الفرق بين المراجعتين لصفحة: «إيليا أبو ماضي»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 42:
 
 
:{{قصيدة|أيّهذا الشّاكي وما بك داء:: |كيف تغدو اذا غدوت عليلا؟}}
:{{قصيدة|انّ شرّ الجناة في الأرض نفس تتوقّى،تتوقّى| قبل الرّحيل ، الرّحيلا}}
:{{قصيدة|وترى الشّوك في الورود ، وتعمى| أن ترى فوقها النّدى إكليلا}}
:{{قصيدة|هو عبء على الحياة ثقيل| من يظنّ الحياة عبئا ثقيلا}}
:{{قصيدة|والذي نفسه بغير جمال| لا يرى في الوجود شيئا جميلا}}
:{{قصيدة|ليس أشقى مّمن يرى العيش مرا| ويظنّ اللّذات فيه فضولا}}
:{{قصيدة|أحكم النّاس في الحياة أناس| عللّوها فأحسنوا التّعليلا}}
:{{قصيدة|فتمتّع بالصّبح ما دمت فيه| لا تخف أن يزول حتى يزولا}}
:{{قصيدة|وإذا ما أظلّ رأسك همّ| قصّر البحث فيه كيلا يطولا}}
:{{قصيدة|أدركت كنهها طيور الرّوابي| فمن العار أن تظل جهولا}}
:{{قصيدة|ما تراها_ والحقل ملك سواها| تخذت فيه مسرحا ومقيلا}}
:{{قصيدة|تتغنّى، والصّقر قد ملك الجوّ| عليها ، والصائدون السّبيلا}}
:{{قصيدة|تتغنّى، وقد رأت بعضها يؤخذ| حيّا والبعض يقضي قتيلا}}
:{{قصيدة|تتغنّى ، وعمرها بعض عام| أفتبكي وقد تعيش طويلا؟}}
:{{قصيدة|فهي فوق الغصون في الفجر تتلو| سور الوجد والهوى ترتيلا}}
:{{قصيدة|وهي طورا على الثرى واقعات| تلقط الحبّ أو تجرّ الذيولا}}
:{{قصيدة|كلّما أمسك الغصون سكون| صفّقت الغصون حتى تميلا}}
:{{قصيدة|فاذا ذهّب الأصيل الرّوابي| وقفت فوقها تناجي الأصيلا}}
:{{قصيدة|فأطلب اللّهو مثلما تطلب| الأطيار عند الهجير ظلاّ ظليلا}}
:{{قصيدة|وتعلّم حبّ الطلّيعة منها| واترك القال للورى والقيلا}}
:{{قصيدة|فالذي يتّقي العواذل يلقى| كلّ حين في كلّ شخص عذولا}}
:{{قصيدة|أنت للأرض أولا وأخيرا| كنت ملكا أو كنت عبدا ذليلا}}
:{{قصيدة|لا خلود تحت السّماء لحيّ| فلماذا تراود المستحيلا ؟..}}
:{{قصيدة|كلّ نجم إلى الأقوال ولكنّ| آفة النّجم أن يخاف الأقولا}}
:{{قصيدة|غاية الورد في الرّياض ذبول| كن حكيما واسبق إليه الذبولا}}
:{{قصيدة|وإذا ما وجدت في الأرض ظلاّ| فتفيّأ به إلى أن يحولا}}
:{{قصيدة|وتوقّع ، إذا السّماء اكفهرّت| مطرا يحيي السهولا}}
:{{قصيدة|قل لقوم يستنزفون المآقي| هل شفيتم مع البكاء غليلا؟}}
:{{قصيدة|ما أتينا إلى الحياة لنشقى| فأريحوا ، أهل العقول، العقولا}}
:{{قصيدة|كلّ من يجمع الهموم عليه| أخذته الهموم أخذا وبيلا}}
:{{قصيدة|كن هزارا في عشّه يتغنّى| ومع الكبل لا يبالي الكبولا}}
:{{قصيدة|لا غرابا يطارد الدّود في الأرض| ويوما في اللّيل يبكي الطّلولا}}
:{{قصيدة|كن غديرا يسير في الأرض رقراقا| فيسقي من جانبيه الحقولا}}
:{{قصيدة|تستحم النّجوم فيه ويلقى| كلّ شخص وكلّ شيء مثيلا}}
:{{قصيدة|لا وعاء يقيّد الماء حتى| تستحل المياه فيه وحولا}}
:{{قصيدة|كن مع الفجر نسمة توسع الأزهار| شمّا وتارة تقبيلا}}
:{{قصيدة|لا سموما من السّوافي اللّواتي| تملأ الأرض في الظّلام عويلا}}
:{{قصيدة|ومع اللّيل كوكبا يؤنس الغابات| والنّهر والرّبى والسّهولا}}
:{{قصيدة|لا دجى يكره العوالم والنّاس| فيلقي على الجميع سدولا}}
:{{قصيدة|أيّهذا الشّاكي وما بك داء| كن جميلا تر الوجود جميلا}}