،و امتلاكا للطبع فلاخير فيه و لاجدوى منه.
*“إن الصراط المستقيم ليس وقوف فرد في المحراب لعبادة الله وكفى..! إنه جهاد عام لإقامة إنسانية توقر الله، وتمشى في القارات كلها وفق هداه، وتتعاون في السراء والضراء حتى لا يذل مظلوم، أو يشقى محروم، أو يعيث في [[الأرض]] مترف، أو يعبث بالحقوق مغرور ..!
*و كيف يجاهد نفسه معجب بها راض عنها !!!