الفرق بين المراجعتين لصفحة: «فرانسوا دلا روشفوكو»
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
HayelKh 2030 (نقاش | مساهمات) ط إضافة وصلات وإقتباسات خاصة -تصحيح تصنيف |
ط وصلات داخلية باستخدام أوب |
||
سطر 1:
'''فرانسوا دلا روشفوكو''' أو '''لاروشفوكو''' هو '''فرانسوا السادس، دوق لا روشفوكو، أمير مارسياك''' François VI, Duc de La Rochefoucauld, Prince de Marcillac (ولد في 15 سبتمبر 1613 – وتوفي 17 مارس 1680) كاتب فرنسي، اشتهر بالحـِكم والمذكرات. وُلِد في [[w:باريس|باريس]] وكان يُعتبر مثال نبيل القرن السابع عشر الناجح. ويحمل لقب أمير مارسياك، بإعتباره سليل أسلاف كثيرين من الأمراء والكونتات، والابن البكر للرئيس الأكبر لإدارة الملابس والحلي للملكة والوصية لـ [[w:ميديشي|ميديشي]]..
== فكرة الأمثال والحكم والأقوال ==
السطر 14 ⟵ 8:
ووجهة نظر لاروشفوكو أوردها في مقولاته: {{اقتباس|إن حب الذات هو حب الإنسان لنفسه، ولأي شيء آخر لأجله. وحياة الإنسان كلها ليست إلا ممارسة متصلة لهذا الحب وتحريضاً قوياً له ، وليس الغرور إلا شكلاً من الأشكال الكثيرة التي يتخذها حب الذات، ولكن حتى هذا الشكل يدخل في كل فعل وفكر تقريباً، وقد تنام شهواتنا أحياناً، ولكن غرورنا لا يهدأ أبداً}} وكذلك في مقولته الشهيرة: {{اقتباس|الذي يرفض الثناء أول مرة يرفضه أنه يريد سماعه ثانية". والتلهف على استحسان الناس لنا هو الأصل لكل الأدب والبطولات الواعية}} وقال أيضا : {{اقتباس|إن حب الذات هو حب الإنسان لنفسه، ولأي شيء آخر لأجله. وحياة الإنسان كلها ليست إلا ممارسة متصلة لهذا الحب وتحريضاً قوياً له ، وليس الغرور إلا شكلاً من الأشكال الكثيرة التي يتخذها حب الذات، ولكن حتى هذا الشكل يدخل في كل فعل وفكر تقريباً، وقد تنام شهواتنا أحياناً، ولكن غرورنا لا يهدأ أبداً}} وغيرها من المقولات التي سترد لاحقا، وكان لاروشفوكو عليماً بأن هذه [[الحكمة]] البارعة ليست وصفاً منصفاً للبشر. لذلك راح يتجنب الجزم في الكثير منها بألفاظ مثل "تكاد" أو "تقريباً" إلى غير ذلك من التحفظات الفلسفية، وقد اعترف أنه : {{اقتباس|أسهل أن يعرف المرء النوع الإنساني عموماً من أن يعرف إنساناً واحداً بالذات}}، وسلمت المقدمة بأن أمثاله لا تصدق على : {{اقتباس|المحظوظين القلائل، الذين سرت السماء بأن تحفظهم...بنعمة خاصة}}. ولابد أنه سلك نفسه في زمرة هؤلاء القلائل، لأنه كتب: "'''إنني أخلص لأصدقائي إخلاصاً لا أتردد معه لحظة في التضحية بمصالحي في سبيل مصالحهم'''".-ولو أنه كان بلا شك يفسر هذا بأنه راجع لأنه يجد في بذل مثل هذه التضحية لذة أكثر مما يجده في منعها. وقد تحدث بين الحين والحين عن "'''عرفان الجميل، فضيلة العقول الحكيمة السمحة'''"، و"'''الحب، النقي الذي لا تشوبه شهوة (إذا وجد إطلاقاً)، الذي يكمن في أعماق قلوبنا'''" و"'''مع أنه يمكن القول ، بقدر كبير من الصدق..،أن الناس لا يفعلون شيئاً دون مراعاة لمصلحتهم، إلا أنه لا يستتبع هذا أن كل ما يفعلوه فاسد، وأنه لم يبق في الدنيا شيء اسمه العدالة أو الأمانة. فالناس قد يحكمون أنفسهم بوسائل شريفة، ويختطون (لأنفسهم) مصالح كلها الخير والنبل'''".
== أشهر
* كل الناس يستوون كبرياء، والفرق الوحيد هو أنهم لا يتبعون كلهم نفس الطرق في إبدائها
* إن الفضائل تضيع في المصلحة الذاتية كما تضيع الأنهار في البحر
السطر 64 ⟵ 58:
== وصلات خارجية ==
*[http://www.marefa.org/index.php/%D9%81%D8%B1%D8%A7%D9%86%D8%B3%D9%88%D8%A7_%D8%AF%D9%84%D8%A7_%D8%B1%D9%88%D8%B4%D9%81%D9%88%D9%83%D9%88 المعرفة - فرانسوا دلا روشفوكو]
[[تصنيف:حسب الأسماء]]
|