الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مالكولم إكس»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط (- السلام + السلام ، - الأرض + الأرض ) بوت: استبدال تلقائي للنص
ط (- الحرية + الحرية ، - الخطأ + الخطأ ) بوت: استبدال تلقائي للنص
سطر 20:
[[ملف:Malcolm X NYWTS 3.jpg|تصغير|150بك|إذا رأيت شخصاً أفضل منك بشيء فاعلم أنه يفعل شيء لا تفعله أنت.]]
[[ملف:Malcolm-x.jpg|تصغير|150بك|إن كنت غير مستعدًا للموت من أجل الحرية، فألغِ تلك الكلمة من قاموسك.]]
[[ملف:Malcolm X NYWTS 2a.jpg|تصغير|150بك|لا تستطيع فصل [[السلام]] عن [[الحرية]] فلا يمكن لأحد أن ينعم بالسلام مالم يكن حراً.]]
== من أقواله ==
{{اقتباس خاص|ثمن [[الحرية]] هو [[الموت]].|25بك|25بك}}
سطر 34:
* لا تتراجع القوة أبدًا خطوةً إلى الخلف إلا عندما تواجه قوةً أكبر منها.
* إذا لم تقف لشيء ستقع لأي شيء.
* نريد [[الحرية]] والعدل والمساواة بأي طريقة كانت.
* كن مسالمًا ومهذبًا وأطِع القانون واحترم الجميع، وإذا ما قام أحد بلمسك فأرسله إلى القبر.
* المستقبل مِلْك هؤلاء الذين يعدّون له اليوم.
سطر 80:
أرغب أن أطرح بضع ملاحظات تتعلق بالفرق ما بين السود وثورة الزنوج. فهل هما شئ واحد وإن لم يكونا كذلك فما هو الفرق بينهما ؟ أولاً، ما هي الثورة ؟ أميل إلى الإعتقاد أحيانا أن الكثير من أفراد شعبنا يستخدمون كلمة "ثورة" برخاوة ودون تمعن دقيق في ما تعنيه هذه الكلمة فعلا وما هي خصائصها التاريخية. حين تدرس الطبيعة التاريخية للثوارات ودوافع الثورات وأهداف الثورات ونتائج الثورات والأساليب التي اتبعت في الثورات فأنك قد تغير من استخدامك لهذه الكلمة وربما ابتكرت برنامجاً أخر أو غيرت هدفك أو غيرت رأيك. أنظر ألي الثورة الأميركية عام 1776 لأي سبب كانت تلك الثورة ؟ الأرض. لماذا أرادوا [[الأرض]] ؟ لأجل الاستقلال. وكيف تم تنفيذها ؟ بسفك الدماء. والثورة الفرنسية علام استندت ؟ هناك ثار المحرمون من [[الأرض]] ضد مالكي الأرض. وما كان هدفها ؟ الأرض. وكيف حصلوا عليها ؟ بسفك الدماء. لم يكن هناك إعتبار للعواطف، ولم تكن هناك تسويات، ولم تكن هناك مفاوضات ها أنا ذا أخبركم أنتم لا تعرفون ماهي الثورة، لانكم عندما تكتشفون ما هي فسترجعون إلى أزقتكم وتتنحون عن الطريق والثورة الروسية علام استندت ؟ علي [[الأرض]] المحرمون من [[الأرض]] ضد مالكي الأرض. وكيف حققوا ثروتهم ؟ بسفك الدماء. لم تحدث ثورة بدون سفك دماء. وأنتم تخافون أن تنزفوا. ها أنا ذا أقول أنكم تخافون أن تنزفوا حين ارسلكم الرجل الأبيض إلى كوريا للحرب نزفتم. وأرسلكم إلى ألمانيا فنزفتم وأرسلكم علي جنوبي المحيط الهادي لقتال اليابنيين فنزفتم. أنتم تنزفون من أجل الشعب الأبيض ولكن حين ترون كنأسكم تفجر بالقنابل وتقتل بنات سوداوات صغيرات، فانكم لا تقدمون أي نقطة دم أنتم تنزفون حين يقول الرجل الأبيض "انزفوا" وأنتم تعضون عندما يقول الرجل الأبيض "عضواً" وأنتم تنبحون عندما يقول الرجل البيض "انبحوا" أنا أكره أن أقول ذلك عنا، و لكن تلك هي الحقيقة.
 
كيف لكم أن تكونوا لاعنفيين في المسيسيبي وقد كنتم عنفيين في كوريا ؟ كيف يمكنكم أن تبرروا لأعنفكم في المسيسيبي وألاباما عندما تفجر كنائسكم بالقنابل وتقتل بناتكم الصغيرات، وتكونون عنيفين في الوقت ذاته مع هتلر وتوجو واشخاص أخرين قد لا تعرفونهم قط. إذا كان العنف خطأ في أميركا، فهو خطأ ايضاً في الخارج، وإذا كان من [[الخطأ]] أن تكون عنيفاً في الدفاع عن النساء السوداوات والاطفال السود والرجال السود، فإن من [[الخطأ]] أن تجندنا أميركا وتجعلنا عنيفين في الخارج دفاعاً عنها. وإذا كان لأميركا أن تجندنا وتعلمنا كيف نكون عنيفين دفاعاً عنها، فإنه يحق لكم ولي أن نفعل كل ما هو ضروري لكي ندافع عن شعبنا هنا في هذا البلد.
 
ويذكر مالكوم بعد ذلك الثورة الصينية والكينية والجزائرية، وكلها انتصرت بحسب تأكيده، بالثورة والدم، ثم يقول لقد ذكرت تلك الثورات المختلفة، ايها الإخوة والأخوات، لأبين لكم أن ليس ثمة ثورة سلمية، وليس ثمة ثورة تدير فيها الخد الآخر. لا وجود لشئ يدعي ثورة اللاعنفي الوحيد من الثورات هو ثورة الزنوج؛ الثورة الوحيدة التي تهدف علي أن تحب عدوك هي ثورة الزنوج. إنها الثورة الوحيدة التي هدفها الآندماج العرقي علي طاولات المطاعم، والاندماج العرقي في المسارح، والاندماج العرقي في الحدائق والاندماج العرقي في المراحيض العامة. لك أن تجلس إلى شخص ابيض في مرحاض ولكن هذا ليس بثورة؛ بل إن الثورة تستند إلى الأرض، والأرض هي أساس كل استقلال؛ [[الأرض]] هي اساس [[الحرية]] والعدالة والمساواة. كل الثورات التي تحدث الآن في اسيا وأفريقيا مستندة إلى ماذا؟ إلى قومية السود. إن الثأر لهو قومي أسود لأنه يريد بناء أمة. لقد كنت أقرأ كلاماً للقس كليج، وفيه اشار إلى أنه لم يستطيع الآجتماع مع أحد في المدينة لأن الناس خافوا من أن يرتبط اسمهم بالقوميين السود. إذا كنت خائفاً من قومية السود فأنت خائف من الثورة، وإذا كنت تحب الثورة فأنت تحب قومية السود.[http://www.lamalef.net/ak/02/malc.htm]
 
=== زنجي المنزل وزنجي الحقل ===
سطر 141:
 
=== خطابه في قاعة الأودوبون ===
نيوريورك 20 ديسمبر 1964 : عندما تنظرون إلى تاريخنا النضالي، وأعتقد انكم ستتفقون معي علي أننا جربنا أنماطا مختلفة من النضال، وإن كل الطرق التي جربناها لم تأتينا بما كنا نناضل من أجله، فلو كان أي منها منتجاً لكنا تابعناه. ولربما جربنا طرقاً مختلفة أكثر مما جرب أي شعب أخر ولككني أعتقد في الوقت ذاته، أننا جربنا طرقاً مختلفة خاطئة أكثر مما جرب أي شعب أخر، لأن أكثر الشعوب الأخري حققت قدر أكبر من [[الحرية]] التي نملكها. فأنى تولوا أبصاركم تروا شعوباً تحقق حريتها منا، وتحظى باحترام وأعتراف أسرع منا. لقد حصلنا نحن علي وعود ولكننا نحصل قط علي أي شئ حقيقي، وذلك مردة أساسا إلى أنه مازال علينا أن نتعلم الأخطوطة - التكتيك - أو الاستخطاطية - الأستراتيجية - أو الأسلوب المناسب لتحقيق [[الحرية]] علي أرض الواقع. وأعتقد أن أحد الأسباب التي أدت بشعبنا في هذا البلد الي تجريب كل هذا العدد الكبير من الطرق هو أن الظروف قد تغيرت بتواتر سريع ؛ فما كان نافعاً قبل عشر سنوات لم يكن نافعاً قبل سبع سنوات أو خمس سنوات أو ثلاث سنوات.
 
==== الناس والبرنامج ====
سطر 159:
 
; هل ثورة الزنوج ثورة عرقية
نحن نعيش في حقبة ثورية وما ثورة الزنوج الأميركيين إلا جزء من الثورة ضد الاستعمار التي ميزت هذه الحقبة من [[الخطأ]] تصنيف ثورة الزنوج ببساطة علي أنها نزاع عرقي بين السود والبيض أو بوصفها مشكلة أميركية خالصة. فنحن نرى اليوم ثورة كونية للمضطهدين ضد المضطهدين والمستغلين ضد المستغلين. إن ثورة الزنوج ليست ثورة عرقية بل نحن نرغب في ممارسة الإخاء مع أي شخص يرغب في العيش بناء عليه. ولكن الرجل الأبيض ما أنفك يبشر بمذهب فارغ من الإخاء لا يعدو أن يكون تقبل الزنوج السلبي لمصيره.
 
; قبل أن تترك إلايجة محمد وتذهب إلى مكة في عالم الإسلام الأصيل كنت تؤمن بالانفصال الكامل بين البيض والزنوج كنت معارضاً للآندماج العرقي والزواج المختلط فهل غيرت معتقداتك تلك؟
سطر 168:
 
; لقد كان هناك كلام وأعتقد أنك أنت الذي قلته أو قاله إلايجة محمد عن معركة فاصلة ستجري في الولايات المتحدة بحلول العام 1984م أنا أتساءل إذا كنت ما تزال تؤمن به ولماذا ذلك الموعد بالتحديد ؟
أعتقد أن الكثير مما علمه إلايجة محمد لا يؤمن به نفسه وأنا أقول ذلك وأستطيع أن أدافع عما أقوله بسهولة إذا ما جلست قبالته ولكني أعتقد فيما يتعلق بصراع فاصل بين الشرق والغرب أن تحليلاً موضوعياً التي تجري حالياً سيشير إلى نشوء نوع من الصراع النهائي الفاصل وهو صراع بإمكانك أن تدعوه صراعاً سياسياً أو حتي صراعاً بين الأنظمة الإقتصادية الموجودة علي هذا الكوكب التي تعتمد علي محاور عرقية تقريباً. أنا أؤمن فعلاً بأنه سيكون هناك صراع بين الشرق والغرب. أنا أعتقد بأنه سيحدث في النهاية صدام بين المقموعين وأولئك الذين يريدون [[الحرية]] والعدالة والمساواة للجميع وأولئك الذين يريدون لأنظمة الإستغلال أن تستمر. أعتقد أنه سيحدث يوماً صدام من هذا النوع ولكنني لا أعتقد أنه سيكون مرتكزاً إلى لون البشرة كما علم إلايجة محمد.
 
; عن تنظيم الناس. هل تخطط لاستخدام الكراهية أداة لتنظيم الناس ؟
أنا لا أسمح لك بأن تدعو ذلك كراهية فلنقل أنني سوف أخلق وعياً لدي الناس بما صنع بهم. وهذا الوعي سينتج غضباً عارماً بشكله السلبي والإيجابي ويمكن توجيه هذا الغضب بشكل بناء لقد كان [[الخطأ]] الأكبر لدى الحركة أنها كانت تحاول تنظيم أناس نيام لتحقيق أهاف محددة. ولكن عليك أن توقظ الناس أولاً ومن ثم تحصل علي الفعل.
 
; توقظهم علي حقيقة استغلالهم؟
سطر 182:
لا أعرف ذلك حالياً. ولكنني اعتقد أنني سأكون أكثر فاعلية في مهاجمة مؤسسة الحكم فالمرء لا يستطيع فعل ذلك عندما يصبح في داخل المؤسسة.
 
; هل تعتقد أن هناك حاجة إلى أحزاب مقتصرة علي السود حزب [[الحرية]] الآن الموجودة في ميشيغان ؟
نعم ففي بعض الحالات علينا أن نبتكر آليات جديدة للعمل وفي حالات أخري من الأحسن أن نسيطر علي آليات موجودة فعلا. وفي كلتا الحالتين سنكون منخرطين في كل مستويات العمل السياسي بدءاً من العام 1965م ربط المشكلات.