الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عبد الرحمن السميط»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط روبوت: تغييرات تجميلية
ط روبوت: تدقيق إملائي
سطر 27:
* عندي عشرات الأمراض ! من جلطة بالقلب مرتين وجلطة بالمخ مع شلل قد زال والحمدلله ، وارتفاع في ضغط الدم ، ومرض السكري وجلطات في الساق ، وتخشن في الركبة يمنعني من الصلاة دون كرسي وارتفاع في الكوليسترول ونزيف في العين ! وغيرها كثير, كما أني قد سجنت مرتين ،وعذبت في بغداد حتى انتزعوا اللحم من وجهي ويدي وقدمي ! ولكننى على يقين من انني لن اموت الا باللحظه التي كتبها الله لي.
 
* من ينقذني من الحساب يوم يشكوني الناس في إفريقيا بأنني لم اسعَ إلى هدايتهم ! ، لانجاح ابداً بدون فشل، النملة لاتستطيع تسلق الحائط بدون ان تسقط اكثرأكثر من مره، والطريق الىإلى النجاح يمر دائماً بمحطات من الفشل ، ولا خير فيمن يستسلم في المعركة الآولى.
 
* كنا طلاب ثانوية وعندنا بالكويت يعني الواحد يلاقي الشيء اللي يعيش منه، فجمعنا من الأخوة الطلبة الآخرين الكويتيين اللي معانا بالمدرسة وبالمدارس الأخرى كل واحد عشرة دنانير واشترينا سيارة قديمة وكان أقصى أحلامنا نساعد فيها العمال المساكين اللي بالشارع بدل ما يجلسوا بالحر ينتظروا سيارة تأخذهم أو نجي إحنا نوصلهم..طبعا نوصلهم إلى مكانهم مجانا طبعا ولك شهر نجمع الفلوس علشان البنزين تصليحات السيارة.
سطر 49:
* إن أكثر خطرا على الإسلام في أفريقيا من الجوع والتنصير هو نقل خلافات الجزيرة العربية إلى القارة الأفريقية.
 
* قال خلال الحفل الذي أقامه مركز اشراق للفتيات لتكريمه لمساهمته: لم أكن أعلم حقيقة ان هذا الحفل الذي دعتنا اليه فتيات اشراق لتكريمي، لكنت رفضت من البداية فأنا أقل من أن أكرم، فالكويت بها نساء ورجال هم أحسن مني دينا وعملا، ويكفيني ان وجود بعضهم معي الآن أمثال شيخي وأستاذي ومعلمي الشيخ يوسف الحجي الذي سار من قبلي في هذا الطريق فجزاه الله عنا ألف خير، ويكفيني فخرا انني أنتمي لهذا البلد الذي كنت أتمنى لو سجلت كلمة رئيس جمهورية زنجبار السابق حينما قال لي: عندما كنت طفلا صغيرا كنت أذهب الىإلى الفردة وكنت ألتقي بالبحارة الكويتيين يعطونني الحلوى رغم الفقر والمعاناة التي كانوا يعيشونها في ذلك الوقت.
 
* وفي نفس الحفل قال: يكفيني ان أنتمي الىإلى بلد على قمة هرمه كان يجلس رجل يتبرع بغير حساب ثم يؤكد في كل مرة لا تكتب اسمي على اي مبنى تقيمه ولا تكتب اسم الكويت ايضا ولا تذكر ذلك لأي إنسان والآن أعلن لكم بعد وفاته رحمه الله انه الشيخ جابر الأحمد الذي تبرع بأكثر من 14 مليون دينار وتبرع لأستاذي يوسف الحجي بأكثر من ذلك المبلغ وتبرع لآخرين رحمه الله ورحم الله كل محسني هذا البلد المعطاء.
 
* وفي نفس الحفل قال: جئت هنا لأشكر الكويت حكومة وشعبا صغارا وكبارا، رجالا ونساء، الذين سلكوا البراري ومشوا في طرق طويلة من أجل ان يصلوا الىإلى الفقير والمحتاج والمسكين، فجزاكم الله خيرا يا اهل الكويت، جزى الله خيرا بناتنا وأطفالنا ونساءنا، جزى الله خيرا شبابنا ورجالنا وجعل ذلك في ميزان حسناتهم يوم القيامة. وحفظ الله الكويت دوما من كل شر.
 
* وفي نفس الحفل قال أيضاً: لي الفخر ان ارى احدأحد ابنائنا وهو يقف امامنا ليتحدث وهو سفير كينيا الآن الذي افتخر بانني قابلته عندما كان عمره 6 سنوات في شمال كينيا وتعلم حتى حصل على الماجستير وعين سفيرا لكينيا في الكويت، لي الفخر ان يكون ايضا سفير جنوب افريقياأفريقيا من تلاميذي وعشرات آخرون، فانتم ايها الخيرون كنتم السبب بعد الله في رعايتهم وتعليمهم حتى وصلوا الىإلى منصب الوزارة والسفارة واساتذة في الجامعات فبارك الله فيكم لما قدمتموه.
 
* ويروي السميط للصحيفة الكويتية: "الطريف ان بعض القساوسة يأتون إلينا غاضبين ويقولون ان الكنيسة لاحظت انتشار الإسلام في مناطقهم وأنها طلبت منهم، باعتبارهم من السكان المحليين، الكتابة ضد الإسلام، وتحذير الناس من هذا الدين ويطلب بعض هؤلاء القساوسة ان نمده بالكتيبات (لكي يهاجم الإسلام) فنقول له: أهلاً وسهلاً ونشرح له تعاليم الإسلام ونقدم له كتيبين عن الإسلام، ويذهب ليعود بعد يومين ليشهر اسلامه رغم انه قسيس".