الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عمر المختار»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
طلا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 27:
 
{{اقتباس خاص|إن السبابة التي تشهد في كل صلاة أن لا إله إلا الله وإن محمداً رسول الله , لا يمكن أن تكتب كلمة باطل.|25بك|25بك|}}
 
{{اقتباس خاص|إن وقوعي في الأسر بكل تأكيد بأمرٍ من الله وسابق في علمه سبحانه وتعالى، والآن أنا بين يدي الحكومة الإيطالية الفاشستية وأصبحتُ أسيراً عندها والله يفعل بي ما يشاء. أخذتموني أسيراً ولكم القدرة أن تفعلوا بي ما تشاؤون، والذي أريد أن أقوله بكلّ تأكيدٍ لم أفكر في يومٍ من الأيام أن أسلم نفسي لكم مهما كان الضغط شديداً. لكن مشيئة الله أرادت هذا، فلا رادّ لقضاء الله (عند أسره على أيدي الإيطاليّين).}}
 
{{اقتباس خاص|الحكم حكم الله لا حكمكم المُزيَّف، إنا لله وإنا إليه راجعون (مبتسماً، عند سماعه الحكم عليه بالإعدام شنقاً).}}
 
{{اقتباس خاص|تلى على منصّة الإعدام آيات: "يا أيتها النفس المطمئنة، ارجعي إلى ربك راضيةً مرضية، فادخلي في عبادي وادخلي جنتي".}}
 
== خطابات ==
السطر 41 ⟵ 47:
 
{{اقتباس خاص|صحيح إن البلاد كانت تكون في حالة أخرى لولا هذه الحروب، فلولاها لما رأيتَ فيها عربياً يمشي على وجه الأرض بل رأيت فيها الإيطاليّين وحدهم يعمرّونها ويحلون محلّ العرب في دورهم ومنازلهم وأراضيهم.}}
 
وعندما علم أن إيطاليا بدأت مفاوضات سدي أرحومة بغرض كسب الوقت نشر بياناً في الصحف المصرية بالعشرين من أكتوبر عام 1929 قال فيه:
 
{{اقتباس خاص|ليعلم إذاً كل مجاهد أن غرض الحكومة الإيطالية هو بثّ الفتنة والدسائس بيننا لتمزيق شملنا وتفكيك اتحادنا ليتمّ لها الغلبة علينا واغتصاب كل حقٍّ مشروعٍ لنا كما حدث كثيراً من هذا خلال الهدنة، ولكن بحمد الله لم تُوفَّق إيطاليا إلى شيءٍ من ذلك.}}
 
وعندما اقترح عليه إدريس السنوسي الذهاب إلى مصر للراحة قال:
 
{{اقتباس خاص|إنَّ مخاطرتكم بأنفسكم تذهب لا سمح الله بحياكتكم وبذلك تكون خسارةً لا تُعوَّض، وبصفتكم القائد فإن التقاليد لا تسمح بذلك.}}
 
بعد أسره وأثناء الطريق اقترح عليه الجنرال الإيطالي داودياتشي أن يبرّئ نفسه من عحةن قصر المقدم وبعض العمليات الأخرى والتصريح بأنها تمّت دون أوامره، فقال:
 
{{اقتباس خاص|إنّني لو سُئِلت عن هذا فإنني سوف أقول أنا المسؤول الأول عن إصدار الأوامر، وأن ما قلته لك الآن سوف أسرده في حالة التحقيق معي في المحكمة.}}
 
== رسائل ==