الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد الغزالي»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط وصلات داخلية باستخدام أوب
ط (- الدنيا + الدنيا ) بوت: استبدال تلقائي للنص
سطر 28:
* إن القراءة أي الثقافة هي الشيء الوحيد الذي يعطي فكرة صحيحة عن العالم وأوضاعه وشؤونه، وهي التي تضع حدوداً صحيحة لشتى المفاهيم، وكثيراً ما يكون قصور الفقهاء والدعاة راجعاً إلى فقرهم الثقافي.والفقر الثقافي للعالم الديني أشد في خطورته من فقر الدم عند المريض وضعاف الأجسام، ولابد للداعية إلى الله أن يقرأ كل شيء، يقرأ كتب الإيمان ويقرأ الإلحاد، يقرأ في كتب السنة، كما يقرأ في الفلسفة، وباختصار يقرأ كل منازع الفكر البشري المتفاوتة ليعرف [[الحياة]] والمؤثرات في جوانبها المتعددة.
* عندما يكون المرء عبد رغبة تنقصه فتلك ثغرة في رجولته , وهي بالتالي ثلمة في إيمانه .. والإيمان الحق يجعل الرجل صلب العود , لا يميل مع كل ريح ولا ينحني امام كل خلة.
* إن المجد و[[النجاح]] والإنتاج تظل أحلاما جميلة في نفوس أصحابها وماتتحول حقائق حية إلا إذا نفخ فيها العاملون من روحهم ووصلوها بما في [[الدنيا]] من حس وحركة .
* إن حياة الرجل العاقل وسط جماعة طائشة تقتضي ضروبا من الحذر والروية وخصوصا إذا كان الرجل على خلق عظيم يتقاضاه لين الجانب وبسط الوجه
* إن انتشار الكفر في العالم يحمل نصف أوزاره متدينون بغضوا الله إلى خلقه بسوء صنيعهم وسوء كلامهم