الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أبو ذؤيب الهذلي»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:أضاف {{قا|كاتب}} باستخدام أوب
ط إضافة ملخص، إضافة قصيدة في قالب خاص، إضافة تصنيف
سطر 14:
| إيبوكس=
}}
 
هو '''أبو ذؤيبٍ خويلد بن خالد الهذلي'''، وكُنّي بأيي ذؤيْب، نسبةٌ لولده الأكبر ذؤيب، وهو شاعر أدرك زمناً في الجاهلية وزمناً في الإسلام ممن عُرفوا بالمخضرمين، وقد أسلم وجاهد مع الغزاة في سبيل الله، وتوفي في خلافة [[عثمان بن عفان]] رضي الله عنه، ولقصيدته في رثاء أولاده شهرة ذائعة قي الأدب العربي.
 
== قصة قصيدة الهذلي في رثاء أولاده ==
 
خرج أبو ذؤيب الهذلي إلى الجهاد في سبيل الله، مع أولاده الخمسة، متَهيّئين لفتح إفريقية، في جيش عبد الله بن أبي السرح ثم عاد الجيش منتصراً، وفي الطريق انتشر وباءٌ جارف، أخذ الأولاد الخمسة في عنفوان الشباب، ورجع الوالد حزيناً متحسرّاً في حزن، ثم استسلم للشّعر يبثه أشجانه فكان مما قال:
 
:'''أَمِـنَ الـمَنونِ وَريـبِها تَتَوَجَّعُ'''
 
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|'''أَمِـنَ الـمَنونِ وَريـبِها تَتَوَجَّعُ'''|'''وَالـدَهرُ لَيسَ بِمُعتِبٍ مِن يَجزَعُ'''}}
{{بيت|'''قـالَت أُمَيمَةُ ما لِجِسمِكَ شاحِباً'''|'''مُـنذُ اِبـتَذَلتَ وَمِثلُ مالِكَ يَنفَعُ'''}}
{{بيت|'''أَم مـا لِجَنبِكَ لا يُلائِمُ مَضجَعاً'''|'''إلا أَقَـضَّ عَـلَيكَ ذاكَ المَضجَعُ'''}}
{{بيت|'''فَـأَجَبتُها أَن مـا لِـجِسمِيَ أَنَّهُ'''|'''أودى بَـنِيَّ مِـنَ البِلادِ فَوَدَّعوا'''}}
{{بيت|'''أَودى بَـنِيَّ وَأَعـقَبوني غُـصَّةً'''|'''بَـعدَ الـرُقادِ وَعَـبرَةً لا تُقلِعُ'''}}
{{بيت|'''سَـبَقوا هَـوَىَّ وَأَعنَقوا لِهَواهُمُ'''|'''فـتُخُرِّموا وَلِـكُلِّ جَنبٍ مَصرَعُ'''}}
{{بيت|'''فَـغَبَرتُ بَـعدَهُمُ بِعَيشٍ ناصِبٍ '''|'''وَاخـالُ أَنّـي لاحِـقٌ مُستَتبَعُ'''}}
{{بيت|'''وَلَـقَد حَرِصتُ بِأَن أُدافِعَ عَنهُمُ'''|'''فَـإِذا الـمَنِيِّةُ أَقـبَلَت لا تُدفَعُ'''}}
{{بيت|'''وَإِذا الـمَنِيَّةُ أَنـشَبَت أَظـفارَها'''|'''أَلـفَيتَ كُـلَّ تَـميمَةٍ لا تَنفَعُ'''}}
{{بيت|'''فَـالعَينُ بَـعدَهُمُ كَـأَنَّ حِداقَها'''|'''سُـمِلَت بشَوكٍ فَهِيَ عورٌ تَدمَعُ'''}}
{{بيت|'''حَـتّى كَـأَنّي لِـلحَوادِثِ مَروَةٌ'''|'''بِـصَفا الـمُشَرَّقِ كُلَّ يَومٍ تُقرَعُ'''}}
{{بيت|'''لا بُـدَّ مِـن تَـلَفٍ مُقيمٍ فَاِنتَظِر'''|'''أَبِأَرضِ قَومِكَ أَم بِأُخرى المَصرَعُ'''}}
{{بيت|'''وَلَـقَد أَرى أَنَّ الـبُكاءَ سَفاهَةٌ'''|'''وَلَـسَوفَ يولَعُ بِالبُكا مِن يَفجَعُ'''}}
{{بيت|'''وَلـيَأتِيَنَّ عَـلَيكَ يَـومٌ مَـرَّةً'''|'''يُـبكى عَـلَيكَ مُقَنَّعاً لا تَسمَعُ'''}}
{{بيت|'''وَتَـجَلُّدي لِـلشامِتينَ أُريـهِمُ'''|'''أنّـي لَـرَيبِ الدَهرِ لا أَتَضَعضَعُ'''}}
{{بيت|'''وَالـنَفسُ راغِـبِةٌ إِذا رَغَّـبتَها'''|'''فَـإِذا تُـرَدُّ إِلـى قَـليلٍ تَقنَعُ'''}}
{{بيت|'''كَم مِن جَميعِ الشَملِ مُلتَئِمُ الهَوى'''|'''بـاتوا بِـعَيشٍ نـاعِمٍ فَتَصَدَّعوا'''}}
{{بيت|'''فَـلَئِن بِـهِم فَجَعَ الزَمانُ وَرَيبُهُ'''|'''إِنّـي بِـأَهلِ مَـوَدَّتي لَـمُفَجَّعُ'''}}
{{بيت|'''وَالـدَهرُ لا يَـبقى عَلى حَدَثانِهِ'''|'''فـي رَأسِ شـاهِقَةٍ أَعَـزُّ مُمَنَّعُ'''}}
{{بيت|'''وَالـدَهرُ لا يَـبقى عَلى حَدَثانِهِ'''|'''جَـونُ الـسَراةِ لَهُ جَدائِدُ أَربَعُ'''}}
{{نهاية قصيدة}}
 
 
== من القصيدة ==
{{اقتباس خاص|وإذا المنية أنشبت أظفارها ... ألفيت كل تميمة لا تنفع <ref>[http://www.eqtibas.com/author/755 أبو ذؤيب الهذلي شاعر مخضرم جاهلي إسلامي ]</ref>|25بك|25بك|}}
 
السطر 19 ⟵ 53:
{{ثبت المراجع}}
 
[[تصنيف:حسب الأسماء]]
[[تصنيف:شعراء]]