الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد متولي الشعراوي»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 45:
*حين يعلمنا الله أن نحمده بقول :﴿الحمد لله ﴾ فهو يعطي الفرصه المتساوية المتكافئه لعبيده بحيث يستوي في ذلك المتعلم والأمي ،إذن ...فتعليم الله لعبيده صيغة الحمد نعمه أخرى يستحق الله سبحانه وتعالى الحمد عليها ،ولذلك فإن الإنسان إذا أراد أن يحمد الله على نعمه فإنه يجب أن يحمده أيضاً على تعليمه نعمة الحمد فيظل العبد دائماً حامداً ويظل الله سبحانه وتعالى دائماً محموداً <ref>كتاب المعجزة الخالدة - المكتبة العصرية ص120</ref>
 
* العقيدة: هي قضية اختمرت في القلب اختماراً وأقتنعت بها تماماً ، بحيث أصبحت عندك يقيناً لا يطفو إلى العقل لتناقش من جديد <ref>كتاب المعجزة الخالدة - المكتبة العصرية ص133</ref>
*
 
* وأنت تدخل إلى المسجد ،تجد عباد الله جالسين معاً عقول كلها مختلفة في السن والثقافة والفكر والمركز الإجتماعي والطباع والعادات وكل شيء، ولكنها كلها منسجمة في عبادة الله تركع له معاً وتسجد له معاً ،وتقرأ له القرآن معاً ، وتسبح له معاً كل هذه العقول لا يمكن أن تجتمع وتنسجم هكذا إلا إذا كان الله موجداً فينا بالفطرة وإلا مصداقاً للآيه:﴿وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ﴾<ref>كتاب المعجزة الخالدة - المكتبة العصرية ص136</ref>
 
*
 
 
{{ثبت_المراجع}}
[[تصنيف:أفارقة]]