الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مالكولم إكس»
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط (- اي + أي ) بوت: استبدال تلقائي للنص |
|||
سطر 20:
[[ملف:Malcolm X NYWTS 3.jpg|تصغير|150بك|إذا رأيت شخصاً أفضل منك بشيء فاعلم أنه يفعل شيء لا تفعله أنت.]]
[[ملف:Malcolm-x.jpg|تصغير|150بك|إن كنت غير مستعدًا للموت من أجل الحرية، فألغِ تلك الكلمة من قاموسك.]]
[[ملف:Malcolm X NYWTS 2a.jpg|تصغير|150بك|لا تستطيع فصل [[السلام]] عن الحرية فلا يمكن لأحد أن ينعم بالسلام مالم يكن حراً.]]
== من أقواله ==
{{اقتباس خاص|ثمن [[الحرية]] هو [[الموت]].|25بك|25بك}}
* أو تدري لماذا يكرهك الرجل الأبيض ؟ لأنه في كل مرة يرى فيها وجهك يرى مرآة فيها جريمته وضميره الذي يعذبه الذنب فلا يتحمل ذلك.
* لا يمكنك فصل [[السلام]] عن الحرية، لأنه لا يمكن للمرء أن يعيش في سلام من غير حريته.
{{اقتباس خاص|إنني لا أرى أي حلم أمريكي بل كابوس أمريكي.|25بك|25بك}}
سطر 64:
تلك هي فقط بعض الأسئلة السريعة التي اعتقد أنها تستثير بعض الأفكار في عقولكم وفي عقلي فكيف يستطيع من يسمونه بـ" قائد الزنوج " والذين يدعون أنفسهم "قادة متنورين" أن يتوقعوا من النعاج السوداء الفقيرة أن تندمج في مجتمع الذئاب البيضاء المتعطشة للدماء، والتي ما انعكفت تمتص دمنا ما يزيد من أربعمئة عام هنا في أميركا ؟ هل ستثور هذه النعاج السوداء أيضاً ضد " الرعي الزائف " أو القائد الزنجي المختار الشبيه بالعم توم، وتسعي الي الانفصال الكامل لكي ننجو من وكر الذئاب بدلاً من إن نندمج مع هذه الذئاب في وكرها ذاك ؟
ولأننا موجودون الآن في كنيسة، وأكثرنا هنا يقرون في الإيمان بالله، فثمة سؤال آخر حين يأتي " الرعي الصالح " - المسيح - هل سيدمج نعاجه الضالة منذ زمن بعيد في الذئاب البيض؟ فوفقاً للكتاب المقدس لن يدع الرب حين يأتي إلى [[الأرض]] نعاجه تندمج مع الماعز ؛ ولئن لم تكن النعاج أمنة بالأندماج في الماعز فأنها لن تكون آمنة بالأندماج في الذئاب إن المبجل إليجاه محمد يعلمنا إن ليس هناك شعب في [[الأرض]] تنطبق عليه الصورة الرمزية عن النعجة الضالة في الكتاب المقدس بأكثر مما تنطبق علي ما يسمي بالزنوج العشرين مليوناً في أميركا، كما لم يكن في التاريخ قط ذئب أكثر شراسة وتعطشاً للدم من الرجل الأبيض الأميركي
لقد نظر المسيح قبل ألفي عام إلى ما وراء الزمن ورأي بلاءكم وبلائي هنا اليوم وعلم أن قرارات الدمج العنصرى الخادعة وقرارات المحكمة العليا المخادعة سوف تهدهدكم لكي تذهبوا في سبات أعمق، وعلم أن الوعود المخادعة للسياسين المنافقين حول تشريعات الحقوق المدنية لن تكون مصممة إلا لكي تجعلكم تتقدمون من عبودية قديمة إلى عبودية عصرية. ولكن يسوع تنبأ حينها حقاً بأنه عندما يأتى ايليا بقوة الحقيقية وروحها فأنه سيعلمكم الحقيقة، ويقودكم بالحقيقة، ويحميكم بالحقيقة، ويجعلكم أحراراً بالفعل ويا أيها الإخوة والأخوات، ايليا ذاك الذي قال يسوع أنه سيأتي قد لأتي وهو اليوم في أميركا في شخص المبجل إليجاه محمد.[http://www.lamalef.net/ak/02/malc.htm]
==== الانفصال و دور الحكومة ====
يقول المبجل إليجاه محمد إن الحل الدائم الوحيد هو الانفصال الكامل علي قطعة من [[الأرض]] يمكننا لأن نقول أنها تخصنا. ولهذا يقول أن من الممكن حل هذه المشكلة، وحلها الي الأبد بمجرد أعادتنا إلى وطننا الأصلي أو الي شعبنا، ولكن علي هذه الحكومة أن تؤمن لنا الانتقال بالإضافة إلى كل ما نحتاجه لكي نتمكن من البدء من جديد في بلدنا الخاص بنا علي هذه الحكومة أن تزودنا بكل ما نحتاجه من آلات ومواد وتمويل يكفينا عشرين أو خمسة وعشرين عاماً حتي نصبح شعباً مستقلاً وأمة مستقلة علي أرضنا الخاصة بنا. وهو يقول إنه إذا كانت الحكومة الأميركية خائفة من إعادتنا إلى بلادنا وإلي شعبنا فعليها أن تحجز لنا منطقة مفصولة هنا في النصف الغربي من الكرة الأرضية، حيث يستطيع العرقان العيش منفصلين وأحدهما عن الآخر ؛ إذ أنه لا يمكننا العيش بسلام ما دمنا معاً. ويقول المبجل إليجاه محمد إن مساحة هذه المنطقة يمكن أن تحدد بناء علي تعدادنا السكاني فإذا كان سبع سكان هذا البلد من السود كان عليكم إعطاونا سبع الأرض، سبع البلد ونحن بهذا لا نطلب الكثير، إذ أننا قد عملنا للرجل الأبيض اربعمئة عام ويقول كذلك إنها يجب ألا تكون في الصحراء، بل حيث يكون المطر الغزير والكثير من الثروات المعدنية. فنحن نريد أرضاً خصبة ومنتجة يمكننا أن نزرعها بحيث تزود شعبنا بالغذاء والكساء والمسكن وخلاصة لما سلف فإنني أكرر لا نريد أي شكل من الإندماج في هذا العرق الشرير من الشياطين.
ويقول إليجاه محمد أيضاً إنه يجب ألا يتوقع أحد منا أن نغادر أميركا صفر اليدين. فبعد أربعمئة عام من العبودية هناك دفعات مستحقة لنا فاتورة هم البيض مدينون لنا بها و يجب أن تدفع. فإذا كانت حكومة أميركا نادمة حقا علي ذنوبها ضد شعبنا وتريد أن تكفر عن ذنوبها بإعطائنا حصتنا الحقيقية من [[الأرض]] والثراوات. أستطاعت أميركا تنقذ نفسها، ولكن إذا انتظرت أن يأتي الله و يجبرها علي تسوية عادلة، فإن الله سيأخذ هذه القارة بكاملها من الرجل الأبيض، ويقول الكتاب المقدس إن الله حينها سيعطي المملكة لمن يشاء.[http://www.lamalef.net/ak/02/malc.htm]
=== بلاغ إلى القاعدة الشعبية ===
سطر 78:
==== العنف واللاعنف ====
أرغب أن أطرح بضع ملاحظات تتعلق بالفرق ما بين السود وثورة الزنوج. فهل هما شئ واحد وإن لم يكونا كذلك فما هو الفرق بينهما ؟ أولاً، ما هي الثورة ؟ أميل إلى الإعتقاد أحيانا أن الكثير من أفراد شعبنا يستخدمون كلمة "ثورة" برخاوة ودون تمعن دقيق في ما تعنيه هذه الكلمة فعلا وما هي خصائصها التاريخية. حين تدرس الطبيعة التاريخية للثوارات ودوافع الثورات وأهداف الثورات ونتائج الثورات والأساليب التي اتبعت في الثورات فأنك قد تغير من استخدامك لهذه الكلمة وربما ابتكرت برنامجاً أخر أو غيرت هدفك أو غيرت رأيك. أنظر ألي الثورة الأميركية عام 1776 لأي سبب كانت تلك الثورة ؟ الأرض. لماذا أرادوا [[الأرض]] ؟ لأجل الاستقلال. وكيف تم تنفيذها ؟ بسفك الدماء. والثورة الفرنسية علام استندت ؟ هناك ثار المحرمون من [[الأرض]] ضد مالكي الأرض. وما كان هدفها ؟ الأرض. وكيف حصلوا عليها ؟ بسفك الدماء. لم يكن هناك إعتبار للعواطف، ولم تكن هناك تسويات، ولم تكن هناك مفاوضات ها أنا ذا أخبركم أنتم لا تعرفون ماهي الثورة، لانكم عندما تكتشفون ما هي فسترجعون إلى أزقتكم وتتنحون عن الطريق والثورة الروسية علام استندت ؟ علي [[الأرض]] المحرمون من [[الأرض]] ضد مالكي الأرض. وكيف حققوا ثروتهم ؟ بسفك الدماء. لم تحدث ثورة بدون سفك دماء. وأنتم تخافون أن تنزفوا. ها أنا ذا أقول أنكم تخافون أن تنزفوا حين ارسلكم الرجل الأبيض إلى كوريا للحرب نزفتم. وأرسلكم إلى ألمانيا فنزفتم وأرسلكم علي جنوبي المحيط الهادي لقتال اليابنيين فنزفتم. أنتم تنزفون من أجل الشعب الأبيض ولكن حين ترون كنأسكم تفجر بالقنابل وتقتل بنات سوداوات صغيرات، فانكم لا تقدمون أي نقطة دم أنتم تنزفون حين يقول الرجل الأبيض "انزفوا" وأنتم تعضون عندما يقول الرجل الأبيض "عضواً" وأنتم تنبحون عندما يقول الرجل البيض "انبحوا" أنا أكره أن أقول ذلك عنا، و لكن تلك هي الحقيقة.
كيف لكم أن تكونوا لاعنفيين في المسيسيبي وقد كنتم عنفيين في كوريا ؟ كيف يمكنكم أن تبرروا لأعنفكم في المسيسيبي وألاباما عندما تفجر كنائسكم بالقنابل وتقتل بناتكم الصغيرات، وتكونون عنيفين في الوقت ذاته مع هتلر وتوجو واشخاص أخرين قد لا تعرفونهم قط. إذا كان العنف خطأ في أميركا، فهو خطأ ايضاً في الخارج، وإذا كان من الخطأ أن تكون عنيفاً في الدفاع عن النساء السوداوات والاطفال السود والرجال السود، فإن من الخطأ أن تجندنا أميركا وتجعلنا عنيفين في الخارج دفاعاً عنها. وإذا كان لأميركا أن تجندنا وتعلمنا كيف نكون عنيفين دفاعاً عنها، فإنه يحق لكم ولي أن نفعل كل ما هو ضروري لكي ندافع عن شعبنا هنا في هذا البلد.
ويذكر مالكوم بعد ذلك الثورة الصينية والكينية والجزائرية، وكلها انتصرت بحسب تأكيده، بالثورة والدم، ثم يقول لقد ذكرت تلك الثورات المختلفة، ايها الإخوة والأخوات، لأبين لكم أن ليس ثمة ثورة سلمية، وليس ثمة ثورة تدير فيها الخد الآخر. لا وجود لشئ يدعي ثورة اللاعنفي الوحيد من الثورات هو ثورة الزنوج؛ الثورة الوحيدة التي تهدف علي أن تحب عدوك هي ثورة الزنوج. إنها الثورة الوحيدة التي هدفها الآندماج العرقي علي طاولات المطاعم، والاندماج العرقي في المسارح، والاندماج العرقي في الحدائق والاندماج العرقي في المراحيض العامة. لك أن تجلس إلى شخص ابيض في مرحاض ولكن هذا ليس بثورة؛ بل إن الثورة تستند إلى الأرض، والأرض هي أساس كل استقلال؛ [[الأرض]] هي اساس الحرية والعدالة والمساواة. كل الثورات التي تحدث الآن في اسيا وأفريقيا مستندة إلى ماذا؟ إلى قومية السود. إن الثأر لهو قومي أسود لأنه يريد بناء أمة. لقد كنت أقرأ كلاماً للقس كليج، وفيه اشار إلى أنه لم يستطيع الآجتماع مع أحد في المدينة لأن الناس خافوا من أن يرتبط اسمهم بالقوميين السود. إذا كنت خائفاً من قومية السود فأنت خائف من الثورة، وإذا كنت تحب الثورة فأنت تحب قومية السود.[http://www.lamalef.net/ak/02/malc.htm]
=== زنجي المنزل وزنجي الحقل ===
سطر 136:
في 13 إبريل 1964: غادر مالكوم أكس الولايات المتحدة في رحلة طويلة زار فيها مصر ولبنان والسعودية ونيجريا وغانا والمغرب والجزائر. وفي أثناء هذه الرحلة قام بأداء فريضة الحج. وقد شكلت هذه الرحلة علامة فارقة في تطوير أفكاره، وكثيراً ما كان يتحدث عنها وعما تعلمه منها. وفيما يلي مقتطفات من الرسالة كان قد ارسلها إلى زوجته من جدة 20 ابريل 1964 :
لم اشهد في حياتي ضيافة كريمة وروحاً غامرة بالأخوة الحقة كاللتين شهدتهما من أناس من شتي اللوان والأعراق في هذه [[الأرض]] العريقة المقدسة، وطن إبراهيم ومحمد وكل أنبياء الكتب المقدسة الآخرين. فقد كنت خلال الاسبوع الماضي مفتوناً وعاجزاً عن التعبير عما رايته من كرم يعرضه الناس من حولي علي إختلاف ألوانهم. كان هناك عشرات الآلاف من الحجاج من جميع أنحاء العالم، وكانوا من شتي الألوان من الشقر ذوي العيون الزرق، إلى الأفارقة سود البشرة. ولكنهم كانوا جميعاً يمارسون الطقوس الروحية ذاتها، وكانوا يكشفون عن روح من الوحدة والأخوة التي قادتني خبرتي في أميركا إلى الإعتقاد باستحالة وجودها بين البيض وغير البيض. إن أميركا لفي حاجة إلى فهم الإسلام، لأن هذا هو الدين الوحيد الذي يمحو مشكلة العرق من مجتمعها.
أثناء رحلاتي في العالم الإسلامي التقيت وتحدثت بل واكلت مع أناس كانوا سيعتبرون "بيضاً" في أميركا. ولكن دين الإسلام في قلوبهم أزال "البياض" من عقولهم، فراحوا يمارسون أخوة حقيقية وصادقة مع الناس الآخرين أياً يكن لونهم. إن الإسلام الحقيقي يزيل العنصرية لأن الناس من شتي الألوان والأعراق الذين قبلوا مبادئه الدينية ويعبدون إلها واحد هو الله عز وجل يقبلون أيضاً وتلقائياً واحدهم الآخر بوصفهم إخوة وأخوات بغض النظر عن اختلافهم في المظهر. قد تصعقين حين تسمعين كلامي هذا، ولكنني كنت علي الدوام رجلاً يحاول مواجهة الحقائق، وتقبل واقع الحياة كما تكشف عنه المعارف والخبرات الجديدة. ولقد علمتني تجربة الحج هذه الشئ الكثير، وكل ساعة أقضيها في [[الأرض]] المقدسة تفتح عيني أكثر فأكثر. وإذا تمكن الإسلام من غرس روح الأخوة الحقة في قلوب " البيض" الذين قابلتهم هنا في أرض الأنبياء، فمن المؤكد أن باستطاعته أن يمحو سرطان العنصرية من قلوب الأميركيين البيض.
=== خطابه في قاعة الأودوبون ===
سطر 144:
==== الناس والبرنامج ====
سألني عدة أشخاص منذ فترة وجيزة، وبعد عودتي من أفريقيا "ما هو برنامجك" ؟ وأنا الي هذا اليوم لم أذكر وعن قصد، ما هو برنامجنا، لأنه سيأتي الوقت الذي سنكشف فيه عنه بحيث يفهمه كل شخص. إن السياسات تتغير، والبرامج تتغير، وفقاً لظروف الزمن، ولكن الأهداف لا تتغير أبداً. إن أهدافنا هي التحرر الكامل والعدالة الكاملة والمساواة الكاملة، وسنحقق ذلك بكل الوسائل الضرورية؛ وهذا لا يتغير أبداً أنا لا يهمني انتمائكم ؛ فمازلتم تريدون الإعتراف والاحترام بوصفنا آدميين، ولكنكم غيرتم وسائل تحقق ذلك من وقت إلى آخر، والسبب هو الزمن والظروف التي تطرأ. وأحد تلك الظروف التي طرأت علي هذه [[الأرض]] الآن ولا نعلم عنه إلا القليل، هو علاقتنا بالكفاح التحريري للشعوب في كل العالم.
أنا شخصياً أعتقد انك إذا فهمت الناس ما يواجههم إفهاماً تاماً وألأسباب الأساسية التي أدت إليه، وضعوا بأنفسهم برنامجاً خاصاً بهم. وعندما يضع الناس برنامجاً ينشأ التحرك. إما عندما يضع "القادة" برنامجاً فإنك لن تجد أي تحرك، والوقت الوحيد الذي تراهم فيه هو الوقت الذي ينفجر فيه الناس، فإذاك يقتحم القادة ويوجهون للسيطرة علي الأمور ! أنتم لا تستطعون أن تذكروا لي قائداً واحداً تسبب بانفجار شعبي. لا ، أن القادة يأتون لاحتواء الانفجار! وتجدهم يقولون :" لاتأخذو الأمور بالخشونة، عليكم التصرف بذكاء" وهذا هو دورهم - أنهم موجودون كي يكبحوكم ويكبحوني - الكفاح ويبقوه في مسار محدد فلا يخرج عن السيطرة. في حين أننا لا نريد لأي كان أن يمنعنا من الخروج عن السيطرة. فنحن نريد أن نخرج عن السيطرة، ونحن نريد نحطم أي شئ يقف في طريقنا حين لا يكون منتمياً إلى أهدافنا وكفاحنا.
سطر 150:
إذن أيها الإخوة والأخوات الأمر الذي عليكم وعلي أن أفهمه هو الدور الذي يؤدي في القضايا الدولية اليوم بواسطة قارة أقريقيا أولاً بواسطة شعوب تلك القارة ثانياً وبواسطتنا نحن ثالثاً وأقصد نحن الذين لنا صلة بشعوب تلك القارة ولكننا - وبسبب التواء في تاريخنا - نجد أنفسنا هنا اليوم في النصف الغربي من الكرة الأرضية. إن أفريقيا تقع جغرافياً وأستخطاطياً بين الشرق والغرب وهي أنفس قطعة ملك من بين القطع الواقعة ضمن الصراع بين الشرق والغرب. فلا يمكنك الوصول إلى الشرق دون أن تمر بها ولا يمكنك أن تأتي من الشرق إلى الغرب دون أن تمر بها وهي قابعة هناك بين الأطراف كلهم وتستكين في عش بين أسيا وأوروبا، وبإمكانها الوصول إلى أي منهما كما أنه ليس بلإمكان نقل أي من المصادر الطبيعية التي تحتاجها أوروبا والتي تحصل عليها من آسيا دون المرور عبر أفريقيا أو حول أفريقيا أو عبر قناة السويس التي تقع في رأس افريقيا. إن بإمكان افريقيا قطع الخبز عن أوربا، وبإمكانها أن تسلم أوروبا إلى النوم بين ليلة وضحاها لأنها في موقع يؤهلها لأن تفعل ذلك, ولكنهم يريدون لي ولك أن نعتقد أن افريقيا غابة لا قيمة لها ولا أثر لأنهم يعلمون أنك إن علمت مدي قيمتها فستعلم لماذا يقتلون شعباً هناك.
وهناك سبب آخر لأهمية القارة وهو الذهب الموجود فيها إذ إن فيها واحداً من أكبر مقادير رواسب الذهب في العالم. وفيها الماس أيضاً وأنا أقصد الماس الذي تتقلدونه في أصابعكم وأذانكم فقط بل الماس الصناعي الماس الذي يحتاجونه لصناعة الآلات، وبدون الماس تتوقف صناعتهم ليس فقط الماس بل الكوبلت أيضاً. والكوبلت هو أحد أهم المعادن النفيسة علي [[الأرض]] اليوم، وأعتقد أن أفريقيا هي من الأماكن القليلة في العالم التي يوجد فيها, أنهم يستعملونه لمعالجة السرطان بالإضافة إلى أنهم يستعملون في مجال الطاقة النووية التي سمعتم الكثير عنها ومن الناحية السياسية فإن لأفريقيا قارة وللشعوب الأفريقية سكاناً أكبر تمثيل قاري في الأمم المتحدة. والأفارقة سياسياً أيضاً هم في أفضل موضع استخطاطي وفي أقوي وضع كلما أنعقد مؤتمر علي المستوي الدولي إن القوة الوحيدة التي بإمكانها مساعدتكم ومساعدتي هي القوة الدولية لا القوة المحلية فلماذا علينا أن نبقي فاقدين لعقولنا ولا نتماهي مع تلك الكتلة القوية.
=== حوارات ومواقف قبل 3 شهور من اغتياله ===
|