الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد متولي الشعراوي»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 65:
* وأنت تدخل إلى المسجد ،تجد عباد الله جالسين معاً عقول كلها مختلفة في السن والثقافة والفكر والمركز الإجتماعي والطباع والعادات وكل شيء، ولكنها كلها منسجمة في عبادة الله تركع له معاً وتسجد له معاً ،وتقرأ له القرآن معاً ، وتسبح له معاً كل هذه العقول لا يمكن أن تجتمع وتنسجم هكذا إلا إذا كان الله موجداً فينا بالفطرة وإلا مصداقاً للآيه:﴿وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ﴾<ref>كتاب المعجزة الخالدة - المكتبة العصرية ص136</ref>
 
 
* يقول الله تعالى:﴿وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ﴾انظر إلى دقة تعبير القرآن الكريم ،لم يفطن الذي ذهبت السيئات عنه إلى من أذهبها ،وإنمانظر إلى ذهاب السيئة وكأن السيئة هي التي أذهبت نفسها ،ولو كان عنده إيمان لقال أذهب الله السيئة عني ،وقول الحق تبارك وتعالى :﴿إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ ﴾فرحه بالنعمة أذهلة عن المنعم ،أو عم من بدل السيئة بالنعمة ، والفخر هو الإعتزاز بالنفس<ref>كتاب المعجزة الخالدة - المكتبة العصرية ص 191</ref>
 
 
 
*
{{ثبت_المراجع}}
[[تصنيف:أفارقة]]