'''القُدْس''' مدينة مقدسة عند أتباع الديانات السماوية الثلاث: اليهودية، المسيحية، الإسلام.
'''القُدْس''' أكبر مدن [[فلسطين|فلسطين التاريخية]] المحتلة مساحةً وسكاناً، يعتبرها [[المسلمون]] و[[العرب]] و[[الفلسطينيون]] عاصمةَ [[دولة فلسطين]] المستقبلية بعد التحرير، كما ورد في وثيقة [[إعلان الاستقلال الفلسطيني|إعلان الاستقلال الفلسطينية]] التي تمت في [[الجزائر]] بتاريخ [[15 نوفمبر]] سنة [[1988]]م، (أما تاريخياً كون أجدادهم اليبوسيين تاريخياً، أول من بنى المدينة وسكنها في الألف الخامس ق.م).<ref>[http://www.rcja.org.jo/Jerusalem1.htm اللجنة الملكية الأردنية لشؤون القدس]</ref> فيما تعتبرها [[إسرائيل]] عاصمتها الموحدة، تَعتبر إسرائيل ان القدس عاصمتها الأبدية، وتعترف [[الولايات المتحدة]] منذ سنة [[1995]]م بالقدس عاصمة [[إسرائيل|لإسرائيل]]، لكن يقوم الرئيس الأمريكي بتأجيل التصديق على قرار نقل السفارة الأمريكية من [[تل أبيب]] إلى القدس وتوقيعه من قبل [[الكونغرس]] كل ستة أشهر، أما بالنسبة [[بريطانيا|لبريطانيا]] فتعتبر القدس غير محتلة، لكنها في ذات الوقت غير تابعة لأي دولة، وبالمقابل يعتبرها [[عرب|العرب]] [[فلسطينيون|الفلسطينيون]] عاصمة [[دولة فلسطين]] المستقبلية، كما ورد في [[إعلان الاستقلال الفلسطيني|وثيقة إعلان الاستقلال الفلسطينية]] التي تمت في الجزائر بتاريخ 15 نوفمبر 1988.</ref> أثر ضمها [[القدس الشرقية|الجزء الشرقي]] من المدينة عام [[1980]]م، والذي احتلته بعد [[حرب 1967|حرب سنة 1967]] (يعتبرها اليهود عاصمتهم الدينية والوطنية لاكثر من 3000 سنة). أما [[الأمم المتحدة]] والمجتمع الدولي، فلا يعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ويعتبر [[القدس الشرقية]] جزء من الأراضي الفلسطينية، ولا يعترف بضمها للدولة العبرية، مع بعض الاستثناءات.<ref>[http://daccess-ods.un.org/access.nsf/Get?Open&DS=S/RES/478%20(1980)&Lang=E&Area=RESOLUTION UN security Council Resolution 478 - 1980]</ref> تقع القدس ضمن سلسلة [[الخليل|جبال الخليل]] وتتوسط المنطقة الواقعة بين [[البحر المتوسط]] والطرف الشمالي [[البحر الميت|للبحر الميت]]، وقد نمت هذه المدينة وتوسعت حدودها كثيرًا عما كانت عليه في العصور السابقة.
* قال عنها مجير الدين الحنبلي: {{اقتباس|مدينة عظيمة محكمة البناء بين جبال وأودية، وبعض بناء المدينة مرتفع على علو، وبعضه منخفض في واد وأغلب الأبنية التي في الأماكن العالية مشرفة على ما دونها من الأماكن المنخفضة وشوارع المدينة بعضها سهل وبعضها وعر، وفي أغلب الأماكن يوجد أسفلها أبنية قديمة، وقد بني فوقها بناء مستجد على بناء قديم، وهي كثيرة الآبار المعدة لخزن الماء، لأن ماءَها يجمع من الأمطار.}}<ref>تاريخ فلسطين في العصور الإسلامية الوسطى / د. فاروق عمر ـ د. محسن محمد حسين / سنة 1987م بغداد.</ref>
