الفرق بين المراجعتين لصفحة: «نيكوس كازانتزاكيس»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط (- القرآن + القرآن ) بوت: استبدال تلقائي للنص
ط (- فى + في ) بوت: استبدال تلقائي للنص
سطر 111:
 
<blockquote style="background-color: #ffe; font-size: 105%">
"تجىء روحى من عوالم أنقى وحنينى للنجوم لا شفاء منه، وأفراح هذا العالم قليلة بالنسبة لى، والمجد ليس إلا سخرية من رغباتى، والحب لا يمكنه أن يقنع قلبى.. ليس سوى رذاذ يسقط على رمال الصحراء المحرقة.. سائر فىفي نومى أسير فىفي هذا العالم، مفتوح العينين ولا أرى شيئاً.. أحمل عوالم غريبة فىفي داخلى وأنظر إليها ليلاً ونهاراً.. عوالم عظيمة وجميلة تتوحد مع الألم الذى يجلس دون حراك على روحى. أسير على التربة وأرى بحار التناسق الشاسعة أمامى وسفناً تلمع وتختفى ونجوماً تبزغ مثل شموس وتبتسم."
</blockquote>
 
سطر 119:
 
<blockquote style="background-color: #ffe; font-size: 105%">
"أشعر بشوق عارم فىفي داخلى للجبال العالية والآفاق العريضة والهواء الحر فوق الغيوم. صقر يكمن فىّ ويحفر قلبى شاقا طريقه كى يبحث عن موطنه.. روحى باتت مرهقة من تطواف الأرض وأمسى قلبى منهكا من النحيب.. ومن سماع نحيب العالم والألم الأخرس للنجوم واضطراب البحر الذى لا عزاء له"
</blockquote>
 
<blockquote style="background-color: #ffe; font-size: 105%">
"أنت تقومين بمغامرة فىفي روحى وعلمت أنك آتية.. كنت فىفي انتظارك مثل الأرض الجامدة فىفي انتظاراتها وآلام عزلتها الشتائية. أنت الربيع وجئت برقة.. رقة رائعة تنساق غائرة فىفي روحى. أفكارى تنحل.. أزهرت وفاح شذاها فىفي طريقك.. ينبجس لون الامل ويبتسم تحت قدميك. نفسك دافئ ومتراخ يمر فوق روحى وأحلامى تستيقظ من خدر شتاءاتها الهانئة. لقد عرفت أنك ستأتين، بعض الطيور التى فىفي داخلى فتحت عيونها ورفرفت بأجنحتها. وأنت ابتسمت وانسقت بعيدا، آه برقة رائعة، ملكة فىفي روحى"
</blockquote>