الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ذاكرة الجسد»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
ط استرجع التعديلات بواسطة Amar Alhamid (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة Norah Marwani
سطر 1:
•إذا" إذا صادف الإنسان شيء جميل مفرط في الجمال, رغب في البكاء. ! "
{{معلومات الكتاب
| العنوان = [[ذاكرة الجسد]]
| الكاتب = [[أحلام مستغانمي]]
| النوع = [[رواية (أدب)|الرواية]]
}}
 
•هاهوهاهو ذا القلم ! الأكثر بوحا والأكثرو الأكثر جرحا. ! "
" هل التغزل بالفاكهة ظاهرة عربية ؟
 
•هل التغزل بالفاكهة ظاهرة عربية؟ أم وحده التفاح الذي ما زال يحمل نكهة خطيئتنا الأولى, شهي لحد التغني به في أكثر من بلد عربي.!"
'''صدرت رواية [[ذاكرة الجسد]] سنة 1993 في بيروت. بلغت طبعاتها حتى فبراير 2004، 19 طبعة. اعتبرها النقّاد أهم عمل روائي صدر في العالم العربي. وبسبب نجاحاتها أثيرت حولها الزوابع مما جعلها الرواية الأشهر والأكثر إثارة للجدل. ظلّت لعدة سنوات الرواية الاكثر مبيعاً حسب إحصائيات معارض الكتاب العربية (معرض بيروت – عمّان- سوريا- تونس- الشارقة). حصلت على جائزة "نجيب محفوظ" للرواية سنة 1997. وهي جائزة تمنحها الجامعة الأميركية بالقاهرة لأهم عمل روائي بالّلغة العربية. جائزة "نور" عن مؤسسة نور للإبداع النسائي القاهرة 1996. جائزة "جورج طربيه للثقافة والابداع " سنة 1999 لأهم إنتاج إبداعي (بيروت). صدرت عن الرواية ما لا يحصى من الدراسات والأطروحات الجامعيّة عبر العالم العربي في جامعات الأردن، سوريا، الجزائر، تونس، المغرب مرسيليا، البحرين. اعتمدت للتدريس في عدة جامعات في العالم العربي وأوروبا منها: جامعة السوبورن.. جامعة ليون و(إيكس ان بروفنس) و(مون بوليه) الجامعة الأمريكية في بيروت.. جامعة اليسوعية.. كلّيّة الترجمة.. الجامعة العربية بيروت.. كما اعتمدت في البرنامج الدراسي لعدة ثانويات ومعاهد لبنانية. كانت نصوصها ضمن مواد إمتحانات الباكلوريا في لبنان لسنة ‏2003‏‏. إشترت شركة أفلام مصر العالمية سنة 1998 حقوق الرواية لإنتاجها سينمائياً.. لكن بطلب من المؤلفة ألغي العقد سنة 2001. أبدى الممثل العربي القدير نور الشريف أكثر من مرّة أمنيته في نقل هذا العمل الى السينما في فيلم ضخم، وعد بإيصاله الى مهرجان "كان" العالمي. كما تداولت الصحافة العربية لعدة سنوات أسماء ممثلات رشحّن لأداء الدور النسائي في هذا الفيلم. ترجمت الى عدّة لغات عالمية منها: - الانكليزية. صدرت الطبعة الثانية سنة 2003. الفرنسية سنة 2003 عن دار Albin Michel. ذكرت ضمن [[أفضل مائة رواية عربية]]. وفي [[2010]] ثم تمثيلها في مسلسل سمي بنفس اسم الرواية للمخرج السوري نجدة أنزور.. ( بطولة جمال سليمان و أمل بوشوشة.
" أليس الموت شيئا عاديا تماما كالميلاد و الحب و الزواج و المرض و الشيخوخة و الغربة و الجنون ؟ "
 
•هناك" هناك صحف يجب أن تغسل يديك إن تصفحتها،تصفحتها, وإنو إن كان ليس للسبب نفسه في كل مرة،مرة, فهنالك واحدة تترك حبرها عليك،عليك, وأخرىو أخرى تنقل عفونتها إليك. ! "
== أقتبس لكم منها ==
•هاهو ذا القلم! الأكثر بوحا والأكثر جرحا.
 
•الآن" الآن نحن نقف جميعا على بركان الوطن الذي ينفجر،ينفجر, ولمو لم يعد في وسعنا إلا أن نتوحد مع الجمر المتطاير من فوهته وننسىو ننسى نارنا الصغيرة. ! "
•هل التغزل بالفاكهة ظاهرة عربية؟ أم وحده التفاح الذي ما زال يحمل نكهة خطيئتنا الأولى, شهي لحد التغني به في أكثر من بلد عربي.
 
•لا" لا أصعب من أن تبدأ الكتابة في العمر الذي يكون فيه الآخرون قد انتهوا من قول كل شيء. ! "
•ماذا لو كنتِ تفاحة؟ لا لم تكوني تفاحة. كنتِ المرأة التي أغرتني بأكل التفاح لا أكثر. كنتِ تمارسين معي فطرياً لعبة حوّاء. ولم يكن بإمكاني أن أتنكّر لأكثر من رجل يسكنني، لأكون معك أنتِ بالذات في حماقة آدم.
 
•لابد" كان لابد أن أصنع شيئا من الترتيب داخلي, و أتخلص من الأثاث القديم.
•إذا صادف الإنسان شيء جميل مفرط في الجمال, رغب في البكاء.
•إنإن أعماقنا أيضا في حاجة إلى نفض كأي بيت نسكنه. "
 
•أليس الموت شيئا عاديا تماما كالميلاد والحب والزواج والمرض والشيخوخة والغربة والجنون؟
 
•هناك صحف يجب أن تغسل يديك إن تصفحتها، وإن كان ليس للسبب نفسه في كل مرة، فهنالك واحدة تترك حبرها عليك، وأخرى تنقل عفونتها إليك.
 
•الآن نحن نقف جميعا على بركان الوطن الذي ينفجر، ولم يعد في وسعنا إلا أن نتوحد مع الجمر المتطاير من فوهته وننسى نارنا الصغيرة.
 
•لا أصعب من أن تبدأ الكتابة في العمر الذي يكون فيه الآخرون قد انتهوا من قول كل شيء.
 
•لابد أن أصنع شيئا من الترتيب داخلي, و أتخلص من الأثاث القديم.
 
•إن أعماقنا أيضا في حاجة إلى نفض كأي بيت نسكنه.
 
•الرسام ليس مصوراً فوتوغرافياً يطارد الواقع.. إنّ آلة تصويره توجد داخله، مخفية في مكان يجهله هو نفسه، ولهذا هو لا يرسم بعينيه، وإنما بذاكرته وخياله.. وبأشياء أخرى.
 
•أنا لا أرسم الوجوه التي أحبها حقاً.. أرسم فقط شيئاً يوحي بها.. طلّتها.. تماوج شعرها.. طرفاً من ثوب امرأة.. أو قطعة من حليّها. تلك التفاصيل التي تعلق في الذاكرة بعدما نفارقها. تلك التي تؤدي إليها دون أن تفضحها تماماً.
 
•في الرسم، كلما تقدم عمر الفنان وتجربته، ضاقت به المساحات الصغيرة وبحث عن طرق أخرى للتعبير.
 
•كنت أرتكب لحظتها أجمل الحماقات. وأنا أجعل تلك اللغة التي كان لي معها أكثر من صلة عشقية، طرفاً آخر في قصّتنا المعقّدة.
 
•لو تصوَّرت لقاء مدهشاً في حياتي، لما تصورت أكثر إدهاشاً من هذا. إنها أكثر من مصادفة، إنه قدر عجيب، أن تتقاطع طرقنا على هذا النحو.
 
•أيمكن أن تجتمع كلّ هذه المصادفات، في مصادفة واحدة؟ وكلّ هذه الأشياء التي كانت قناعاتي الثابتة.. وأحلامي الوطنية الأولى، في امرأة واحدة.. وأن تكون هذه المرأة هي أنتِ؟
 
•المهم.. اللغة التي نتحدث بها لأنفسنا وليست تلك التي نتحدث بها للآخرين.
 
•كان يمكن أن أكتب بالفرنسية، ولكن العربية هي لغة قلبي.. ولا يمكن أن أكتب إلا بها.. نحن نكتب باللغة التي نحسّ بها الأشياء.
 
•الوقت لم يكن للحزن. كنتِ معي أخيراً، وكان على الزمن أن يكون للفرح فقط.
 
•كانت لها تلك الحرارة التلقائية التي تفيض بها الأمهات عندنا، تلك الكلمات التي تعطيك في جملة واحدة ما يكفيك من الحنان لعمر بأكمله.
 
•كان في حضورك شيء من المرح والشاعرية معاً. كان هناك تلقائية وبساطة تكاد تجاور الطفولة، دون أن تلغي ذلك الحضور الأنثوي الدائم.. وكنت تملكين تلك القدرة الخارقة على مساواة عمري بعمرك، في جلسة واحدة. وكأن فتوّتك وحيويّتك قد انتقلتا إليّ عن طريق العدوى.
 
•كنت أتوقع لنا بدايات أخرى، وكنت قد أعددت جملاً ومواقف كثيرة لمبادرتك في هذا اللقاء الأول. ولكن أعترف أنني لم أكن أتوقع لنا بداية كهذه. فقد تلاشى كلّ ما أعددته ساعة قدومك.. وتبعثرت لغتي أمام لغتك التي لم أكن أدري من أين تأتين بها.
 
•الأشياء الأجمل، تولد احتمالاً.. وربّما تبقى كذلك.
 
•ارتوي من ذاكرتي سيدتي.. فكلّ هذا الحنين لكِ.. ودعي لي مكانا هنا مقابلاً لكِ. أحتسيك كما تُحتسى، على مهل، قهوة قسنطينية.
 
•وجلس الياسمين مقابلاً لي. يا ياسمينة تفتحت على عجل.. عطراً أقلّ حبيبتي.. عطراً أقل! لم أكن أعرف أنّ للذاكرة عطراً أيضاً.. هو عطر الوطن.
 
•كيف عدت .. بعدما كاد الجرح أن يلتئم . وكاد القلب المؤثث بذكراك أن يفرغ منك شيئاً فشيئاً وأنت تجمعين حقائب الحب، وتمضين فجأة لتسكني قلباً آخر.
 
•أتوّقف طويلاً عند عينيك. أبحث فيهما عن ذكرى هزيمتي الأولى أمامك. ذات يوم .. لم يكن أجمل من عينيك سوى عينيك. فما أشقاني وما أسعدني بهما!
 
•نحن لا نشفى من ذاكرتنا. ولهذا نحن نكتب ، ولهذا نحن نرسم ، ولهذا يموت بعضنا أيضاً.
 
•تركتُ السكر جانباً ، وارتشفت قهوتي مرّة كما عودني حبّكْ.
 
•هل الورق مطفأة للذاكرة؟ نترك فوقه كل مرة رماد سيجارة الحنين الأخيرة ، وبقايا الخيبة الأخيرة.
 
•ثمة حزن يصبح معه البكاء مبتذلاً ، حتّى لكأنه إهانة لمن نبكيه . فلم البكاء ، مادام الذين يذهبون يأخذون دائمًا مساحة منا ، دون أن يدركوا ، هناك حيث هم ، أننا، موتًا بعد آخر ، نصبح أولى منهم بالرثاء.
 
•ضحكت لهذا الدور الذي كان جاهزا لي في هذه المدينة التي تمنع عنك الخمرة , وتوفر لك كلّ أسباب شربها.
 
•لم نمت. فقط ماتت شهيتنا للحياة.
 
•لقد خلقوا لنا أهدافا صغيرة لا علاقة لها بقضايا العصر, وانتصارات فردية وهمية, قد تكون بالنسبة للبعض الحصول على شقة صغيرة بعد سنوات من الأنتظار ... أو قد تكون الحصول على ثلاجة, أو التمكن من شراء سيارة .. أو حتَّى دواليبها فقط!! ولا أحد عنده متسع من الوقت والأعصاب ليذهب أكثر من هذا, ويُطالب بأكثر من هذا.
 
•نغادر الوطن محملين بحقائب نحشر فيها ما في خزائننا من عمر. ما في أدراجنا من أوراق. نحشر ألبوم صورنا, كتباً أحببناها, وهدايا لها ذكرى. نحشر وجوه من أحببنا ... عيون من أحبونا ... رسائل كتبت لنا وأخرى كنا كتبناها. آخر نظرة لجارة عجوز قد لا نراها, قبلة على خدّ صغير سيكبر بعدنا, دمعة على وطن قد لا نعود إليه.
 
•لا يوجد مكان ثالث بين الجنة والنار . وعلينا تفاديا للحسابات الخاطئة أن ندخل إحداهما بجدارة.