الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ابن قيم الجوزية»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط (- الحب + الحب ) بوت: استبدال تلقائي للنص
ط (- إلي + إلى ، - الى + إلى ) بوت: استبدال تلقائي للنص
سطر 81:
* "والكلمة الواحدة يقولها اثنان يريد بها أحدهما أعظم الباطل ويريد بها الآخر محض الحق والاعتبار بطريقة القائل وسيرته ومذهبه وما يدعو إليه ويناظر عليه"
* ((قال العلامة ابن القيم و من المعلوم أن يد بنى إسماعيل قبل محمد عليه الصلاة و السلام لم تكن فوق يد بنى إسحاق بل كان في أيدى بنى إسحاق النبوة و الكتاب و الملك إلى أن بعث الله محمدا عليه الصلاة و السلام برسالته و أكرمه بنبوته فصارت بمبعثه يد بنى إسماعيل فوق الجميع و قهروا اليهود و النصارى و المجوس و الصابئة و عباد الأصنام فإن قال أهل الكتاب : نحن لا ننكر هذا و لكن هذه بشارة بملكه و ظهوره و قهره لا بنبوته و رسالته)) من كتاب كشف تحريف اللئيم لقصة هاجر و ابنها الحليم.
* ((إن هذه المعارضة بين العقل والنقل هي أصل كل فساد في العالم، وهي ضد دعوة الرسل من كل وجه، فإنهم دعوا إليإلى تقديم الوحي علي اللآراء والعقول، وصار خصومهم إليإلى ضد ذلك؛ فأتباع الرسل قدموا الوحي علي الرأي والمعقول، وأتباع إبليس أو نائب من نوابه قدموا العقل علي النقل)) من مختصر "الصواعق المرسلة".
* ((للعبد ستر بينه وبين الله, وبينه وبين الناس,فمن انتهك الستر الذي بينه وبين الله هتك الله الستر الذي بينه وبين الناس.)) من كتاب "الفوائد"
* ((للعبد رب هو ملاقيه وبيت هو ساكنه, فينبغي له أن يسترضي ربه قبل لقائه ويعمر بيته قبل انتقاله إليه.)) من كتاب "الفوائد"
سطر 118:
* ليس العجب من قوله يحبونه،إنما العجب من قوله يحبهم.
* ليس العجب من فقير مسكين يحب محسناً إليه،إنما العجب من محسن يحب فقيراً مسكيناً
* ((ولما كان جهاد أعداء الله في الخارج فرعا علي جهاد العبد نفسه في ذات الله، كما قال النبي صلي الله عليه وسلم: (المجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله، والمهاجر من هجر ما نهي الله عنه)، كان جهاد النفس مقدما علي جهاد العدو في الخارج وأصلا له، فإنه من لم يجاهد نفسه أولا لتفعل ما أمرت به وتترك ما نهيت عنه ويحاربها في الله، لم يمكنه جهاد عدوه في الخارج، فكيف يمكنه جهاد عدوه والإنتصاف منه، وعدوه الذي بين جبينه قاهر له، متسلط عليه، لم يجاهده ولم يحاربه في الله، بل لا يمكنه الخروج إليإلى عدوه حتي يجاهد نفسه علي الخروج. فهذان عدوان فد إمتحن العبد بجهادهما، وبينهما عدو ثالث، لا يمكنه جهادهما إلا بجهاده، وهو واقف بينهما يثبط العبد عن جهادهما ويخذله ويرجف به، ولا يزال يخيل له ما في جهادهما من المشاق وترك الحظوظ وفوت اللذات والمشتهيات، ولا يمكنه أن يجاهد ذينك العدوين إلا بجهاده، فكان جهاده هو الأصل لجهادهما، وهو الشيطان؛ قال تعالي: ( إن الشيطان لكم عدو فإتخذوه عدوا)، والأمر باتخاذه عدوا تنبيه علي إستفراغ الوسع في محاربته ومجاهدته، كأنه عدو لا يفتر ولا يقصر علي محاربة العبد علي عدد الأنفاس)) من كتاب زاد المعاد لابن القيم.
* أعظم الربح في [[الدنيا]] أن تشغل وقتك بما هو أولى بها وأنفع لها في معادها. من كتاب"الفوائد"
* كيف يكون عاقلاً من باع الجنة بما فيها بشهوة ساعة؟! من كتاب "الفوئد"
سطر 131:
== كتاب زاد المعاد ==
* إنَّ الله اختص نفسه بالطيب والمقصود ان الله اختار من كل جنس اطيبه فأختصهم لنفسه فإنه سبحانه وتعالى طيب لا يحب الَّا الطيب ولا يقبل من القول والصدقة الَّا الطيب.
* في وجوب معرفة هدي الرسول صلى الله عليه وسلم من هنا يعلم اغترار العباد فوق كل ضرورة إلى معرفة الرسول وما جاء به , فإنه لا سبيل الّى الفلاح الَّا على يديه ولا الىإلى معرفة الطيب من الخبيث على التفصيل إلَّا من جهته , فأي حاجه فرضت وضرورة عرضت , فضرورة العبد إلى الرسول فوقها بكثير.
* هدي الرسول صلى الله عليه وسلم في الوضوء كان صلى الله عليه وسلم يتوضأ في كل صلاة في غالي أحيانه , وربما صلَى الصلوات بوضوء واحد وكان يتوضأ بالمد تارة بثلثيه تارة وبأزيد منه تارة.
* في هديه صلى الله عليه وسلم في الصلاة كان صلى الله عليه وسلم اذا قام الىإلى الصلاة قال : ( الله اكبر) ولم يقل شيئاً قبلها ولا تلفظ بنيه , ولا استحبه احد من التابعين ولا الأئمة الأربعة.
* في قراءة صلاة الفجر : كان يقرأ في الفجر نحو ستين آية الىإلى مئه , وصلاها بسورة "ق" وصلاها بسورة "الروم" وصلاها بـ "إذا الشمي كورت" وصلاها بسورة "اذا زلزلت الارض" في الركعتين كلتيهما , وصلاهما بالمعوذتين.
 
{{علماء التراث الإسلامي}}