الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مالكولم إكس»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
تنسيق.
سطر 67:
== من خطبه ==
=== خطبة في الكنيسة المعمدانية الحبشية ===
حضرات الضيوف الكرام، والأخوة والأخوات والأصدقاء بل والأعداء ايضاً ، بصفتي أماماً ومن أتباع المبجل إليجاه محمد، وهو مبعوث الله إلي من يسمون بالزنوج الأميركيين أعرب عن سعادتي التامة لتلبية الدعوة للحضور إلي هذه الأمسية في الكنيسة العمدانية الحبشية لكي (..) أعرض أراء المبجل محمد حول هذا الموضوع الملح ألا وهو ثورة السود. لكن هناك أولاً : بعض الأسئلة التي علينا أن نضعها أمامكم. فلما كانت جماهير السود هنا في أميركا منخرطة الآن في تمرد مفتوح ضد نظام الفصل العنصري الأميركي، فهل ستتوجه هي ذاتها إلى الاندماج العرقي أم الي الانفصال الكامل ؟ هل ستطالب جماهير السود المستضعفة هذه بالاندماج في مجتمع البيض الذي استبعدهم، أم ستطالب بالانفصال الكامل عنهم.[http://www.lamalef.net/ak/02/malc.htm]
 
==== الذئب والنعاج ====
سطر 73:
 
ولأننا موجودون الآن في كنيسة، وأكثرنا هنا يقرون في الإيمان بالله، فثمة سؤال آخر حين يأتي " الرعي الصالح " - المسيح - هل سيدمج نعاجه الضالة منذ زمن بعيد في الذئاب البيض؟ فوفقاً للكتاب المقدس لن يدع الرب حين يأتي إلي الأرض نعاجه تندمج مع الماعز ؛ ولئن لم تكن النعاج أمنة بالأندماج في الماعز فأنها لن تكون آمنة بالأندماج في الذئاب إن المبجل إليجاه محمد يعلمنا إن ليس هناك شعب في الأرض تنطبق عليه الصورة الرمزية عن النعجة الضالة في الكتاب المقدس بأكثر مما تنطبق علي ما يسمي بالزنوج العشرين مليوناً في أميركا، كما لم يكن في التاريخ قط ذئب أكثر شراسة وتعطشاً للدم من الرجل الأبيض الأميركي
لقد نظر المسيح قبل ألفي عام إلي ما وراء الزمن ورأي بلاءكم وبلائي هنا اليوم وعلم أن قرارات الدمج العنصرى الخادعة وقرارات المحكمة العليا المخادعة سوف تهدهدكم لكي تذهبوا في سبات أعمق، وعلم أن الوعود المخادعة للسياسين المنافقين حول تشريعات الحقوق المدنية لن تكون مصممة إلا لكي تجعلكم تتقدمون من عبودية قديمة إلي عبودية عصرية. ولكن يسوع تنبأ حينها حقاً بأنه عندما يأتى ايليا بقوة الحقيقية وروحها فأنه سيعلمكم الحقيقة، ويقودكم بالحقيقة، ويحميكم بالحقيقة، ويجعلكم أحراراً بالفعل ويا أيها الإخوة والأخوات، ايليا ذاك الذي قال يسوع أنه سيأتي قد لأتي وهو اليوم في أميركا في شخص المبجل إليجاه محمد.[http://www.lamalef.net/ak/02/malc.htm]
 
==== الانفصال و دور الحكومة ====
يقول المبجل إليجاه محمد إن الحل الدائم الوحيد هو الانفصال الكامل علي قطعة من الأرض يمكننا لأن نقول أنها تخصنا. ولهذا يقول أن من الممكن حل هذه المشكلة، وحلها الي الأبد بمجرد أعادتنا إلي وطننا الأصلي أو الي شعبنا، ولكن علي هذه الحكومة أن تؤمن لنا الانتقال بالإضافة إلي كل ما نحتاجه لكي نتمكن من البدء من جديد في بلدنا الخاص بنا علي هذه الحكومة أن تزودنا بكل ما نحتاجه من آلات ومواد وتمويل يكفينا عشرين أو خمسة وعشرين عاماً حتي نصبح شعباً مستقلاً وأمة مستقلة علي أرضنا الخاصة بنا. وهو يقول إنه إذا كانت الحكومة الأميركية خائفة من إعادتنا إلي بلادنا وإلي شعبنا فعليها أن تحجز لنا منطقة مفصولة هنا في النصف الغربي من الكرة الأرضية، حيث يستطيع العرقان العيش منفصلين وأحدهما عن الآخر ؛ إذ أنه لا يمكننا العيش بسلام ما دمنا معاً. ويقول المبجل إليجاه محمد إن مساحة هذه المنطقة يمكن أن تحدد بناء علي تعدادنا السكاني فإذا كان سبع سكان هذا البلد من السود كان عليكم إعطاونا سبع الأرض، سبع البلد ونحن بهذا لا نطلب الكثير، إذ أننا قد عملنا للرجل الأبيض اربعمئة عام ويقول كذلك إنها يجب ألا تكون في الصحراء، بل حيث يكون المطر الغزير والكثير من الثروات المعدنية. فنحن نريد أرضاً خصبة ومنتجة يمكننا أن نزرعها بحيث تزود شعبنا بالغذاء والكساء والمسكن وخلاصة لما سلف فإنني أكرر لا نريد أي شكل من الإندماج في هذا العرق الشرير من الشياطين.
 
ويقول إليجاه محمد أيضاً إنه يجب ألا يتوقع أحد منا أن نغادر أميركا صفر اليدين. فبعد أربعمئة عام من العبودية هناك دفعات مستحقة لنا فاتورة هم البيض مدينون لنا بها و يجب أن تدفع. فإذا كانت حكومة أميركا نادمة حقا علي ذنوبها ضد شعبنا وتريد أن تكفر عن ذنوبها بإعطائنا حصتنا الحقيقية من الأرض والثراوات. أستطاعت أميركا تنقذ نفسها، ولكن إذا انتظرت أن يأتي الله و يجبرها علي تسوية عادلة، فإن الله سيأخذ هذه القارة بكاملها من الرجل الأبيض، ويقول الكتاب المقدس إن الله حينها سيعطي المملكة لمن يشاء.[http://www.lamalef.net/ak/02/malc.htm]
 
=== بلاغ إلى القاعدة الشعبية ===
(ديترويت - 1963) نريد أن نتحدث معكم حديثاً من غير تكلف حديثاً علمياً وبلغة يستطيع أي كان أن يفهمها بسهولة لقد اتفقنا جميعا في هذه الليلة (..) علي أن لدى أميركا مشكلة خطيرة جداً. وليست أميركا وحدها من يعاني مشكلة بل شعبنا أيضاً لديه مشكلة خطيرة جداً. إن مشكلة أميركا هي نحن ؛ والسبب الوحيد في أن لديها مشكلة هو أنها لا تريدنا هنا (...) نحن جميعا رجال سود، أو ما يسمي بالزنوج. ونحن كلنا مواطنون من الدرجة الثانية، سابقون. أنت لست سوي عبد سابق أنت لا ترغب في سماع هذا ولكن ماذا تراك تكون غير ذلك ؟ أنتم عبيد سابقون أنتم لم تأتوا إلي هنا علي متن "ماي فلاور" بل علي متن سفينة عبيد، مغللين بالسلاسل مثل حصان أو بقرة أو دجاجة. ولقد جلبتم بواسطة الناس الذين أتوا علي متن "ماي فلاور" جلبتم هنا بواسطة ما يسمي بالحجاج أو "الاباء المؤسسين " نحن لدينا عدو مشترك : لدينا مضطهد مشترك مستغل مشترك مميز عنصري مشترك. ولكن ما أن نتبين كلنا أن لدينا عدواً مشتركاً فسنقوم بالاتحاد علي اساس ما هو مشترك بيننا. وأهم ما نشترك فيه ذلك العدو - الرجل الأبيض - فهو عدو لنا جميعا.
 
أنا أعلم أن بعضكم يعتقد أن بعضهم - البيض - ليسوا أعداء لنا، ولكن الزمن سيكشف خطل هذا الإعتقاد. في باندونغ وأعتقد أن ذلك كان في العام 1954 حدث أول اجتماع توحيدي منذ قرون للشعوب السوداء وعندما تدرسون ما حدث في مؤتمر باندونغ ونتائج مؤتمر باندونغ، فإن ذلك سيشكل نموذجاً للمنهج الذي نستطيع أنا وأنتم إن نتبعه من أجل حل مشكلتنا. ففي باندونغ اجتمعت كل الأمم والشعوب السمراء من أفريقيا وآسيا وكان بعضهم بوذيين، وبعضهم مسلمين، وبعضهم مسحيين، وبعضهم كونفوشستيين، وبعضهم ملحدين، وبعضهم كانوا شيعوعيين، وبعضهم اشتراكيين، وبعضهم رأسماليين. ولكنهم تآزروا رغم اختلافاتهم الإقتصادية والسياسية وكانوا كلهم سوداً أو سمراً أو حمراً أو صفرا.[http://www.lamalef.net/ak/02/malc.htm]
 
==== العنف واللاعنف ====
سطر 90:
كيف لكم أن تكونوا لاعنفيين في المسيسيبي وقد كنتم عنفيين في كوريا ؟ كيف يمكنكم أن تبرروا لأعنفكم في المسيسيبي وألاباما عندما تفجر كنائسكم بالقنابل وتقتل بناتكم الصغيرات، وتكونون عنيفين في الوقت ذاته مع هتلر وتوجو واشخاص أخرين قد لا تعرفونهم قط. إذا كان العنف خطأ في أميركا، فهو خطأ ايضاً في الخارج، وإذا كان من الخطأ أن تكون عنيفاً في الدفاع عن النساء السوداوات والاطفال السود والرجال السود، فإن من الخطأ أن تجندنا أميركا وتجعلنا عنيفين في الخارج دفاعاً عنها. وإذا كان لأميركا أن تجندنا وتعلمنا كيف نكون عنيفين دفاعاً عنها، فإنه يحق لكم ولي أن نفعل كل ما هو ضروري لكي ندافع عن شعبنا هنا في هذا البلد.
 
ويذكر مالكوم بعد ذلك الثورة الصينية والكينية والجزائرية، وكلها انتصرت بحسب تأكيده، بالثورة والدم، ثم يقول لقد ذكرت تلك الثورات المختلفة، ايها الإخوة والأخوات، لأبين لكم أن ليس ثمة ثورة سلمية، وليس ثمة ثورة تدير فيها الخد الآخر. لا وجود لشئ يدعي ثورة اللاعنفي الوحيد من الثورات هو ثورة الزنوج؛ الثورة الوحيدة التي تهدف علي أن تحب عدوك هي ثورة الزنوج. إنها الثورة الوحيدة التي هدفها الآندماج العرقي علي طاولات المطاعم، والاندماج العرقي في المسارح، والاندماج العرقي في الحدائق والاندماج العرقي في المراحيض العامة. لك أن تجلس إلي شخص ابيض في مرحاض ولكن هذا ليس بثورة؛ بل إن الثورة تستند إلي الأرض، والأرض هي أساس كل استقلال؛ الأرض هي اساس الحرية والعدالة والمساواة. كل الثورات التي تحدث الآن في اسيا وأفريقيا مستندة إلي ماذا؟ إلي قومية السود. إن الثأر لهو قومي أسود لأنه يريد بناء أمة. لقد كنت أقرأ كلاماً للقس كليج، وفيه اشار إلي أنه لم يستطيع الآجتماع مع أحد في المدينة لأن الناس خافوا من أن يرتبط اسمهم بالقوميين السود. إذا كنت خائفاً من قومية السود فأنت خائف من الثورة، وإذا كنت تحب الثورة فأنت تحب قومية السود.[http://www.lamalef.net/ak/02/malc.htm]
 
=== زنجي المنزل وزنجي الحقل ===
سطر 101:
وكما استخدم سيد العبيد في تلك الأيام زنجي المنزل، العم توم لضبط زنوج الحقل، فإن سيد العبيد ذاته في هذا العصر يمتلك زنوجاً ليسوا إلا أعمام توم عصرين، أعمام توم القرن العشرين، وغايتهم إبقاء تحت الرقابة وابقاؤنا تحت السيطرة، وابقاؤنا سلبيين وسلميين ولاعنفيين. إن العم توم هو الذي جعلكم لاعنفيين إن الأمر ليشبه الذهاب إلي طبيب الاسنان: الطبيب يريد اقتلاع سنك فتبدأ أنت بمقاومته حين يبدأ بالشد، فيحقن شيئاً في فكك يدعي نوفوكين - وهو مخدر موضعي - ليحملك علي الأعتقاد بانه لا يفعل بك شيئاً، فتجلس هناك، وتعاني بسلام لأن كل ذلك النوفوكين يسري في فكك. الدم يجري علي عرض وجهك وأنت لا تعلم ما يحدث، لأن ثمة من لقنك أن تعاني بسلام! إن الرجل الأبيض ليفعل بكم في الشوارع المر عينه عندما يريد أن يضللكم ويستغلكم دون أن يخشي مقاومتكم. ولكي يفعل ذلك يأتيكم بالأعمام توم، أولئك الشيوخ المتدينين، لكي يعلموني ويعاني بسلام تماماً مثل النوفوكين.
 
ليس هناك في كتابنا، القرآن الكريم شئ يعلمنا أن نعاني بسلام. بل إن ديننا ليعلمنا أن نكون أذكياء، وأن نكون مسالمينن وأن نكون صالحين، وأن نطيع القوانين، وأن نحترم كل الناس، ولكن إذا مسك أحدهم أرسله إلي المقبرة! إن ديننا دين جيد إنه دين الأيام السالفة الذي كانت أمي وكان أبى يتحدثان عنه، العين بالعين، والسن بالسن، والرأس بالرأس، والنفس بالنفس. إن ذلك لدين جيد حقاً وليس ثمة من يمتعص من تعلم مثل هذا الدين سوي ذئب يعتزم أن يجعلك وجبة له! هذا هو واقع الحال مع الرجل الأبيض في أميركا أنه ذئب وإنكم لنعاج وكلما علمكم وعلمني راع أو قس إلا نهرب من الرجل الأبيض وألا نقاتل الرجل الأبيض في الوقت ذاته فإنه يخونكم. ولا تهدروا حياتكم هباء بل حافظوا عليها، فأنها أثمن شئ لديكم ولئن كان عليكم أن تضحوا بها فلتكن نفساً بنفس!.[http://www.lamalef.net/ak/02/malc.htm]
 
==== تآمر قادة اللاعنف ====