الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الطبري»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
ط (- القرآن + القرآن ) بوت: استبدال تلقائي للنص
سطر 4:
== أقواله ==
* قال لأصحابه:<ref name="تاريخ بغداد">[http://shamela.ws/browse.php/book-23764/page-589 تاريخ بغداد وذيوله، للخطيب البغدادي، طبعة المكتبة العلمية، جـ 2، صـ 161، على المكتبة الشاملة]</ref> {{اقتباس مضمن|أتنشطون لتفسير القرآن؟ قالوا: كم يكون قدره؟ قال: ثلاثون ألف ورقة، فقالوا: هذا مما تفنى الأعمار قبل تمامه، فاختصره في نحو ثلاثة آلاف ورقة. ثم قال: تنشطون لتاريخ العالم من آدم إلى وقتنا هذا؟ قالوا: كم قدره؟ فذكر نحوا مما ذكره في التفسير، فأجابوه بمثل ذلك، فقال: إنّا لله ماتت الهمم، فاختصره في نحو مما اختصر التفسير.}}
* قال:<ref>[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=10&idto=10&bk_no=50&ID=11 '''تفسير الطبري''' جـ1، فصل: الأخبار عمن كان من قدماء المفسرين محمودا علمه بالتفسير ومن كان منهم مذموما علمه به، صـ92،93، على موقع إسلام ويب]</ref> {{اقتباس خاص|أن تأويل جميع [[القرآن]] على أوجه ثلاثة :
*أحدها لا سبيل إلى الوصول إليه، وهو الذي استأثر الله بعلمه، وحجب علمه عن جميع خلقه، وهو أوقات ما كان من آجال الأمور الحادثة، التي أخبر الله في كتابه أنها كائنة، مثل : وقت [[يوم القيامة|قيام الساعة]]، ووقت نزول [[عيسى بن مريم]]، ووقت [[طلوع الشمس من مغربها]]، والنفخ في الصور، وما أشبه ذلك.
*والوجه الثاني : ما خص الله بعلم تأويله نبيه {{صلى الله عليه وسلم}} دون سائر أمته، وهو ما فيه مما بعباده إلى علم تأويله الحاجة، فلا سبيل لهم إلى علم ذلك إلا ببيان الرسول {{صلى الله عليه وسلم}} لهم تأويله.