الفرق بين المراجعتين لصفحة: «نظمي لوقا»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط (- القرآن + القرآن ) بوت: استبدال تلقائي للنص
ط (- الى + إلى ) بوت: استبدال تلقائي للنص
سطر 37:
* البحث الموضوعى في نشاط العقل لا بد أن يوصلنا إلى حتمية وجود الألوهية.
* لا يدع [[القران الكريم]] شائبة من ريب في مسألة وحدانية الله ،فجاء في سورة الإخلاص "قل هو الله أحد الله الصمد" ولا في تنزيه عن الشرك والتعدد: "لم يلد ولم يولد،ولم يكن له كفوا أحد".
* لم يرد على المسيح في أقواله الواردة في بشارات حوارييه (الأناجيل )اشارة الىإلى إلوهية المسيح .بل كان يدعو نفسه على الدوام "بابن الإنسان".وأما البنوة لله عز وجل فما ورد لها ذكر الا على سبيل المجاز المطلق وبمعنى يشمل البشر كافة ، حين أوصى أن تكون صلاة الناس الىإلى الله بادئة بقولهم "يا أبانا الذى في السماء ".
* لا بد من رد الناس الىإلى بساطة الإعتقاد ، ولابد من نفي اللبس وشوائب الريب عن العقيدة المسيحية، وهو التوحيد مطلق التوحيد.
* الدين لسواد الناس وما كان الدين للمجادلة الذهنية . وإنما هو نبراس الهداية للكافة ، يخاطب العقل في مستوى البداهة الفطرية التى تستغنى عن التعقيد ، وان لم يغلق باب التعمق أو التحليق لمن شاء على بصيرته.
* لا بد للدين أن يثبت قلوب الناس بالطمأنينة الىإلى عناية الله بالخلق ، والى قدرته ، والى سلطانه المطلق على الكون كله . فقرر [[القرآن]] في عزم وحسم أن "الله خالق كل شيئ "، "وكان الله على كل شيئ قديرا ".
* عقيدة الإسلام عقيدة واحدة بسيطة يقطع الإيمان بها الطريق على كل حيرة وخوف، ويبعث الطمأنينة في كل نفس، وباب هذه العقيدة مفتوح لكل إنسان، لا يصدّ عنها أحد بسبب جنسه أو لونه، وهكذا يجد كل إنسان له مكانًا في ظل هذه العقيدة الإلهية على أساس من المساواة العادلة، التي لا تفاضل معها إلا بالتقوى، تقوى الله رب العالمين. "