الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أمبرتو إكو»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط (- الدنيا + الدنيا ) بوت: استبدال تلقائي للنص
سطر 80:
{{اقتباس|في ال[[قانون]] الماسوني الحقيقي لا يوجد أي إله سوي ماني فهو إله القباليين الماسونيين و الروزا كروتشي القدماء , فكل الصفات البشعه التي نُسبت إلي فرسان المعبد قد نُسبت قبلهم بالتفاصيل نفسها إلى المانويين}}
 
{{اقتباس|لما انتهى زمن التوبة ،أصبحت حاجة التائبين إلى التوبة حاجة إلى [[الموت]] ،و أولئك الذين قتلوا التائبين المجانين معوضين الموت بالموت ،كي يهزموا التوبة الحقيقية التي تؤدي إلى الموت. عوضوا توبة الروح بتوبة الخيال ،بالرجوع إلى رؤى خيالية كلها ألم و دم مسمين إياه "مرآة" التوبة الحقيقية، مرآة تجعل مخيلة البسطاء، وفي بعض الأحيان مخيلة العلماء، تعيش في الحياة [[الدنيا]] عذاب الجحيم. حتى لا يرتكب أحدهم الإثم، كما يقولون ،آملين أن تعرض النفوس عن الخطيئة بواسطة الخوف ،واثقين من أن الخوف سيعوض الثورة.}}
 
{{اقتباس|تلك الدعوة التي كانت روحي كلها تنادي بها إلى نسيان كل شيء في الطوبى. كانت بالتأكيد إشعاع الشمس الأزلية ، والحبور الذي ينشأ منه، يفتح ،ويبسط ،ويعظم الإنسان. والحلق الفاغر الذي يحمله الإنسان في نفسه لن ينغلق بسهولة, إنه الجرح الذي فتحه سيف الحب ، وليس هناك شيء على الأرض أعذب و لا أرهب, ولكن تلك هي سنة الشمس ،إنها ترمي الجريح بأشعتها, فتنفتح كل الجروح و ينفتح الإنسان و يتمدد ،وعروقه نفسها تنفتح ،و لا تعود قواه بوسعها أن تنفذ الأوامر التي تتلقاها و لكن تحركها الرغبة فقط. و تحترق النفس الهاوية في هوة ما تلمسه الآن ،وهي ترى رغبتها و حقيقتها قد تجاوزهما الواقع الذي عاشته و الذي تعيشه و تشاهد مذهولة ذوبانها.}}