الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الحياء»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط إضافة قصيدة جرير في الحياء ، تعديل رموز
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 10:
* ومرَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على رجل من الأنصار وهو يَعِظ أخاه في الحياء، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "دعه؛ فإن الحياء من الإيمان"
* وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - شديد الحياء حتى قال أبو سعيد الخدري - رضي الله عنه -: "كان النبي - صلى الله عليه وسلم - أشدَّ حياءً من العذراء في خدرها"
* ومن مواقف الحياء؛ ما روتْه عائشة - رضي الله عنها - أن امرأة سألت النبي - صلى الله عليه وسلم - عن غُسلِها من المحيض، وكيف تُطهِّر موضع الدم؟ فقال لها النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((خذي فِرصة من مسك فتطهَّري بها))، فقالت: كيف أتطهَّر؟ فقال - صلى اللهعليهالله عليه وسلم -: ((تطهَّري بها))، فقالت: كيف؟ فقال - صلى الله عليه وسلم - في حياء: ((سبحان الله تطهَّري))، واستحى أن يشرح لها أكثر من ذلك، قالت عائشة: فاجتذبتُها إليَّ فقلت: "تتبَّعي بها أثر الدم"
- وكانت العرب في الجاهلية تتحلى بصفة الحياء، فهذا أبو سفيان قبل إسلامه عندما وقف أمام هِرَقْل ملك الروم؛ ليسأله عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فأخبر عن نفسه قائلاً: لولا الحياءُ من أن يأثروا عليَّ كذبًا لكذبت عليه".