الفرق بين المراجعتين لصفحة: «جلال برجس»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
ط أضاف {{قا|كاتب}} باستخدام أوب
سطر 1:
{{كاتب
| لون=
| اسم =
| صورة =
| سنة الميلاد ={{#لومعادلة:{{Str left|{{قالب:مؤلف/تاريخ/نواة|P569}}|1}}|0|{{Str right|{{قالب:مؤلف/تاريخ/نواة|P569}}|1}}
|{{قالب:مؤلف/تاريخ/نواة|P569}}
}}
| سنة الوفاة ={{#لومعادلة:{{Str left|{{قالب:مؤلف/تاريخ/نواة|P570}}|1}}|0|{{Str right|{{قالب:مؤلف/تاريخ/نواة|P570}}|1}}
|{{قالب:مؤلف/تاريخ/نواة|P570}}
}}
| ويكيبيديا=
| كومنز=
| ويكي مصدر=
| جوتنبرج=
| دومينيبو=
| دومي بوبلي=
| سرفانتس=
| إيبوكس=
}}
 
[[File:20130112 203253 - Copy.jpg|تصغير]]
{{ويكيبيديا}}
السطر 4 ⟵ 24:
من رواية <big>'''مقصلة الحالم''':<br /></big>
* لا بد من ربيع عربي آخر يكون فاتحة لزمن جديد. فلا يمكننا أن نبدل حال البلاد مادمنا بكل هذه الرجعية في العشق. فقد صار لزاماً علينا أن نتعلم كيف نحب؛ حتى ننجز ثورة حقيقية.
 
* أكثر البشر خسارة؛ هم ضحايا التناقضات. ليس فقط تناقضاتهم الداخلية؛ إنما تناقضات الذين يعيشون معهم تلك اللحظات التي يحلمون عبرها بالحياة.
* ليس هنالك تفسيرٌ واضحٌ حول سبب حب رجل لأمرأة، وامرأة لرجل. ليست الأرواح هي التي تلتقي فقط. ثمة مسارات أثيرية تمنح كيمياء الجسد أيضاً حق اللقاء.
 
* حين تتيقن المرأة من انكسار قلبها؛ تكسر في داخلها قارورةً ادّخرت فيها ذلك الماء السريّ الذي يجعل للأشياء معنى حقيقياً يفضي دائماً للصدق.
* جنحة عاطفية أن نلوذ بآخر حتى ننسى وجع الحب. جنحة عاطفية يجب أن تدرج في دساتير المحاكم الشرعية حتى يتسنى لرجل أن يقاضي امرأة بتهمة استخدامه للنسيان، وتقاضي امرأة رجلاً على كل هذا الوجع.
 
* وأنت توغل في الحبّ تذكر أيّ الأبواب عبرتْ. تذكّر جيداً, أو توقف, ثم التفت, وامنح ذاكرتك فرصة أن تتشبع بتفاصيل المشهد الطريّ. أفعل كل هذه الأشياء, ربما وأنت تتعمق في طريقك تفاجَأ بنهاية مسدودة. حينها يتوجب عليك العودة سريعاً كي لا تقع رهينة للتيه. لذلك تذكر أي الأبواب عبرت.
* الإنتظار مشي بلا حذاء، على حافة سكين حادة.
 
* الغياب التعسفي في الحب؛ رصاصة من ذلك النوع الحارق، الخارق، المتفجر. التي ما إن تخترق سطح القلب، حتى تتشظى من ذاتها في عقره، محدثة خراباً كارثياً يصعب علاج نتائجه.
 
* القلب؟ هو الوطن الوحيد الذي ليس لدولة المسافة فيه سفارة أو قنصلية.
* المعتقل ليس تلك القضبان، التي عادة ما تكون مطلية بلون يثير فيك إحساساً غريباً يشبه الخوف، ولا الجدران التي تبدو مهمتها منحصرة بحجب بصرك فلا تتركه يرتفع عالياً لتحلم بالمدى الشاسع. ولا الأبواب التي عندما توصد تئن أنيناً جنائزياً بارداً كالصقيع، فتتيقن أن نصيبك من الأوكسجين قد انتهى. بل هو ذلك الصديد الذي يسح من جبين روحك، بعد جرح غير قابل لكل محاولات المضادات الحيوية أن يشفى.<br />
 
* المعتقل ليس تلك القضبان، التي عادة ما تكون مطلية بلون يثير فيك إحساساً غريباً يشبه الخوف، ولا الجدران التي تبدو مهمتها منحصرة بحجب بصرك فلا تتركه يرتفع عالياً لتحلم بالمدى الشاسع. ولا الأبواب التي عندما توصد تئن أنيناً جنائزياً بارداً كالصقيع، فتتيقن أن نصيبك من الأوكسجين قد انتهى. بل هو ذلك الصديد الذي يسح من جبين روحك، بعد جرح غير قابل لكل محاولات المضادات الحيوية أن يشفى.<br />
<br />
من رواية <big>'''أفاعي النار/حكاية العاشق علي بن محمود القصاد'''<br /></big>
 
<br />
من رواية <big>'''أفاعي النار/حكاية العاشق علي بن محمود القصاد'''<br /></big>
 
* اعلمْ، أن وراء قفصك الصدري، عصافير لا يحس برفرفتها سواك، إنها حصيلتك من الأحلام الخضراء، في زمن تأكل فيه النار كل شيء. لذا كن صديقاً دائماً للماء.<br />
السطر 34 ⟵ 47:
* لا تبتئس. الشيء الذي فقدتَه، لم يتلاش، فقط هو في مكان أنت لا تعلم عنه. و عثورك عليه مرهون بمدى حبك له .<br />
* عندما ترحل الأمهات، اتركوا باب القلب موارباً، إنهن يأتين ليلاً، و يرتبّن ما خلّفته يد الخسارة.<br />
*
 
[[تصنيف:مؤلفون]]
[[تصنيف:أردنيون]]