الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد متولي الشعراوي»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 27:
 
* نجد أن الله سبحانه وتعالى حين يستخدم كلمة نور وظلام في القرآن الكريم يقول: ﴿نور ﴾ ويقول :﴿ظلمت ﴾ وظلمة ولاكنه لايقول أنوار أبداً هناك نور وظلمة وهناك نور وظلمات ولكن الله لايستخدم كلمة (أنوار) إنه
﴿ يخرج الناس من الظلمات إالى النور ﴾ليس﴿يس الى الأنوار لماذا؟ مع أن المنطقي أن يقال يحرج الناس من الظلمات إلى ألانوار نقول له :إنك لم تع الحقيقة جيداً ،في الدنيا هناك ظلمات كثيرة ولكن ليس هناك أنوار هناك نور واحد هو نور الله سبحانه وتعالى ،نور
الحق ولذلك لا يستخدم الله سبحانه وتعالى إلا كلمة نور لأن النور هو نور الحق ولا نور غيره<ref>كتاب المعجزة الخالدة - المكتبة العصرية ص57</ref>
 
 
* المعروف لمن تحبه ولمن لا تحبه ،أما الود فلمن تحب فقط <ref>كتاب المعجزة الخالدة - المكتبة العصرية ص64</ref>
 
* يمضي المستشرقيين في الحديث عن القرآن فيقولون : إنه في سورة النحل يقول القرآن : ﴿أتى أمر الله فلا تستعجلوه﴾كيف يمكن أن يقول الله :﴿أتى﴾ ثم يقول :﴿فلا تستعجلوه ﴾ أتى فعل ماضي لأنه حدث فلا تستعجلوه ،مستقبل كيف يمضي هذا مع ذلك ،نقول لهم :أنت حين تتحدث عن الله سبحانه ،فيجب أن تضع في عقلك وذهنك وتفكيرك أن الله ليس كمثله شيء ،أنت لك قوة ولله قوة ولكن هل قوتك كقوة الله سبحانه وتعالى ،أنت تعيش في زمن والله سبحانه وتعالى لا زمن عنده ،إنه منزه عن الزمن ﴿أتى﴾ هذه في علم الله سبحانه وتعالى حدث ومتى قال الله سبحانه ﴿أتى﴾ فقد حدث وتم وانتهى في علم الله سبحانه وتعالى في علم اليقين ،ولكن الأشياء تخرج من علم الله سبحانه إلى علم البشر تخرج بكلمة ﴿كن ﴾ الله سبحانه حين يريد أن ينقل شيئاً من علمه سبحانه وتعالى إلى علم الإنسان فإن كلمة ﴿كن﴾تكون الأمر الذي يحمل التنفيذ .. الله سبحانه وتعالى عنده علم الساعة ،ومادام قد تقرر فليست هناك قوة في هذه الدنيا تستطيع أن تمنع حدوثه، إنه آت لا محالة <ref>كتاب المعجزة الخالدة - المكتبة العصرية ص 66</ref>
 
* كلام الله سبحانه وتعالى بالنسبة للمؤمن ،هو يقيني بمثابة الرؤية الدائمة ،ولذلك قال سبحانه وتعالى:﴿ألم ترَ﴾ولم يقل رأيت ،أو علمت ﴿ألم ترَ﴾حاضر متجدد مستمر بحيث يحدث وسيحدث على مر السنين وإلى يوم الساعة <ref>كتاب المعجزة الخالدة - المكتبة العصرية ص68</ref>
 
* لماذا نحاول دائماً ربط القرآن بالنظريات العلمية ؟ وهذا أخطر مانواجهه ،ذلك أن بعض العلماء في اندفاعهم في التفسير وفي محاولاتهم ربط القرآن بالتقدم العلمي يندفعون في محاولة ربط كلام الله بنظريات علمية مكتشفة ،يثبت بعد ذلك أنها غير صحيحة،وهم في اندفاعهم هذا يتخذون خطوات متسرعه ، ويحاولون إثبات القرآن بالعلم والقرآن ليس بحاجة إلى العلم ليثبت ،فالقرآن ليس كتاب علم ،ولكنه كتاب عبادة ومنهج <ref>كتاب المعجزة الخالدة - المكتبة العصرية ص75</ref>
 
*﴿ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فأخرجنا به ثمرات مختلفا ألوانها ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانها وغرابيب سود ومن الناس والدواب والأنعام مختلف ألوانه كذلك إنما يخشى الله من عباده العلماء إن الله عزيز غفور ﴾وهكذا نرى أن الله سبحانه تكلم عن الجماد وتكلم عن النبات وتكلم عن الحيوان والإنسان ثم يقول الله تعالى :﴿إنما يخشى الله من عباده العلماء﴾ العلماء في ماذا ؟ فيما يتعلق بخلق الله من الجماد والحيوان والنبات والإنسان ولذلك جاء الله سبحانه وتعالى بالمتناقضات الموجودة في النوع الواحد ،لو أنه جنس واحد لما وجد فيه متناقضات إنما قوله تعالى:﴿ثمرات مختلف ألوانها ﴾<ref>كتاب المعجزة الخالدة - المكتبة العصرية ص98</ref>
 
*