الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ابن عربي»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 5:
*‏"من قال بالحلول فدينه معلول، وما قال بالاتحاد إلا أهل الإلحاد"<ref>اليواقيت والجواهر للشعراني</ref>
*"فإذا سمعت احدا من أهل الله يقول أو ينقل إليك عنه أنه قال الولاية أعلى من النبوة ، فليس يريد ذلك القائل الا ما ذكرناه. أو يقول ان الولي فوق النبي و الرسول فأنه يعني بذلك في شخص واحد وهو أن الرسول من حيث أنه ولي أتم منه من حيث أنه نبي و رسول لا أن الولي التابع له أعلي منه فإن التابع لا يدرك المتبوع أبدا فيما هو تابع له فيه إذ لو أدركه لم يكن تابعا فافهم"<ref>فصوص الحكم في فص حكمة قدرية في كلمة عزيري لأبن عربي</ref>
*اما بعد ياأخي ! فالقدر سابق , والقضاء لاحق , ولايغرّنك ماأنت عليه من سني الأعمال , وزكي الأحوال , مادام رسنك مُرخى , على غاربك ملقى , فإن الخاتمة أمامك , فخذ الكرامة على أدب , وأعرض عن الإشتغال بها وجد في الطلب , فكم مريد كانت حظ عمله لما كانت غاية أمله , ومن الله نسأل عصمة الأحوال , في السابقة والمآل والسلام !
* ينبغي للسالك متى ماخطر له انه يعقد على أمر ما أو يعاهد الله تعالى عليه , ان يترك ذلك الأمر إلى أن يجئ وقته , فإن يسّر الله فِعله فَعَله , وإن لم ييسِر الله فعله يكون مخلصا من نكث العهد , ولايتّصف بنقض الميثاق
 
== المراجع والمصادر==