الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ابن قيم الجوزية»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط (- الدنيا + الدنيا ) بوت: استبدال تلقائي للنص
سطر 46:
{{اقتباس|أخسر الناس صفقة من اشتغل عن الله بنفسه، بل أخسر منه من اشتغل بالناس عن نفسه.}}
{{اقتباس|من وطَّن قلبه عند ربه سكن واستراح، ومن أرسله في الناس اضطرب واشتد به القلق .}}
{{اقتباس|يخرج العارف من [[الدنيا]] ولم يقض وَطَرَهُ من شيئين: بكائه على نفسه، وثنائه على ربه.}}
{{اقتباس|أعظم الربح في [[الدنيا]] أن تشغل نفسك كل وقت بما هو أولى بها، وأنفع لها في معادها.}}
{{اقتباس|قسوة القلب من أربعة أشياء، إذا جاوزت قد الحاجة: الأكل، والنوم، والكلام، والمخالطة.}}
{{اقتباس|يا مستفتحاً باب المعاش بغير إقليد التقوى! كيف توسع طريق الخطايا، وتشكو ضيق الرزق؟}}
سطر 55:
{{اقتباس|وأعجب من هذا علمك أنك لا بد لك منه، وأنك أحوج شيء إليه وأنت عنه معرض، وفيما يبعدك عنه راغب.}}
{{اقتباس|للعبد ربٌ هو ملاقيه، وبيت هو ساكنه؛ فينبغي له أن يسترضي ربه قبل لقائه، ويعمر بيته قبل انتقاله إليه.}}
{{اقتباس|إضاعة الوقت أشد من [[الموت]]، لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله، والدار الآخرة، والموت يقطعك عن [[الدنيا]] وأهلها.}}
{{اقتباس|لو نفع [[العلم]] بلا عمل لما ذم الله - سبحانه - أحبار أهل الكتاب، ولو نفع العمل بلا إخلاص لما ذم المنافقين.}}
{{اقتباس|كما أن البدن إذا مرض لم ينفع فيه الطعام والشراب ، فكذلك القلب إذا مرض بالشهوات لم تنجع فيه المواعظ.}}
سطر 70:
{{اقتباس|جمع النبي - صلى الله عليه وسلم - بين تقوى الله، وحسن الخلق؛ لأن تقوى الله تصلح ما بين العبد وبين ربه، وحسن الخلق يصلح ما بينه وبين خلقه، فتقوى الله توجب له محبة الله، وحسن الخلق يدعو الناس إلى محبته.}}
{{اقتباس|القلب يمرض كما يمرض البدن، وشفاؤه في التوبة والحمية، ويصدأ كما تصدأ المرآة، وجلاؤه بالذكر، ويعرى كما يعرى الجسم، وزينته التقوى، ويجوع ويظمأ كما يجوع البدن، وطعامه وشرابه [[المعرفة]]، والتوكل، والمحبة، والإنابة.}}
{{اقتباس|إذا حملت على القلب هموم [[الدنيا]] وأثقالها، وتهاونت بأوراده التي هي قوته وحياته كنت كالمسافر الذي يحمل دابته فوق طاقتها، ولا يوفيها علفها؛ فما أسرع ما تقف به.}}
{{اقتباس|لما رأى المتيقظون سطوةَ [[الدنيا]] بأهلها، وخداع الأمل لأربابه، وتملك الشيطان، وقياده النفوس، ورأوا الدولة للنفس الأمارة ، لجئوا إلى حصن التعرض والالتجاء كما يلتجأ العبد المذعور إلى حرم سيده.}}
{{اقتباس|اشتر نفسك اليوم؛ فإن السوقَ قائمة، والثمن موجود، والبضائع رخيصة، وسيأتي على تلك السوق والبضائع يومٌ لا تصل فيه إلى قليل، ولا كثير ( ذلك يوم التغابن )( يوم يعض الظالم على يديه ).}}
{{اقتباس|من أعجب الأشياء أن تعرف الله عزوجل، ثم لا تحبه، وأن تسمع داعِيَهُ ثم تتأخر عن الإجابة، وأن تعرف قدر الربح في معاملته ثم تعامل غيره، وأن تعرف قدر غضبه ثم تتعرض له، وأن تذوق ألم الوحشة في معصيته ثم لا تطلب الأنس بطاعته، وأن تذوق عصرة القلب في غير حديثه والحديث عنه ثم لا تشتاق إلى انشراح الصدر بذكره و مناجاته، وأن تذوق العذاب عند تعلق القلب بغيره، ولا تهرب منه إلى نعيم الإقبال عليه، والإنابة إليه.}}
سطر 77:
 
== من مؤلفاته ==
* ((إضاعة الوقت أشد من الموت؛لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله والدار الآخرة, والموت يقطعك عن [[الدنيا]] وأهلها.))من كتاب "الفوائد"
* (( إذا أراد الله بالعبد خيرًا أعانه بالوقت, وجعل وقته مساعدًا له, وإذا أراد به شرًا جعل وقته عليه وناكده وقته, فكلما أراد التأهب للمسير لم يساعده الوقت )) من كتاب " مدارج السالكين "
* "والكلمة الواحدة يقولها اثنان يريد بها أحدهما أعظم الباطل ويريد بها الآخر محض الحق والاعتبار بطريقة القائل وسيرته ومذهبه وما يدعو إليه ويناظر عليه"
سطر 98:
* لله ملك السموات والأرض، واستقرض منك حبة فبخلت بها، وخلق سبعة أبحر وأحب منك دمعة فقحطت عينك بها.
* إطلاق البصر ينقش في القلب صورة المنظور،والقلب كعبة،والمعبود لا يرضى بمزاحمة الأصنام.
* لذات [[الدنيا]] كسوداء وقد غلبت عليك،والحور العين يعجبن من سوء اختيارك عليهن،غير أن زوبعة الهوى إذا ثارت سفت في عين البصيرة فخفيت الجادة.
* سبحان الله، تزينت الجنة للخُطَّاب فجَدُّوا في تحصيل المهر، وتعرف رب العزة إلى المحبين بأسمائه وصفاته فعملوا على اللقاء وأنت مشغول بالجيف.
*{{قصيدة|لا كان من لسواك منه قلبه|ولك اللسان مع الوداد الكاذب}}
سطر 119:
* ليس العجب من فقير مسكين يحب محسناً إليه،إنما العجب من محسن يحب فقيراً مسكيناً
* ((ولما كان جهاد أعداء الله في الخارج فرعا علي جهاد العبد نفسه في ذات الله، كما قال النبي صلي الله عليه وسلم: (المجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله، والمهاجر من هجر ما نهي الله عنه)، كان جهاد النفس مقدما علي جهاد العدو في الخارج وأصلا له، فإنه من لم يجاهد نفسه أولا لتفعل ما أمرت به وتترك ما نهيت عنه ويحاربها في الله، لم يمكنه جهاد عدوه في الخارج، فكيف يمكنه جهاد عدوه والإنتصاف منه، وعدوه الذي بين جبينه قاهر له، متسلط عليه، لم يجاهده ولم يحاربه في الله، بل لا يمكنه الخروج إلي عدوه حتي يجاهد نفسه علي الخروج. فهذان عدوان فد إمتحن العبد بجهادهما، وبينهما عدو ثالث، لا يمكنه جهادهما إلا بجهاده، وهو واقف بينهما يثبط العبد عن جهادهما ويخذله ويرجف به، ولا يزال يخيل له ما في جهادهما من المشاق وترك الحظوظ وفوت اللذات والمشتهيات، ولا يمكنه أن يجاهد ذينك العدوين إلا بجهاده، فكان جهاده هو الأصل لجهادهما، وهو الشيطان؛ قال تعالي: ( إن الشيطان لكم عدو فإتخذوه عدوا)، والأمر باتخاذه عدوا تنبيه علي إستفراغ الوسع في محاربته ومجاهدته، كأنه عدو لا يفتر ولا يقصر علي محاربة العبد علي عدد الأنفاس)) من كتاب زاد المعاد لابن القيم.
* أعظم الربح في [[الدنيا]] أن تشغل وقتك بما هو أولى بها وأنفع لها في معادها. من كتاب"الفوائد"
* كيف يكون عاقلاً من باع الجنة بما فيها بشهوة ساعة؟! من كتاب "الفوئد"
* يخرج العارف من [[الدنيا]] ولم يقض وطره من شيئين : بكاؤه على نفسه ,وثناؤه على ربه.من كتاب "الفوائد"
* المخلوق إذا خفته استوحشت منه وهربت منه, والرب تعالى إذا خفته أنست به وقربت إليه.من كتاب "الفوائد"
* لو نفع العلم بلا عمل لما ذم الله سبحانه أهل الكتاب, ولو نفع العمل بلا إخلاص لما ذم المنافقين. من كتاب "الفوائد"
* دافع الخطرة ,فإن لم تفعل سارت فكرة,فدافع الفكرة فإن لم تفعل صارت شهوة ,فحاربها,فإن لم تفعل صارت عزيمة وهمة ,فإن لم تدفعها صارت فعلا,فإن لم تتداركه بضده صار عادة فيصعب عليك الانتقال عنها.
* أغلق باب التوفيق عن الخلق من ستة أشياء :اشتغالهم بالنعمة عن شكرها،رغبتهم في العلم وتركهم العمل،والمسارعة إلى الذنب وتأخير التوبة،والإغترار بصحبة الصالحين , وترك الإقتداء بأفعالهم،وإدبار [[الدنيا]] وهم يتبعونها،وإقبال الأخرة وهم معرضون عنها.
* أصول المعاصي ثلاثة : الكبر و الحرص و الحسد .. فالكبر جعل إبليس يفسق عن أمر ربه ، و الحرص أخرج آدم من الجنة، و الحسد جعل أحد ابنيّ آدم يقتل أخاه .
* ما أعرف نفعا كالعزلة عن الخلق خصوصا للعالم والزاهد فإنك لا تكاد ترى إلا شامتا بنكبة أو حسودا على نعمة، ومن يأخذ عليك غلطاتك. فيا للعزلة ما الذها، سلمت من كدر غيبة، وآفات تصنع، وأحوال المداجاة وتضييع الوقت. ثم خلا فيها القلب بالفكر