الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أحلام مستغانمي»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 31:
*أولئك الذين حكموا أوطاناً ربع قرن بجيش من المخبرين ، متسلّطين على شعوب طحنها الذلّ الأزلي. هؤلاء الواثقون من ولاء الدبابات لهم ، عليهم أن يجرّبوا الموت مرّة ليختبروا رصيدهم في جنازة.. فيذهلوا .
 
* ها نحن بلا أفكار نبحث عن قدرنا بين الحانات والمساجد.
 
* ضحكت لهذا الدور الذي كان جاهزا لي في هذه المدينة التي تمنع عنك الخمرة , وتوفر لك كلّ أسباب شربها !!
 
* لم نمت. فقط ماتت شهيتنا للحياة.
 
*أقف في الحد الفاصل بين شهوة الجسد وعفة الروح.
 
* تُرى هذه الجرائد التي تحمل لنا أكياسا من الوعود بغدٍ أفضل, ليست سوى رباط عينين, يخفي عنا صدمة الواقع وفجيعة الفقر والبؤس الحتمي
 
* لقد خلقوا لنا أهدافا صغيرة لا علاقة لها بقضايا العصر, وانتصارات فردية وهمية, قد تكون بالنسبة للبعض الحصول على شقة صغيرة بعد سنوات من الأنتظار ... أو قد تكون الحصول على ثلاجة, أو التمكن من شراء سيارة .. أو حتَّى دواليبها فقط!! ولا أحد عنده متسع من الوقت والأعصاب ليذهب أكثر من هذا, ويُطالب بأكثر من هذا ...
 
* كيف ينام من يتوسد ذاكرته ؟
 
* وحدها الذاكرة أصبحت أثقل حملاً
 
* نغادر الوطن محملين بحقائب نحشر فيها ما في خزائننا من عمر. ما في أدراجنا من أوراق. نحشر ألبوم صورنا, كتباً أحببناها, وهدايا لها ذكري ...نحشر وجوه من أحببنا ... عيون من أحبونا ... رسائل كتبت لنا وأخرى كنا كتبناها. أخر نظرة لجارة عجوز قد لا نراها, قبلة على خدّ صغير سيكبر بعدنا, دمعة على وطن قد لا نعود إليه.
 
* أهرب إليه فقط من ذاكرة لم تعد تصلح للسكن بعد ما أثثتها بالأحلام المستحيلة والخيبات المتتالية...
 
* لا يوجد مكان ثالث بين الجنة والنار . وعلينا تفاديا للحسابات الخاطئة أن ندخل إحداهما بجدارة !!