الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد الغزالي»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 26:
 
* إن انتشار الكفر في العالم يحمل نصف أوزاره متدينون بغضوا الله إلى خلقه بسوء صنيعهم وسوء كلامهم
 
*والأمانة ضمير حى إلى جانب الفهم الصحيح للقرآن والسنة. فإذا مات الضمير انتزعت الأمانة٬ فما يغنى عن المرء ترديد للآيات٬ ولا دراسة للسنن
 
 
*“مازلت أؤكد أن العمل الصعب هو تغيير الشعوب, أما تغيير الحكومات فإنه يقع تلقائياً عندما تريد الشعوب ذلك”
 
 
*“إن احترامي لك لا يعني بتاتًا أن أسلم بكل ما تقول، وتخطئتي لإنسان ما لا تعني أبدا أني أفضل منه،”
 
 
*إن الرجل قد يحل عقدا أبرمه٬ ينتظر ربحا أوفر من عقد آخر٬ وإن الأمة قد تطرح معاهدة بينها وبين أمة أخرى٬ جريا وراء مصلحة أحظى لديها.. والدين يكره أن تداس الفضائل فى سوق المنفعة العاجلة٬ ويكره أن تنطوى دخائل الناس على هذه النيات المغشوشة٬ ويوجب الشرف على الفرد والجماعة حتى تصان العقود على الفقر والغنى٬ وعلى النصر والهزيمة. ولذلك يقول الله ـ بعد الأمر الجازم باحترام العهود: ”ولا تتخذوا أيمانكم دخلا بينكم فتزل قدم بعد ثبوتها وتذوقوا السوء بما صددتم عن سبيل الله ولكم عذاب عظيم ولا تشتروا بعهد الله ثمنا قليلا إنما عند الله هو خير لكم إن كنتم تعلمون“.
 
 
*هناك أناس يملأون أجوافهم بالطعام والشراب، ثم يمضون لشأنهم، وما يدرون أن لله عليهم حقا، إنهم كأي دابة دست فمها في مزودها حتى شبعت وحسب
 
 
*الإكراه سلاح كل فقير في براهينه ، فاشل في إقناعه، أعوزه المنطق فأسعفته العصا.
 
 
*صلاح المؤمن أبلغ خطبة تدعو الناس إلى الإيمان، وخلقه الفاضل هو السحر الذي يجذب إليه الأفئدة ويجمع عليه القلوب.
 
 
*من الخطأ أن تحسب رأس مالك هو ما اجتمع لديك من ذهب وفضة؟!! إن رأس مالك الأصيل جملة المواهب التي سلحك الله بها من ذكاء وقدرة وحرية، وفي طليعة المواهب التي تحصى عليك، وتعتبر من العناصر الأصلية في ثروتك: ما أنعم الله به عليك من صحة سابغة، وعافية تتألق من رأسك إلى قدميك، وتتأنق بها في الحياة كيف تشاء
 
 
*العقائد إنما تنتصر بالمتجردين الأوفياء، الذين إن حضروا لم يُعرفوا وإن غابوا لم يُفتقدوا
 
 
*التألم من الحرمان ليس ضعة، ولكن تحول الحرمان إلى هوان هو الذي يستنكره الإسلام، فقد مضت سنة الرجولة من قديم أن يتحامل الجريح على نفسه حتى يشفى، ويستأنف المسير بعزم، لا أن يخور ثم يتحول إلى كسيح، ثم ينتظر الحاملين
 
 
*ومن الوفاء المحمود أن يذكر الرجل ماضيه الذاهب لينتفع به فى حاضره ومستقبله٬ فإن كان معسرا فأغناه االله٬ أو مريضا فشفاه االله٬ فليس يسوغ له أن يفصل بين أمسه ويومه بسور غليظ٬ ثم يزعم أنه ما كان قط فقيرا ولا مريضا٬
ويبنى على غروره بحاضره مسلكا٬ كله فظاظة وجحود
 
 
*رووا أن رجلا من أهل المدينة يدعى ثعلبة أتى مجلسا من مجالس الأنصار فأشهدهم: ”لئن آتانى الله من فضله آتيت منه كل ذى حق حقه٬ وتصدقت منه ووصلت القرابة٬ فمات ابن عم له٬ فورث منه مالا. فلم يف بشىء مما عاهد عليه٬ فنزل قول الله: ”ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين فلما آتاهم من فضله بخلوا به وتولوا وهم معرضون فأعقبهم نفاقا في قلوبهم إلى يوم يلقونه بما أخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون ألم يعلموا أن الله يعلم سرهم ونجواهم وأن الله علام الغيوب“.
 
 
*تعاليم الإسلام كل لا يتجزأ٬ والعمل بها واجب محكم٬ فى كل زمان ومكان
 
 
*“الحاكم ينصح ألا يظلم٬ والتاجر ألا يغش٬ والموظف ألا يرتشى.. إلخ٬ و فكل مسلم مكلف بالدين كله.. وقد ظهرت فى بلاد الإسلام فرق تعطى عهودا خاصة٬ لا ينبغى الاكتراث بها٬ فهم كأدعياء الطب الذين يصفون الأدوية المزورة فلا تزيد المرضى إلا سقاما. وتعاليم الإسلام كل لا يتجزأ٬والعمل بها واجب محكم٬ فى كل زمان ومكان”
 
 
 
*إذا أبرم المسلم عقدا فيجب أن يحترمه٬ وإذا أعطى عهدا فيجب أن يلتزمه. ومن الإيمان أن يكون المرأ عند كلمته التى قالها٬ ينتهى إليها كما ينتهى الماء عن شئطآنه ؛ فيعرف بين الناس بأن كلمته موثق غليظ٬ لا خوف من نقضها ولا مطمع فى اصطيادها
 
 
== ==