الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ابن عربي»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط تنسيق
لا ملخص تعديل
سطر 8:
* اما بعد ياأخي ! فالقدر سابق ، والقضاء لاحق ، ولايغرّنك ماأنت عليه من سني الأعمال ، وزكي الأحوال ، مادام رسنك مُرخى ، على غاربك ملقى ، فإن الخاتمة أمامك ، فخذ الكرامة على أدب ، وأعرض عن الإشتغال بها وجد في الطلب ، فكم مريد كانت حظ عمله لما كانت غاية أمله ، ومن الله نسأل عصمة الأحوال ، في السابقة والمآل والسلام !
* ينبغي للسالك متى ماخطر له انه يعقد على أمر ما أو يعاهد الله تعالى عليه ، ان يترك ذلك الأمر إلى أن يجئ وقته ، فإن يسّر الله فِعله فَعَله ، وإن لم ييسِر الله فعله يكون مخلصا من نكث العهد ، ولايتّصف بنقض الميثاق
 
== أقوال عن ابن عربي==
*قال [[شمس الدين الذهبي]] رحمه الله في (ميزان الاعتدال) في ترجمة (ابن عربي)
"وقولى أنا فيه: إنه يجوز أن يكون من أولياء الله الذين اجتذبهم الحق إلى جنابه عند الموت، وختم له بالحسنى، فأما كلامه فمن فهمه وعرفه على قواعد الاتحادية وعلم محط القوم، وجمع بين أطراف عباراتهم - تبين له الحق في خلاف قولهم.
وكذلك من أمعن النظر في فصوص الحكم، أو أنعم التأمل لاح له العجب، فإن الذكى إذا تأمل من ذلك الأقوال والنظائر والاشباه فهو أحد رجلين:
 
إما من الاتحادية في الباطن،
 
وإما من المؤمنين بالله الذين يعدون أن هذه النحلة من أكفر الكفر.
 
نسأل الله العفو، وأن يكتب الايمان في قلوبنا، وأن يثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفى الآخرة.
 
فو الله لان يعيش المسلم جاهلا خلف البقر لا يعرف من العلم شيئا سوى سور من القرآن يصلى بها الصلوات ويؤمن بالله وباليوم الآخر - خير له بكثير من هذا العرفان وهذه الحقائق، ولو قرأ مائة كتاب أو عمل مائة خلوة.
"<ref>ميزان الاعتدال لشمس الدين الذهبي(3/ 660) </ref>
 
== المراجع والمصادر ==
 
<references/>
 
ن
 
[[تصنيف:صوفية]]