الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد متولي الشعراوي»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط (- الدنيا + الدنيا ) بوت: استبدال تلقائي للنص
ط (- الظلم + الظلم ) بوت: استبدال تلقائي للنص
سطر 21:
* الثائر الحق هو الذي يثور ليهدم الفساد ثم يهدأ ليبني الأمجاد
* لو علم الظالم ما اعده الله للمظلوم لضن عليه بالظلم وذلك خوفا من اكرام الله له وتعويضه عن ظلمه
* موجها كلامه للرئيس المصري السابق حسني مبارك: «وإنى يا سيادة الرئيس أقف على عتبة دنياى لأستقبل أجل الله، فلن أختم حياتى بنفاق، ولن أبرز عن ثريتى باجتراء، ولكنى أقول كلمة موجزة للأمة كلها، حكومة وحزباً، ومعارضة ورجالاً، وشعباً آسف أن يكون سلبياً أريد منهم أن يعلموا أن الملك كله بيد الله يؤتيه من يشاء، فلا تآمر لأخذه ولا كيد للوصول إليه، لأنه لن يحكم أحد في ملك الله إلا بمراد الله، فإن كان عادلاً فقد نفع بعدله، وإن كان جائراً ظالماً بشع [[الظلم]] وقبحه في نفوس الناس، فيكرهون كل ظالم ولو لم يكن حاكماً!.. أنصح كل من يجول برأسه أن يكون حاكماً بألا تطلبه بل يجب أن تطلب له آخر ما أود أن أقوله لك ولعله آخر ما يكون لقائى أنا بك، إذا كنت قدرنا فليوفقك الله، وإذا كنا قدرك فليعنك الله على أن تتحمل»
* الإنسان المؤمن يجب أن يلجاء إلى الله سبحانه وتعالى فيما تعجز عنه الأسباب ،فالله قادر قاهر ليس لقدرته قيود ولاحدود <ref>كتاب المعجزة الخالدة - المكتبة العصرية ص 23</ref>
* إن الله سبحانه وتعالى يخلق رجلاً بلا ذكر ولا أنثى -وهو أبونا آدم عليه السلام- ويخلق من رجل بلا أنثى -أمنا حواء- ويخلق من ذكر وأنثى -سائر البشر- ويخلق من أنثى بلا رجل -عيسى عليه السلام- وبذلك تكون أركان الخلق الأربعة قد أكتملت ب ﴿كُنْ فَيَكون﴾ <ref>كتاب المعجزة الخالدة - المكتبة العصرية ص24</ref>
سطر 84:
*ان كل مخلوق اذا اتجه الى خالقه واستعاذ به يكون هو الأقوى برغم ضعفه وهو الغالب برغم عدم قدرته لأن الله عندما يكون معك تكون قدرتك وقوتك فوق كل قدره وأعلى من كل قوه.
*كلنا نعيش برحمات الله ٬ حتى الكافر يعيش على الأرض برحمة الله ٬ ويأخذ أسباب حياته برحمة الله ٬ والنعم والخيرات التي يعيش عليها تأتيه بسبب رحمة الله ٬ والمؤمن يأخذ نعم [[الدنيا]] برحمة الله ويزيد الله له بالبركة والاطمئنان.
*لولا عدل الله لبغى الناس في الارض وظلموا ٬ ولكن يد الله تبارك وتعالى حين تبطش بالظالم تجعله عبرة ٬ فيخاف الناس [[الظلم]] ٬ وكل من أفلت من عقاب [[الدنيا]] على معاصيه وظلمه واستبداده سيلقى الله في الاخرة ليوفيه حسابه ٬ وهذا يوجب الحمد ٬ أن يعرف المظلوم أنه سينال جزاءه فتهدأ نفسه ويطمئن قلبه ان هناك يوما سيرى فيه ظالمه وهو يعذب في النار ٬ فلا تصيبه الحسرة ٬ ويخف احساسه بمرارة [[الظلم]] حين يعرف ان الله قائم على كونه لن يفلت من عدله أحد
*المقاييس هنا غير المقاييس يوم القيامة ٬ في [[الدنيا]] بإعدادك وجسدك لا يمكن أن ترى الله ٬ وفي الآخرة يسمح إعدادك وجسدك بأن يتجلى عليك الله سبحانه وتعالى ٬ وهذا قمة النعيم في الآخرة ٬ أنت الآن تعيش في أثار قدرة الله ٬ وفي الآخرة تعيش عيشة الناظر إلى الله تبارك وتعالى ٬ وفي ذلك يقول الحق جل جلاله : (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ * إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةٌ)
*من هم الخاشعون؟ الخاشع هو الطائع لله ٬ الممتنع عن المحرمات ٬ الصابر على الأقدار ٬ الذي يعلم يقينا داخل نفسه أن الأمر لله وحده ٬ وليس لأي قوة أخرى ٬ فيخشع لمن خلقه وخلق هذا الكون له