الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عبد الرحمن السميط»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
بذرة: إضافة اقتباس.
ط روبوت: تغييرات تجميلية
سطر 1:
* خلال سنوات عملي لأكثر من ربع قرن في إفريقيا كان أكثر ما يدخل السرور في قلبي، أن أرى شخصاً يرفع السبابة إلى أعلى ويعلن شهادة التوحيد ) ، وكان أكثر ما يؤثر في الدكتور السميط إلى حد البكاء حينما يذهب إلى منطقة ويدخل بعض أبنائها في الإسلام ثم يصرخون ويبكون على آبائهم وأمهاتهم الذين ماتوا على غير الإسلام، وهم يسألون: أين أنتم يا مسلمون؟ ولماذا تأخرتم عنا كل هذه السنين؟ كانت هذه الكلمات تجعله يبكي بمرارة، ويشعر بجزء من المسئولية تجاه هؤلاء الذين ماتوا على الكفر.
 
* أمشي مئات الكيلومترات .. تتعطل سيارتي .. تتقطع نعالي .. لكي أصل إلي قريه من القري ... وأجد في نفس الوقت النصراني المبشر يأتي الي هذه القريه بالطائره.
 
* أن زكاة أموال أثرياء العرب تكفي لسد حاجة 250 مليون مسلم؛ إذ يبلغ حجم الأموال المستثمرة داخل وخارج البلاد العربية 2275 مليار دولار أمريكي، ولو أخرج هؤلاء الأغنياء الزكاة عن أموالهم لبلغت 56.875 مليار دولار، ولو افترضنا أن عدد فقراء المسلمين في العالم كله يبلغ 250 مليون فقير لكان نصيب كل فقير مبلغا كبيرا من المال.
 
* في إحدى زياراتنا لأفريقيا نزلنا في فندق حكومي وكان نظيفاً نسبياً غير أنه من الناحية الأخلاقية غير نظيف تماما وأصرّت زوجتي علي ألا نقيم لحظة في هذا الفندق، ولأننا كنا متعبين من جراء السفر حيث قطعنا طريقاً يمتد لأكثر من 1500كيلو في طرق وعرة وصعبة قلت لها : إن البديل هو أن ننام في الغابات، فقالت هذا أفضل من فندق من هذا النوع، وفعلا ونزولا عند رغبتها تركنا الفندق، و في طريقنا وجدنا مسجداً قديماً ومهدماً، قضينا الليل فيه وكنا ضيوف على البعوض بكميات هائلة جدا و أذكر حينما استيقظنا وجدنا وجه ابني الرضيع عبد الله متورما جراء لسعات البعوض وعلى أثرها أصيب بالملاريا، وحينما حدثت لي جلطة في القلب إبان جولتي في الصومال خفضت زياراتي إلى 7 شهور فقط و أصبح من المعتاد أن تقضى أسرتي فصل الصيف معي في أفريقيا. فترة منذ طويلة وأنا أتطلع للهجرة إلي أفريقيا و الإقامة بإحدى القرى لكي أتفرغ لتربية أبناء المسلمين وتقوم زوجتي بتربية بناتهم، وتلك كانت أمنية في قلبي وقلب زوجتي وهذا ما تحقق بفضل الله رب العالمين .
 
* ليكن التحدي جزءاً من حياتك.
سطر 15:
* لا تنتظر الشكر من الناس.
 
* ساعد من تعرف، ومن لا تعرف.
 
* (ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب..).
 
* انظر إلى من هو أقل منك، ولا تنظر إلى من هو أعلى.
 
* اكتب هدفك في الحياة.
 
* منذ سنوات قادني حبّ الإستطلاع لزيارة قرية نائية اسمها ” مكة” في أفريقيا . ثم بدأت بحثاً علمياً موسعاً عن قبيلة الانتيمور ذات الأصول العربية الحجازية وهي نموذج من العرب والمسلمين الضائعين في أفريقيا, مثلهم قبيلة الغبراء في شمال كينيا والبورانا في جنوب اثيوبيا وبعض السكلافا في غرب مدغشقر والفارمبا في جنوب زيمباوي وملايين غيرهم .. قد يشتكون الله علينا أننا لم نفعل شيئاً لانقاذهم من الضلال والشرك وأغلبهم ذوو اصول اسلامية.
 
* عندي عشرات الأمراض ! من جلطة بالقلب مرتين وجلطة بالمخ مع شلل قد زال والحمدلله ، وارتفاع في ضغط الدم ، ومرض السكري وجلطات في الساق ، وتخشن في الركبة يمنعني من الصلاة دون كرسي وارتفاع في الكوليسترول ونزيف في العين ! وغيرها كثير, كما أني قد سجنت مرتين ،وعذبت في بغداد حتى انتزعوا اللحم من وجهي ويدي وقدمي ! ولكننى على يقين من انني لن اموت الا باللحظه التي كتبها الله لي.
 
* من ينقذني من الحساب يوم يشكوني الناس في إفريقيا بأنني لم اسعَ إلى هدايتهم ! ، لانجاح ابداً بدون فشل، النملة لاتستطيع تسلق الحائط بدون ان تسقط اكثر من مره، والطريق الى النجاح يمر دائماً بمحطات من الفشل ، ولا خير فيمن يستسلم في المعركة الآولى.
 
* كنا طلاب ثانوية وعندنا بالكويت يعني الواحد يلاقي الشيء اللي يعيش منه، فجمعنا من الأخوة الطلبة الآخرين الكويتيين اللي معانا بالمدرسة وبالمدارس الأخرى كل واحد عشرة دنانير واشترينا سيارة قديمة وكان أقصى أحلامنا نساعد فيها العمال المساكين اللي بالشارع بدل ما يجلسوا بالحر ينتظروا سيارة تأخذهم أو نجي إحنا نوصلهم..طبعا نوصلهم إلى مكانهم مجانا طبعا ولك شهر نجمع الفلوس علشان البنزين تصليحات السيارة.
 
* ذهبت إلى قرية من القرى وجدت فتاة عمرها 11 سنة تحمل طفلها وطبعا بدون زواج وكان أرجلها مثقبة ويطلع منها الصديد إخواننا أخصائيين العظام يعرفوا أن هذا في الأغلب هو التهاب نخاع العظم في الرجل، البنت هذه لو أخذت مضاد حيوي ربما ريال سعودي هناك كانت شفيت إذا ما أخذته من المؤكد أنها راح تموت لأنه راح ينتشر البكتريا في جسمها وتموت، فما أنسى هذه أبداً قصة ثانية شفت طفل ويسعل دم فاستغربت أنه فيه عندهم مستوصف قريب ولكن ما ودوه فرحت كلمت أبوه ليش ما تودوه قال والله هذا تابع للكنيسة والكنيسة لما تشوف واحد لابس طاقية تعرف أنه مسلم ترفض علاجه طبعا ما كنت أحلم أن إنسان له ضمير يرفض علاج إنسان محتاج بغض النظر إيش خلفيته.
 
* أي نعم، قسيس آخر فرنسي في مالي حب يعطيني المشروع اللي عمله واللي حسب كلامه كان دفع من جيبه من جيب أسرته عشرة مليون دولار وقال أعطيك إياه قلت له ليش قال خايف أنا أموت وتيجي الكنيسة وتأخذه وتجبر الناس وكلهم مسلمين أن يتحولوا إلى دين المسيحية ما في شك أنا أعترف وأقر بوجود نوعيات طيبة ولكن هناك نوعيات أخرى غير ذلك.
 
* رأيت في إثيوبيا عائلة جاءت تطلب معونة من منظمة مسيحية من شمال أميركا وأثناء المجاعة اللي صارت عام1983 فالشخص اللي كان يوزع شاب أميركي متحمس وعرف إن هذا اللي جاي إمام المسجد قال له غير دينك وأعطيك أكل رفض الإمام قال له طيب أنا أعرف أنك كذاب كذب عليا وقل لي أمام الناس إن أنا..تخليت عن الإسلام وقبلت المسيحية رفض قال أنا آسف ما أعطيك شيء علما بأن الأكل تبع منظمة الغذاء العالمية اللي إحنا كل الدول العربية تتبرع لها الحكومات.بعد ثلاث أشهر رحت إلى القرية كان أهل القرية قد هاجروا فرحت إلى بيت الإمام فتحت البيت وجدت الهيكل العظمي وهيكل زوجته وهيكل أولاده كانوا ميتين من أشهر.
 
* أنا ما قمت بحملة مضادة أنا أعتقد أني حاولت أن أصلح بعض الأخطاء اللي كانت موجودة وما حاولت استغلال حاجة الإنسان أيا كان سواء كان مسلم أو غير مسلم أنا لما أوزع غذاء ما أفرق بين المسلم وغير المسلم كان المسيحيين يأتون يقولوا لي كيف تعطينا وتعرف عنا مسيحيين فأقول لهم هذا ما بطوله من عندي هذا ديني يأمرني بذلك ديني ذكر لي أن امرأة مومس عاهرة نزلت إلى بير شربت ماء لما طلعت فوق شافت كلب عطشان فقالت والله هذا أصابه مثل ما أصابني نزلت وملأت خفها بالماء أو حذائها بالماء وصعدت وسقت الكلب فغفر الله لها رغم أنها مومس فإذا كان الله غفر لمومس من أجل كلب فباب أولى إن الله سيغفر لي إذا أنا ساعدت إنسان مثلي مثله في الإنسانية من لحم ودم وعقل بغض النظر عن خلفيته، ما يوم من الأيام خلال ثمانية وعشرين سنة حاولت أن أساوم أحد على دينه مقابل المساعدات نهائيا وبالعكس بعض القرى كنا إحنا نساعدها من قبل لما يسلموا تقل المساعدات حتى لا يعتقدوا أن إحنا اشتريناهم بالمساعدات هذه فمدارسنا مفتوحة لكل الناس آبارنا مفتوحة لكل الناس أنا أعتقد اللي يصرون على مزج الدين بالمساعدة هما ناس خسرانين ورأيت هذا في أكثر من مكان.
 
* اسلم في المناطق اللي إحنا نعمل فيها ما يقارب من ستة ونصف مليون شخص.
 
* نحمد الله على أننا لم يقتصر عملنا على العمل الخيري فقط بل عملنا على استتباب الأمن في كثير من البلدان الإفريقية التي عملنا بها مدللا بتجربة الجمعية في إرساء الأمن بمنطقة جبال النوبة شمال السودان وجنوب تشاد التي حولنا فيها رموز التمرد إلى مواطنين صالحين.
 
* ان المستحق للتكريم هم أصحاب الأيادي البيضاء من أهل الخير في الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي .
 
* مَن يعرف إفريقيا يقع في هواها.
 
* إن أكثر خطرا على الإسلام في أفريقيا من الجوع والتنصير هو نقل خلافات الجزيرة العربية إلى القارة الأفريقية.
 
* قال خلال الحفل الذي أقامه مركز اشراق للفتيات لتكريمه لمساهمته: لم أكن أعلم حقيقة ان هذا الحفل الذي دعتنا اليه فتيات اشراق لتكريمي، لكنت رفضت من البداية فأنا أقل من أن أكرم، فالكويت بها نساء ورجال هم أحسن مني دينا وعملا، ويكفيني ان وجود بعضهم معي الآن أمثال شيخي وأستاذي ومعلمي الشيخ يوسف الحجي الذي سار من قبلي في هذا الطريق فجزاه الله عنا ألف خير، ويكفيني فخرا انني أنتمي لهذا البلد الذي كنت أتمنى لو سجلت كلمة رئيس جمهورية زنجبار السابق حينما قال لي: عندما كنت طفلا صغيرا كنت أذهب الى الفردة وكنت ألتقي بالبحارة الكويتيين يعطونني الحلوى رغم الفقر والمعاناة التي كانوا يعيشونها في ذلك الوقت.
 
* وفي نفس الحفل قال: يكفيني ان أنتمي الى بلد على قمة هرمه كان يجلس رجل يتبرع بغير حساب ثم يؤكد في كل مرة لا تكتب اسمي على اي مبنى تقيمه ولا تكتب اسم الكويت ايضا ولا تذكر ذلك لأي إنسان والآن أعلن لكم بعد وفاته رحمه الله انه الشيخ جابر الأحمد الذي تبرع بأكثر من 14 مليون دينار وتبرع لأستاذي يوسف الحجي بأكثر من ذلك المبلغ وتبرع لآخرين رحمه الله ورحم الله كل محسني هذا البلد المعطاء.
 
* وفي نفس الحفل قال: جئت هنا لأشكر الكويت حكومة وشعبا صغارا وكبارا، رجالا ونساء، الذين سلكوا البراري ومشوا في طرق طويلة من أجل ان يصلوا الى الفقير والمحتاج والمسكين، فجزاكم الله خيرا يا اهل الكويت، جزى الله خيرا بناتنا وأطفالنا ونساءنا، جزى الله خيرا شبابنا ورجالنا وجعل ذلك في ميزان حسناتهم يوم القيامة. وحفظ الله الكويت دوما من كل شر.
 
* وفي نفس الحفل قال أيضاً: لي الفخر ان ارى احد ابنائنا وهو يقف امامنا ليتحدث وهو سفير كينيا الآن الذي افتخر بانني قابلته عندما كان عمره 6 سنوات في شمال كينيا وتعلم حتى حصل على الماجستير وعين سفيرا لكينيا في الكويت، لي الفخر ان يكون ايضا سفير جنوب افريقيا من تلاميذي وعشرات آخرون، فانتم ايها الخيرون كنتم السبب بعد الله في رعايتهم وتعليمهم حتى وصلوا الى منصب الوزارة والسفارة واساتذة في الجامعات فبارك الله فيكم لما قدمتموه.
 
* ويروي السميط للصحيفة الكويتية: "الطريف ان بعض القساوسة يأتون إلينا غاضبين ويقولون ان الكنيسة لاحظت انتشار الإسلام في مناطقهم وأنها طلبت منهم، باعتبارهم من السكان المحليين، الكتابة ضد الإسلام، وتحذير الناس من هذا الدين ويطلب بعض هؤلاء القساوسة ان نمده بالكتيبات (لكي يهاجم الإسلام) فنقول له: أهلاً وسهلاً ونشرح له تعاليم الإسلام ونقدم له كتيبين عن الإسلام، ويذهب ليعود بعد يومين ليشهر اسلامه رغم انه قسيس".
 
* شعوري بأن هناك فقراء مسلمين ما توفر لهم ما توفر لي أجبرني على أن أحاول أن أعيش عيشتهم خلال الجامعة سبع سنوات يندر أني أكلت وجبتين باليوم. [http://www.elaphblog.com/posts.aspx?u=3025&A=29881]
 
* في عام1980 رحت إلى ملاوي مع اثنين من الكرام الأخوة وجلسنا هناك مدة وكانت صفعة بالنسبة لنا كنا نعرف أنه فيه فقر في ملاوي وفي إفريقيا كنا نعرف أنه فيه جهل كنا نعرف أنه فيه مرض ولكن ما تصورنا أبدا الشيء اللي شفناه أعتقد أنه كان صفعة لنا صحتنا لأن هذه الرحلة ما رأينا فيها واستمرت الرحله خمسه وعشرين عاما بين كينيا وملاوي ومدغشقر والسودان والصومال وغيرها من بلاد إفريقيا المملوءة بالمجاعات والامراض.[http://www.elaphblog.com/posts.aspx?u=3025&A=29881]
سطر 65:
* والله اشتاق أني أعيش من الناس البسطاء أشتاق إلى رؤية الأيتام وأعيش بينهم ومحادثتهم بعد صلاة المغرب أو بعد صلاة الفجر اشتاق وأشعر بالفخر عندما أرى الأيتام اللي كانوا مشردين حفاة الأقدام اليوم هما أطباء ومهندسين وأساتذة جامعيين ومدراء مدارس وخبراء في أماكن مختلفة أشعر بأن هذا فخر لي وأشعر أن جهدي خلال ثمانية وعشرين سنة الله سبحانه وتعالى كافئني فيه أني رأيت النتائج الآن.[http://www.elaphblog.com/posts.aspx?u=3025&A=29881]
 
* أنا أريد أن أعيش في إفريقيا وأموت في إفريقيا أنا أحب إفريقيا أحب الأفارقة رغم ما يعتري الإنسان في إفريقيا من قلة الإمكانيات.[http://www.elaphblog.com/posts.aspx?u=3025&A=29881]
 
 
 
[[تصنيف:حسب الأسماء]]