الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ابن قيم الجوزية»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
إنشاء ابن قيم الجوزية، سيرة، أقوال، وصلات، تصنيفات، (ولتحويل مقال ابن القيم الجوزية لهذه الصفحة)
 
لا ملخص تعديل
سطر 1:
{{كاتب}}
'''ابن قيم الجوزية''' هو '''شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد بن حريز بن مكي زيد الدين الزُّرعي''' الدمشقي الحنبلي (691 هـ - 751 هـ / 1292م - 1349م) من علماء [[w:المسلمين|المسلمين]] في القرن الثامن الهجري وصاحب المؤلفات العديدة، عاش في [[w:دمشق|دمشق]] ودرس على يد [[ابن تيمية]] الدمشقي ولازمه قرابة 16 عاما وتأثر به. وسجن في قلعة دمشق في أيام سجن ابن تيمية وخرج بعد أن توفى شيخه عام 728 هـ.
 
{{ويكيبيديا}}
 
== '''أشهر اقتباساته''' ==
{{اقتباس|إذا قسا القلب قحطت العين.}}
 
{{اقتباس|في الطبع شره، والحمية أوفق.}}
 
{{اقتباس|البخيل فقير لا يؤجر على فقره.}}
 
{{اقتباس|أبعد القلوب عن الله القلب القاسي.}}
 
{{اقتباس|من عرف ربه اشتغل به عن هوى نفسه.}}
 
{{اقتباس|خلقت النار، لإذابة القلوب القاسية.}}
 
{{اقتباس|كل من أعرض عن الحق وقع في الباطل.}}
 
{{اقتباس|الذنوب جراحات، ورب جرح وقع في مقتل.}}
 
{{اقتباس|الدنيا جيفة، والأسد لا يقف على الجيف.}}
 
{{اقتباس|صلاة المنافقين صلاة أبدان لا صلاة قلوب.}}
 
{{اقتباس|لو وقفت عند مراد التقوى لم يفتك مراد.}}
 
{{اقتباس|لكل مطلوب مفتاح كما أن لكل شر مفتاح .}}
 
{{اقتباس|من أراد صفاء قلبه فليؤثر الله على شهوته.}}
 
{{اقتباس|اشتر نفسك؛ فالسوق قائمة، والثمن موجود.}}
 
{{اقتباس|كيف يكون عاقلاً من باع الجنة بشهوة ساعة؟}}
 
{{اقتباس|من عرف نفسه اشتغل بإصلاحها عن عيوب الناس.}}
 
{{اقتباس|الصبر على عطش الضر، ولا الشرب من شِرْعة منٍّ.}}
 
{{اقتباس|لو خرج عقلك من سلطان هواك عادت الدولة له.}}
 
{{اقتباس|من تلمح حلاوة العافية هانت عليه مرارة الصبر.}}
 
{{اقتباس|استوحش مما لا يدوم معك، واستأنس بمن لا يفارقك.}}
 
{{اقتباس|إذا احتاج العالم للناس فقد مات علمه وهو ينظر.}}
 
{{اقتباس|أوثق غضبك بسلسلة الحلم، فإنه كلب إن أفلت أتلف.}}
 
{{اقتباس|أصل كل شر يعود إلى إحداث البدع وإلى اتباع الهوى.}}
 
{{اقتباس|لا تسأل سوى مولاك فسؤال العبد غير سيده تشنيع عليه.}}
 
{{اقتباس|الدنيا لا تساوي نقل أقدامك إليها، فكيف تعدو خلفها.}}
 
{{اقتباس|ما ضُرِبَ عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب، والبعد عن الله.}}
 
{{اقتباس|لا بد من سِنَةِ الغفلة، ورُقاد الهوى، ولكن كن خفيفَ النوم.}}
 
{{اقتباس|قيل لبعض العباد: إلى كم تتعب نفسك؟ قال: راحَتها أريد.}}
 
{{اقتباس|القلوب المتعلقة بالشهوات محجوبة عن الله بقدر تعلقها بها.}}
 
{{اقتباس|خرابُ القلب من الأمن والغفلة، وعمارتُه من الخشية والذكر.}}
 
{{اقتباس|القلوب آنية الله في أرضه، فأحبه إليه أرقها وأصلبها وأصفاها.}}
 
{{اقتباس|إياك والمعاصي؛ فإنها أذلت عزَّ (اسجدوا) وأخرجت إقطاع (اسكن).}}
 
{{اقتباس|الدنيا من أولها إلى آخرها لا تساوي غم ساعة، فكيف بغم العمر؟!}}
 
{{اقتباس|محبوب اليوم يعقب المكروه غداً، ومكروه اليوم يعقب الراحة غداً.}}
 
{{اقتباس|المعاصي سد في باب الكسب، وإن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه.}}
 
{{اقتباس|مَنْ عَظُم وقار الله في قلبه أن يعصيه، وقَّره الله في قلوب الخلق أن يذلوه.}}
 
{{اقتباس|ودَّع ابن العون رجلاً فقال: عليك بتقوى الله؛ فإن المتقي ليس عليه وحشة.}}
 
{{اقتباس|الناس في الأموال: عدل وهو البيع ، ظلم وهو الربا ، فضل وهو الصدقة.}}
 
{{اقتباس|العمل بغير إخلاص، ولا اقتداء كالمسافر يملأ جرابه رملاً يثقله، ولا ينفعه.}}
 
{{اقتباس|ألفتَ عجز العادة؛ فلو علت بك همتك ربا المعالي لاحت لك أنوار العزائم.}}
 
{{اقتباس|إذا خرجت من عدوك لفظة سفه فلا تُلْحِقْها بمثلها تُلْقِحها، ونسل الخصام مذموم.}}
 
{{اقتباس|أخسر الناس صفقة من اشتغل عن الله بنفسه، بل أخسر منه من اشتغل بالناس عن نفسه.}}
 
{{اقتباس|من وطَّن قلبه عند ربه سكن واستراح، ومن أرسله في الناس اضطرب واشتد به القلق .}}
 
{{اقتباس|يخرج العارف من الدنيا ولم يقض وَطَرَهُ من شيئين: بكائه على نفسه، وثنائه على ربه.}}
 
{{اقتباس|أعظم الربح في الدنيا أن تشغل نفسك كل وقت بما هو أولى بها، وأنفع لها في معادها.}}
 
{{اقتباس|قسوة القلب من أربعة أشياء، إذا جاوزت قد الحاجة: الأكل، والنوم، والكلام، والمخالطة.}}
 
{{اقتباس|يا مستفتحاً باب المعاش بغير إقليد التقوى! كيف توسع طريق الخطايا، وتشكو ضيق الرزق؟}}
 
{{اقتباس|المخلوق إذا خفته استوحشت منه، وهربت منه، والرب - تعالى - إذا خفته أنست به، وقربت إليه.}}
 
{{اقتباس|من أراد من العمال أن يعرف قدره عند السلطان فلينظر ماذا يوليه من العمل، وبأي شغل يشغله.}}
 
{{اقتباس|القواطع محنٌ يتبين بها الصادق من الكاذب، فإذا خضتها انقلبت أعواناً لك، توصلك إلى المقصود.}}
 
{{اقتباس|وأعجب من هذا علمك أنك لا بد لك منه، وأنك أحوج شيء إليه وأنت عنه معرض، وفيما يبعدك عنه راغب.}}
 
{{اقتباس|للعبد ربٌ هو ملاقيه، وبيت هو ساكنه؛ فينبغي له أن يسترضي ربه قبل لقائه، ويعمر بيته قبل انتقاله إليه.}}
 
{{اقتباس|إضاعة الوقت أشد من [[الموت]]، لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله، والدار الآخرة، والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها.}}
 
{{اقتباس|لو نفع [[العلم]] بلا عمل لما ذم الله - سبحانه - أحبار أهل الكتاب، ولو نفع العمل بلا إخلاص لما ذم المنافقين.}}
 
{{اقتباس|كما أن البدن إذا مرض لم ينفع فيه الطعام والشراب ، فكذلك القلب إذا مرض بالشهوات لم تنجع فيه المواعظ.}}
 
{{اقتباس|للعبد ستر بينه وبين الله، وستر بينه وبين الناس؛ فمن هتك الستر الذي بينه وبين الله هتك الله الستر الذي بينه وبين الناس.}}
 
{{اقتباس|إذا استغنى الناس بالدنيا فاستغنِ أنت بالله، وإذا فرحوا بالدنيا فافرح أنت بالله، وإذا أنِسُوا بأحبابهم فاجعل أُنسك بالله.}}
 
{{اقتباس|إذا عَرَضَتْ نظرةٌ لا تحل فاعلم أنها مسعر حربٍ، فاستتر منها بحجاب ( قل للمؤمنين ) فقد سلمت من الأثر، وكفى الله المؤمنين القتال.}}
 
{{اقتباس|دافع الخطرة، فإن لم تفعل صارت شهوة وهمة؛ فإن لم تدافعها صارت فعلاً، فإن لم تتداركه بضده صار عادة؛ فيصعب عليك الانتقال عنها.}}
 
{{اقتباس|اخرج بالعزم من هذا الفناء الضيق، المحشوِّ بالآفات إلى الفناء الرحب، الذي فيه ما لا عين رأت؛ فهناك لا يتعذر مطلوب، ولا يفقد محبوب.}}
 
{{اقتباس|إذا أصبح العبد وأمسى وليس همه إلا الله وحده، تحمل الله سبحانه حوائجه كلها وحمل عنه ما أهمه. وإذا أصبح العبد وأمسى والدنيا همه ، حمله الله همومها وغمومها ووكلها إلى نفسه}}
 
{{اقتباس|قال زيد بن أسلم: كان يقال: من اتقى الله أحبه الناس وإن كرهوا. وقال الثوري لابن أبي ذئب: إن اتقيت الله كفاك الناس، وإن اتقيت الناس فلن يغنوا عنك من الله شيئاً.}}
 
{{اقتباس|قال سليمان بن داود: أوتينا مما أوتي الناس، ومما لم يؤتوا، وعلِّمنا مما علِّم الناس ومما لم يعلموا؛ فلم نجد شيئاً أفضل من تقوى الله في السر والعلانية، و[[العدل]] في الغضب، والرضا والقصد في [[الفقر]] والغنى.}}
 
{{اقتباس|ليس العجب من مملوك يتذلل لله، ولا يمل خدمته مع حاجته وفقره؛ فذلك هو الأصل، إنما العجب من مالك يتحبب إلى مملوكه بصنوف إنعامه، ويتودد إليه بأنواع إحسانه مع غناه عنه.}}
 
{{اقتباس|مثال تولُّد الطاعة، ونموِّها، وتزايدها، كمثل نواة غرستها، فصارت شجرة، ثم أثمرت، فأكلتَ ثمرها، وغرستَ نواها؛ فكلما أثمر منها شيء جنيت ثمره، وغرست نواه. وكذلك تداعي المعاصي؛ فليتدبر اللبيب هذا المثال؛ فمن ثواب الحسنةِ الحسنةُ بعدها، ومن عقوبة السيئة السيئةُ بعدها.}}
 
{{اقتباس|جمع النبي - صلى الله عليه وسلم - بين تقوى الله، وحسن الخلق؛ لأن تقوى الله تصلح ما بين العبد وبين ربه، وحسن الخلق يصلح ما بينه وبين خلقه، فتقوى الله توجب له محبة الله، وحسن الخلق يدعو الناس إلى محبته.}}
 
{{اقتباس|القلب يمرض كما يمرض البدن، وشفاؤه في التوبة والحمية، ويصدأ كما تصدأ المرآة، وجلاؤه بالذكر، ويعرى كما يعرى الجسم، وزينته التقوى، ويجوع ويظمأ كما يجوع البدن، وطعامه وشرابه [[المعرفة]]، والتوكل، والمحبة، والإنابة.}}
 
{{اقتباس|إذا حملت على القلب هموم الدنيا وأثقالها، وتهاونت بأوراده التي هي قوته وحياته كنت كالمسافر الذي يحمل دابته فوق طاقتها، ولا يوفيها علفها؛ فما أسرع ما تقف به.}}
 
{{اقتباس|لما رأى المتيقظون سطوةَ الدنيا بأهلها، وخداع الأمل لأربابه، وتملك الشيطان، وقياده النفوس، ورأوا الدولة للنفس الأمارة ، لجئوا إلى حصن التعرض والالتجاء كما يلتجأ العبد المذعور إلى حرم سيده.}}
 
{{اقتباس|اشتر نفسك اليوم؛ فإن السوقَ قائمة، والثمن موجود، والبضائع رخيصة، وسيأتي على تلك السوق والبضائع يومٌ لا تصل فيه إلى قليل، ولا كثير ( ذلك يوم التغابن )( يوم يعض الظالم على يديه ).}}
 
{{اقتباس|من أعجب الأشياء أن تعرف الله عزوجل، ثم لا تحبه، وأن تسمع داعِيَهُ ثم تتأخر عن الإجابة، وأن تعرف قدر الربح في معاملته ثم تعامل غيره، وأن تعرف قدر غضبه ثم تتعرض له، وأن تذوق ألم الوحشة في معصيته ثم لا تطلب الأنس بطاعته، وأن تذوق عصرة القلب في غير حديثه والحديث عنه ثم لا تشتاق إلى انشراح الصدر بذكره و مناجاته، وأن تذوق العذاب عند تعلق القلب بغيره، ولا تهرب منه إلى نعيم الإقبال عليه، والإنابة إليه.}}
 
{{اقتباس|الصبر عن الشهوة أسهل من الصبر على ما توجبه الشهوة، فإنها إما أن توجب ألماً وعقوبةً، وإما أن تقطع لذة أكمل منها، وإما تضيع وقتاً إضاعته حسرة وندامة، وإما أن تثلم عرضاً توفيره أنفع للعبد من ثلمه، وإما أن تذهب مالاً بقاؤه خير له من ذهابه، وإما أن تضع قدراً وجاهاً قيامُه خير من وضعه، وإما أن تسلب نعمة بقاؤها ألذ و أطيب من قضاءالشهوة، وإما أن تطرق لوضيع إليك طريقاً لم يكن يجدها قبل ذلك، وإما أن تجلب هماً، وغماً، وحزناً، وخوفاً لا يقارب لذة الشهوة، وإما أن تنسي علماً ذكره ألذ من نيل الشهوة، وإما أن تشمت عدواً، أو تحزن ولياً، وإما أن تقطع الطريق على نعمة مقبلة، وإما أن تحدث عيباً يبقى صفة لا تزول؛ فإن الأعمال تورث الصفات، والأخلاق.}}