الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد متولي الشعراوي»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 41:
*﴿ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فأخرجنا به ثمرات مختلفا ألوانها ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانها وغرابيب سود ومن الناس والدواب والأنعام مختلف ألوانه كذلك إنما يخشى الله من عباده العلماء إن الله عزيز غفور ﴾وهكذا نرى أن الله سبحانه تكلم عن الجماد وتكلم عن النبات وتكلم عن الحيوان والإنسان ثم يقول الله تعالى :﴿إنما يخشى الله من عباده العلماء﴾ العلماء في ماذا ؟ فيما يتعلق بخلق الله من الجماد والحيوان والنبات والإنسان ولذلك جاء الله سبحانه وتعالى بالمتناقضات الموجودة في النوع الواحد ،لو أنه جنس واحد لما وجد فيه متناقضات إنما قوله تعالى:﴿ثمرات مختلف ألوانها ﴾<ref>كتاب المعجزة الخالدة - المكتبة العصرية ص98</ref>
 
* الله سبحانه وتعالى رحمه منه بالعالمين قد جعل الشكر له في كلمتين اثنتين:﴿الحمد لله ﴾،والعجيب في هذا أنك تأتي لتشكر بشراًعلى نعمة واحده أسداها إليك وتظل ساعات وساعات تلهج بالشكر والثناء ،وربما لايرضيه كل هذا ،ولكن الله سبحانه وتعالى جلت قدرته وعظمته إنما يكتفي بكلمتين اثنتين ﴿الحمد لله ﴾ وذلك ليعلمنا مدى القدرة ومدى الشكر ،والله الذي لاتعد نعمه ولاتحصى في الدنيا والأخرة هو الذي يعدنا حسن الجزاء والحياة الطيبة في الدنيا ،والذي يقدم لنا فوق الذي يقدم البشر في العالم وفوق قدرة هذا البشر جميعاً إنما يكتفي بكلمتين اثنتين لشكره هما : ﴿الحمد لله ﴾<ref>كتاب المعجزة الخالدة - المكتبة العصرية ص120</ref>
 
*حين يعلمنا الله أن نحمده بقول :﴿الحمد لله ﴾ فهو يعطي الفرصه المتساوية المتكافئه لعبيده بحيث يستوي في ذلك المتعلم والأمي ،إذن ...فتعليم الله لعبيده صيغة الحمد نعمه أخرى يستحق الله سبحانه وتعالى الحمد عليها ،ولذلك فإن الإنسان إذا أراد أن يحمد الله على نعمه فإنه يجب أن يحمده أيضاً على تعليمه نعمة الحمد فيظل العبد دائماً حامداً ويظل الله سبحانه وتعالى دائماً محموداً <ref>كتاب المعجزة الخالدة - المكتبة العصرية ص120</ref>
 
*
{{ثبت_المراجع}}
[[تصنيف:أفارقة]]