الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سيد قطب»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط روبوت: تغييرات تجميلية
لا ملخص تعديل
سطر 29:
{{اقتباس خاص
|فما يخدع الطغاة شيء ما تخدعهم غفلة الجماهير ، وذلتها ، وطاعتها ، وانقيادها ، وما الطاغية إلا فرد لا يملك في الحقيقة قوة ، ولا سلطاناً ، وإنما همي الجماهير الغافلة الذلول ، تمطي له ظهرها فيركب ! وتمد لها أعناقها فيجر ، وتحني لها رؤوسها فيستعلي ! وتتنازل له عن حقها في العزة والكرامة فيطغى! والجماهير تفعل هذا مخدوعة من جهة ، وخائفة من جهة أخرى ، وهذا الخوف لا ينبعث إلا من الوهم ، فالطاغية - وهو فرد - لا يمكن أن يكون أقوى من الألوف والملايين ، لو أنها شعرت بإنسانيتها ، وكرامتها ، وعزتها ، وحريتها. }}
 
{{اقتباس خاص
| فأما إذا كنت تبغي الخلاص من براثن الوحش الغربي، فهناك طريق واحد لا تتشعب فيه المسالك، فهو أقرب طريق، اعرِف نفسك وراجع قواك، واستعد للصراع، وابدأ في الكفاح، ولا تستمع إلى صوت خادع يوسوس لك بالثقة بضمير الغرب المدخول.
 
وأما إذا كنت تبغي الراحة مع ذلك الجيل المكدود المهدود من الساسة المترفين الناعمين، فأمامك طرق كثيرة ذات شُعب ومسالك، وذات منعرجات ودروب. هناك: المفاوضة، والمحادثة، وجس النبض واستطلاع الآراء. وهناك الديبلوماسية الناعمة الرقيقة، والكلمات الظريفة، وهناك الانتظار الذي لا ينتهي، والاستجداء الذي لا يغني. وهناك المؤتمرات الحافلة. والموائد المستديرة، وهناك الكتب البِيض، والكتب الزّرق، والكتب الخُضر، وما لا ينتهي من الطرق والمنعرجات والدروب. }}
 
{{اقتباس خاص
|إن القيمة الكبرى في ميزان الله هي قيمة العقيدة ، وإن السلعة الرائجة في سوق الله سلعة الإيمان ، وإن النصر في أرفع صورة هو انتصار الروح على المادة ، وانتصار العقيدة على الألم وانتصار الإيمان على الفتنة. }}
 
{{اقتباس خاص
|ان الإسلام الذي يريده الأمريكان وحلفاؤهم في الشرق الأوسط، ليس هو الإسلام الذي يقاوم الاستعمار، وليس هو الإسلام الذي يقاوم الطغيان، ولكنه الإسلام الذي يقاوم الشيوعية، إنهم لا يريدون للإسلام أن يحكم.
 
إنهم يريدون إسلامًا أمريكانيًّا، إنهم يريدون الإسلام الذي يُستفتى في نواقض الوضوء، ولكنه لا يُستفتى في أوضاع المسلمين السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمالية، إنها لمهزلة بل إنها لمأساة.
إن هذا المجتمع لا يقوم حتى تنشأ جماعة من الناس تقرر أن عبوديتها الكاملة لله وحده، وأنها لا تدين بالعبودية لغير الله، ثم تأخذ بالفعل في تنظيم حياتها كلها، على أساس هذه العبودية الخالصة". }}
 
{{اقتباس خاص
| تبرئة الأشخاص لا تساوي تشويه المنهج}}
 
{{اقتباس خاص
| "إن الجنس واللون والقوم والأرض لا تمثل الخصائص العليا للإنسان.. فالإنسان يبقى إنسانا بعد الجنس واللون والقوم والأرض ، لكنه لا يبقى إنسانا بعد الروح والفكر!." }}
 
{{اقتباس خاص
|إن الكلمات التي ولدت في الأفواه وقذفت بها الألسنة ولم تتصل بالنبع الإلهي .. قد ولدت ميتة" }}
 
{{اقتباس خاص
| "الإستسلام المطلق للاعتقاد في الخوارق والقوى المجهولة خطر لأنه يقود إلى الخرافة ويحول الحياة إلى وهم كبير..ولكن التنكر المطلق لهذا الإعتقاد ليس أقل خطرا!! وإن حياة الإنسان على الأرض سلسلة من العجز عن إدراك القوى الكونية وإن احترام العقل البشري ذاته لخليق بأن نحسب للمجهول حسابه في حياتنا.}}
 
{{اقتباس خاص
|إن النصوص وحدها لا تصنع شيئا، وإن المصحف وحده لا يعمل حتى يكون رجلا، وإن المباديء وحدها لا تعيش إلا أن تكون سلوكا." }}
 
{{اقتباس خاص
| لقد انتصر محمد ابن عبدالله صلى الله عليه وسلم يوم صاغ من فكرة الإسلام شخوصا، وحول إيمانهم بالإسلام عملا، وطبع من المصحف عشرات من النسخ ثم مئات وألوفا.!ولكنه لم يطبعها بالمداد على صحائف الورق وإنما طبعها بالنور على صحائف من القلوب" }}
 
{{اقتباس خاص
| إن الفارق الأساسي بين العقائد والفلسفات، أن العقيدة كلمة حية تعمل في كيان الإنسان ويعمل على تحقيقها إنسان، أما الفلسفة فهي كلمة ميتة مجردة من اللحم والدم تعيش في ذهن، وتبقى ساكنة باردة هناك!" }}
 
{{اقتباس خاص
| إن كلامتنا ستبقى ميتة أعراسا من الشموع لا حراك فيها جامدة حتى إذا متنا من أجلها إنتفضت حية وعاشت بين الأحياء}}
 
{{اقتباس خاص
| آمنت إلى حد الاعتقاد الحار أن التغيير الجذري فكرة مؤمنة أوجدتها روح مطمئنة ، من فقدها ولم يؤمن بها فسيأخذه الموت قبل أن يجد للحياة روحا أو للروح حياة}}
 
{{اقتباس خاص
| إذا أُريد للإسلام أن يعملْ، فلابد للإسلام أن يحكمـْ، فما جاء هذا الدين لينزوي في الصوامع والمعابد أو يستكن في القلوب والضمائر}}
 
{{اقتباس خاص
| أما عندما نعيش لغيرنا، أي عندما نعيش لفكرة، فإن الحياة تبدو طويلة عميقة،
تبدأ من حيث بدأت الإنسانية وتمتد بعد مفارقتنا لوجه هذه الأرض ! }}
 
{{اقتباس خاص
| الشهيد : مَنْ شَهِدُ أن شريعة الله أغلى عليه من حياته ومن المتع الزائلة}}
 
{{اقتباس خاص
| مصلحة الدعوة الحقيقية في استقامتها على النهج دون انحراف قليل أو كثير أما النتائج فهي غيب لا يعلمه إلا الله فلا يجوز أن يحسب حملة الدعوة حساب هذه النتائج ; إنما يجب أن يمضوا على نهج الدعوة الواضح الصريح الدقيق وأن يدعوا نتائج هذه الاستقامة لله ولن تكون إلا خيرا في نهاية المطاف.}}
 
{{اقتباس خاص
| لو أنفق لأنسان ماله كله في الحق لم يكن مبذرا ولو أنفق مدا في غيره كان مبرا }}
 
{{اقتباس خاص
| الجاهلية ليست فترة من الزمن محدودة ولكنها طابع روحي وعقلي معين ، طابع يبرز بمجرد أن تسقط القيم الأساسية لحياة البشرية كما أرادها الله. }}
 
{{اقتباس خاص
| إن القلب الذي يتصل بالله تتغير موازينه وتصوراته؛ لأنه يرى الواقع الصغير المحدود بعين تمتد وراءه إلى الواقع الكبير الممتد الواصل، وإلى أصل الأمور كلها وراء الواقع الصغير المحدود .}}
 
{{اقتباس خاص
| وإن الكثيرين ليشفقون من اتباع شريعة الله و السير على هداه. يشفقون من عداوة أعداء الله و مكرهم، و يشفقون من تألب الخصوم عليهم، و يشفقون من المضايقات الاقتصادية و غير الاقتصادية، و إن هي إلا أوهام كأوهام قريش يوم قالت لرسول الله - صلى الله عليه و سلم - : (إن نتبع الهدى معك نتخطف من أرضنا). فلما اتبعت هدى الله سيطرت على مشارق الأرض و مغاربها في ربع قرن أو أقل من الزمان.}}
 
{{اقتباس خاص
| و ما كان فرعون بقادر على أن يستخف قومه فيطيعوه، لو لم يكونوا فاسقين عن دين الله..
فالمؤمن بالله لا يستخفه الطاغوت، ولا يمكن أن يطيع له أمراً، وهو يعلم أن هذا الأمر ليس من شرع الله}}
 
{{اقتباس خاص
| لا تلتفت خلفك لترى كثرة الأتباع، وإنما انظر أمامك لترى سلامة الطريق .}}
 
{{اقتباس خاص
|العبيد هم الذين يهربون من الحرية فإذا طردهم سيدهم بحثوا عن سيد آخر لأن في نفوسهم حاجة ملحة الي العبودية لأن لهم حاسة سادسة أو سابعة .. حاسة الذل .. لابد من إروائها فإذا لم يستعبدهم أحد، أحست نفوسهم بالظمأ إلي الإستعباد وتراموا علي الأعتاب يتمسحون بها، ولاينتظرون حتي الإشارة من أصبع اليد ليخروا له ساجدين، إنهم لا يدركون بواعث الأحرار للتحرر، فيحسبون التحرر تمردا، والاستعلاء شذوذاً، والعزة جريمة، ومن ثم يصبون نقمتهم الجامحة على الأحرار المعتزين، الذين لا يسيرون في قافلة الرقيق . }}
 
{{اقتباس خاص
| إن راية المسلم التي يحامي عنها ؛ هي عقيدته ، و وطنه الذي يجاهد من أجله ؛ هو البلد الذي تقام شريعة الله فيه ، و أرضه التي يدفع عنها ؛ هي " دار الإسلام " ، التي تتخذ المنهج الإسلامي منهجاً للحياة ، و كل تصور آخر للوطن هو تصور غير إسلامي ، تنضح به الجاهليات ، و لا يعرفه الإسلام }}
 
{{اقتباس خاص
| إن راية المسلم التي يحامي عنها ؛ هي عقيدته ، و وطنه الذي يجاهد من أجله ؛ هو البلد الذي تقام شريعة الله فيه ، و أرضه التي يدفع عنها ؛ هي " دار الإسلام " ، التي تتخذ المنهج الإسلامي منهجاً للحياة ، و كل تصور آخر للوطن هو تصور غير إسلامي ، تنضح به الجاهليات ، و لا يعرفه الإسلام }}
 
{{اقتباس خاص
| نحن فى حاجة إلى زعماء بلا مجد وبلا شهرة وبلا بريق, فى حاجة إلى جنود مجهولين, فى حاجة إلى فدائيين حقيقيين لا يعنيهم أن تصفق لهم الجماهير,
ولا يعنيهم أن تكون أسماوئهم على كل لسان وصورهم فى كل مكان, نحتاج إلى قيادة ذات هدف أبعد من استرضاء الجماهير ومن تملق الجماهير, هدف ثابت تتجه إليه فى قوة وفى ثقة وفى يقين حتى ولو انصرفت عنه الجماهير,
إن هنالك أمانة فى عنق الزعماء فى هذا الجيل, وعليهم أن يتركوا نزواتهم ورغباتهم وشهواتهم ويهتموا بنصرة الحق ويضحوا فى سبيل مجد الأمة واستعادة العزة, يجب عليهم أن يقتصوا من كل ظالم وأن يستعيدوا حق كل مظلوم,
يجب عليهم أن يصنعوا من هذا الشعب قوة وعزيمة تجعل الشعب هو الذى يحدد مصيره بنفسه وتصنع من الشعب جيشاً وأسطولاً لحماية كرامة هذه الأمة وتصنع من هذه الأمة أسداً لغابة الدنيا}}
 
{{اقتباس خاص
| إن كلماتنا وأفكارنا ستظل عرائس من شمع حتى .. إذا متنا في سبيلها دبت فيها الحياة "}}
 
{{اقتباس خاص
| إن المبادئ والأفكار في ذاتها – بلا عقيدة دافعة – مجرد كلمات خاوية أو على الأكثر ميتة ! والذي يمنحها الحياة هي حرارة الإيمان المشعة من قلب انسان !.. لن يؤمن الآخرون بمبدأ أو فكرة تنبت في ذهن بارد لا في قلب مشع . "}}
 
{{اقتباس خاص
| آمـن انت أولاً بفكرتكـ ، آمـن بهآ إلى حد الاعتقاد الحـار !!عندئذ فقط يؤمن بها الآخرون }}
 
{{اقتباس خاص
| أنها ليست معركه سياسيه ..ولا معركه اقتصاديه ..ولا معركه عنصريه ...ولو كانت شيئا من هذا لسهل موقفها , ولكنها فى صميمها معركه عقائديه , إما كفر واما ايمان..إما جاهليه وإما اسلام }}
 
{{اقتباس خاص
السطر 37 ⟵ 137:
 
[[تصنيف:أدباء]]
[[تصنيف:إسلاميون]]
[[تصنيف:مفكرون]]
[[تصنيف:سياسيون مصريون]]
[[تصنيف:قادة روحيون]]