الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عائشة بنت أبي بكر»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط روبوت: تغييرات تجميلية
لا ملخص تعديل
سطر 1:
'''عائشة بنت أبي بكر''' (توفيت سنة58 هـ، 678م) إحدى زوجات رسول الله [[محمد بن عبد الله]] ومن أمهات المؤمنين، ولدت في السنة الرابعة بعد البعثة، روت عائشة العديد من الأحاديث النبوية عن الرسول وخاصة ما يتعلق بحياته الخاصة,
[[ملف:Mrs Aisha room.jpg|تصغير|300بك|حجرة السيدة عائشة حيث يوجد بها قبر الرسول [[محمد]] و[[أبو بكر]] و[[عمر بن الخطاب]]]]
== قيل عن فصاحتها وبلاغتها ==
* روي عن معاوية أنه قال: "{{اقتباس مضمن|والله ما رأيت خطيبا قط أبلغ ولا أفصح ولا أفطن من عائشة"}} <ref>رواه الطبراني</ref> وروي عنه أيضاً قوله: ({{اقتباس مضمن|والله ما سمعت قط أبلغ من عائشة)}}<ref> كتاب النبلاء 2 / 229</ref>.
* وقال الاحنفالأحنف بن قيس : {{اقتباس مضمن|سمعت خطبة أبي بكر ، وعمر ، وعثمان ، وعلي ، والخلفاء بعدهم ، فما سمعت الكلام من فم مخلوق أفخم ، ولا أحسن منه من فم عائشة}} <ref>كتاب النبلاء 2 / 134</ref>
* قال عروة : {{اقتباس مضمن|كانت عائشة رضي الله عنها أروى الناس للشعر}} <ref>كتاب الزهد لبيهقيللبيهقي صفحة 216</ref>
* عن موسى بن طلحة قال: ({{اقتباس مضمن|ما رأيت أحداً أفصح من عائشة)}}<ref>رواه الترمذي وصححه</ref>.
== في رثاء أبيها ==
سطر 11:
 
* عن هرون بن مسلم بن سعدان قال حدثنا العتبي عن أبيه قال ذكرت عائشة أباها فاستغفرت ثم قالت: ''' أن أبي كان غمراً شاهده غمراً غيبه غمراً صمته إلا عن مفروض الله عند الحق إذا نزل به يتمخج الأمر هويناه ويريع إلى قصيراه أن استعزز اسجح وأن تعزز عليه طامن طيار بفناء المعضلة بطيّ عن مماراة الجليس منشئ لمحاسن قومه موقور السمع عن الأذاة يا طول حزني وشجاي لم ألع على مثكول بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم لى الله عليه وآله لوعي على أبي طامن المصائب رزؤه وكنت بعدالنبي صلى الله عليه وسلم لأرزء أحفله وعاء الوحي وكافل رضاه الرب وأمين رب العالمين وشفيع من قال لا إله إلا الله ثم أنشدت تقول:
{{قصيدة|'''إن ماء الجفون ينزحه الهم ... '''|'''مّ وتبقى الهموم والأحزان'''}}
{{قصيدة|'''ليس ياسوا جوي المرازي ماء ... '''|'''سفحته الشؤون والأجفان'''}} <ref>كتاب بلاغات النساء ص7</ref>
 
== في الدفاع عن أبيها ==
قال عبد الله بن عمرو قال حدثني محمد بن أبي علي البصري قال حدثنا محمد بن عبيد الله السدوسي قال حدثنا أبو المنهال سويد بن علي بن سويد بن منجوف عن هشام بن عروة عن أبيه قال بلغ عائشة أن ناساً نالوا من أبي بكر فبعثت إلى جماعة منهم فعذلت وقرعت ثم قالت:
 
(({{اقتباس مضمن|أبي ما أبيه لا تعطوه الأيدي ذاك والله حصن منيف وظل مديد انجح إذا كذبتم وسبق إذ ونيتم سبق الجواد إذا استولى على الأمد فتى قريش ناشئاً وكهفها كهلاً يريش مملقها ويفك عانيها ويرأب صدعها ويلم شعثها حتى حلته قلوبها واستشرى في دينه فما برحت شكيمته في ذات الله عز وجل حتى اتخذ بفنائه مسجداً يحيي فيه ما أمات المبطلون وكان غزير الدمعة وقيد الجوانح شجي النشيج فانصفقت عليه نسوان أهل مكة وولدانها يسخرون منه ويستهزؤن به والله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون وأكبرت ذلك رجالات قريش فحنت له قسيها وفوقت إليه سهامها فامتثلوه غرضاً فما فلوا له صفاة ولا قصفوا له قناة ومر على سيسائه حتى إذا ضرب الدين بجرانه وأرست أوتاده ودخل الناس فيه أفواجاً من كل فرقة إرسالاً وأشتاتاً اختار الله لنبيه صلى الله عليه وآله ما عنده فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم لى الله عليه وآله ضرب الشيطان برواقه وشد طنبه ونصب حبائله وأجلب بخيله ورجله وألقى بركبه واضطرب حبل الدين والإسلام ومرج عهده وماج أهله وعاد مبرمه إنكاساً.وبغى الغوائل وظن رجال أن قد اكثبت أطماعهم نهزتها ولات حين الذي يرجون وإني والصديق بين أظهرهم فقام حاسراً مشمراً قد رفع حاشيتيه وجمع قطريه فرد نشر الدين على غره ولمّ شعثه بطيه وأقام أوده بثقافه فابذقر النفاق بوطأته وانتاش الدين فنعشه فلما أراح الحق على أهله وأفر الرؤوس على كواهلها وحقن الدماء في أهبها وحضرته منيته نضر الله وجهه فسد ثلمته بشقيقه في المرحمة ونظيره في السيرة والمعدلة ذاك ابن الخطاب لله در أم حفلت له ودرت عليه لقد أوحدت ففنخ الكفرة وديخها وشرد الشرك شذر مذر وبعج الأرض وبخعها ففاءت أكلها ولفظت خبيئها ترأمه ويصد عنها وتصدي له ويأباها ثم وزع فيئها فيها وتركها كما صحبها فأروني ماذا ترتأون وأيّ يومي أبي تنقمون أيوم أقامته إذ عدل فيكم أو يوم ظعنه إذ نظر لكم أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم))}} <ref>كتاب بلاغات النساء,أبو الفضل أحمد بن أبي طاهر ابن طيفور (المتوفى: 280هـ280 هـ), ص4</ref>