الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد متولي الشعراوي»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 66:
 
 
* يقول الله تعالى:﴿وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ﴾انظر إلى دقة تعبير القرآن الكريم ،لم يفطن الذي ذهبت السيئات عنه إلى من أذهبها ،وإنمانظر إلى ذهاب السيئة وكأن السيئة هي التي أذهبت نفسها ،ولو كان عنده إيمان لقال أذهب الله السيئة عني ،وقول الحق تبارك وتعالى :﴿إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ ﴾فرحه بالنعمة أذهلة عن المنعم ،أو عم من بدل السيئة بالنعمة ، والفخر هو الإعتزاز بالنفس<ref>كتاب المعجزةمكارم الخالدةالأخلاق - المكتبة العصرية ص 191</ref>
 
 
 
* يقول بعض الصالحين الذين سمعوا ممن سمع عن الحبيب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ما معناه: إنك إذا ما أقبلت على شربة ماء فقسمتها ثلاثاً :اشرب أول جرعة وقل :بسم الله واشربها ،ثم انته من الجرعة وقل :الحمد لله ،وابدأ الجرعة الثانية وقل :بسم الله واشربها وانته منها وقل الحمد لله واختم بالثالثة وقل :بسم الله وانته منها وقل الحمد لله ،ولن تحدثك ذرة من نفسك بمعصية لله بسبب الأثر الصالح ، وليجرب كل منا ذلك في حياته ولسوف يجد نفسه لاتميل أبداً إلى معصية الحق لماذا؟ لأنك استقبلت النعمة بذكر المنعم ونفضت عن نفسك حولك وقوتك في كل شيء وإذا سألت :ولماذا الماء ؟ هناك نقول :إن الماء يشيع في الجسم كله <ref>كتاب مكارم الأخلاق - المكتبة العصرية ص 194</ref>
 
 
*﴿إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً ﴾أي أن الله سبحانه وتعالى يقول لنا : إن الإنسان عندما يكون بلا منهج ويرى شرا ًأو يواجه شراً فهو هلوع خائف يستسلم ويركع ولا يقاوم الجبن الذي هو أساس حياته ،وهذا يفسر لنا كيف استعبد البشر ألوف السنين وكيف كان القوي يستعبد الضعيف ،خشي الناس أقوياءهم فكان هناك بشر نصبوه إلهاً يسجدون له لأنه قوي ولأنه ينذرهم بالشر ،فإذا انذرهم بالشر هلعوا وخافوا وسجد له وعبدوه <ref>كتاب مكارم الأخلاق- المكتبة العصرية ص197</ref>
 
 
* ﴿وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا ﴾فهو سبحانه الذي أوصل إلى كل موجود مابه يقتات وأوصل إليها أرزاقها وصرفها كيف يشاء ،بحكمته وحمده<ref>كتاب مكارم الأخلاق المكتبة العصرية ص222</ref>
 
 
* إن النفس تطلق على إجتماع الروح في المادة ، واجتماع الروح في الماده هو الذي يعطي النفس صفة الإطمئنان أو صفة الأماره بالسوء أو صفة النفس اللوامة، فساعة تأتي الروح مع المادة تنشأ النفس البشرية ، والروح قبل أن تأتي تكون خيرة بطبيعتها ،فالمادة مقهورة بإرادة قاهرها <ref>كتاب مكارم الأخلاق المكتبة العصرية ص259</ref>
 
 
* ﴿وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ﴾ ،﴿قُضِيَ ﴾تعني :أن هناك شياً يتطلب القضاء ، والقضاء هو عدم التحيز <ref>كتاب مكارم الأخلاق المكتبة العصرية ص 271</ref>
 
 
 
 
*
{{ثبت_المراجع}}
[[تصنيف:أفارقة]]