الفرق بين المراجعتين لصفحة: «النابغة الذبياني»
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Aiman titi (نقاش | مساهمات) أنشأ الصفحة ب''''النابغة الذبياني''' زياد بن معاوية بن ضباب الذبياني الغطفاني المضري، أبو أمامة. شاعر جاهلي ...' |
AvocatoBot (نقاش | مساهمات) ط روبوت: تغييرات تجميلية |
||
سطر 5:
شعره كثير وكان أحسن شعراء العرب ديباجة، لا تكلف في شعره ولا حشو. عاش عمراً طويلاً.
== من أشعاره ==
=== مَن يَطلِبِ الدَهرُ تُدرِكهُ مَخالِبُهُ ===
مَن يَطلِبِ الدَهرُ تُدرِكهُ مَخالِبُهُ .... وَالدَهرُ بِالوِترِ ناجٍ غَيرُ مَطلوبِ
ما مِن أُناسٍ ذَوي مَجدٍ وَمَكرُمةٍ
حَتّى يُبيدَ عَلى عَمدٍ سَراتَهُمُ
إِنّي وَجَدتُ سِهامَ المَوتِ مُعرِضَةً
=== كَأَنَّ الظُعنَ حينَ طَفَونَ ظُهراً ===
كَأَنَّ الظُعنَ حينَ طَفَونَ ظُهراً
قِفا فَتَبَيَّنا أَعُرَيتَناتٍ
كَأَنَّ عَلى الحُدوجِ نِعاجَ رَملٍ
=== اِستَبقِ وِدَّكَ لِلصَديقِ ===
وَاِستَبقِ وِدَّكَ لِلصَديقِ وَلا تَكُن
فَالرُفقُ يُمنٌ وَالأَناةُ سَعادَةٌ
وَاليَأسُ مِمّا فاتَ يُعقِبُ راحَةً
يَعِدُ اِبنَ جَفنَةَ وَاِبنَ هاتِكِ عَرشِهِ
وَلَقَد رَأى أَنَّ الَّذي هُوَ غالَهُم
وَالتُبَّعَينِ وَذا نُؤاسٍ غُدوَةً
=== يا دارَ مَيَّةَ بِالعَلياءِ فَالسَنَدِ ===
يا دارَ مَيَّةَ بِالعَلياءِ فَالسَنَدِ
وَقَفتُ فيها أُصَيلاناً أُسائِلُها
إِلّا الأَوارِيَّ لَأياً ما أُبَيِّنُها
رَدَّت عَلَيهِ أَقاصيهِ وَلَبَّدَهُ
خَلَّت سَبيلَ أَتِيٍّ كانَ يَحبِسُهُ
أَمسَت خَلاءً وَأَمسى أَهلُها اِحتَمَلوا
فَعَدِّ عَمّا تَرى إِذ لا اِرتِجاعَ لَهُ
مَقذوفَةٍ بِدَخيسِ النَحضِ بازِلُها
كَأَنَّ رَحلي وَقَد زالَ النَهارُ بِنا
مِن وَحشِ وَجرَةَ مَوشِيٍّ أَكارِعُهُ
سَرَت عَلَيهِ مِنَ الجَوزاءِ سارِيَةٌ
فَاِرتاعَ مِن صَوتِ كَلّابٍ فَباتَ لَهُ
فَبَثَّهُنَّ عَلَيهِ وَاِستَمَرَّ بِهِ
وَكانَ ضُمرانُ مِنهُ حَيثُ يوزِعُهُ
=== أَهاجَكَ مِن سُعداكَ مَغنى المَعاهِد ===
أَهاجَكَ مِن سُعداكَ مَغنى المَعاهِدِ
تَعاوَرَها الأَرواحُ يَنسِفنَ تُربَها
بِها كُلُّ ذَيّالٍ وَخَنساءَ تَرعَوي
عَهِدتُ بِها سُعدى وَسُعدى غَريرَةٌ
لَعَمري لَنِعمَ الحَيِّ صَبَّحَ سِربَنا
يَقودُهُمُ النُعمانُ مِنهُ بِمُحصَفٍ
وَشيمَةِ لا وانٍ وَلا واهِنِ القُوى
فَآبَ بِأَبكارٍ وَعونٍ عَقائِلٍ
يُخَطَّطنَ بِالعيدانِ في كُلِّ مَقعَدٍ
وَيَضرِبنَ بِالأَيدي وَراءَ بَراغِزٍ
غَرائِرُ لَم يَلقَينَ بَأساءَ قَبلَها
أَصابَ بَني غَيظٍ فَأَضحَوا عِبادَهُ
فَلا بُدَّ مِن عَوجاءَ تَهوي بِراكِبٍ
تَخُبُّ إِلى النُعمانِ حَتّى تَنالَهُ
=== لَقَد نَهَيتُ بَني ذُبيانَ ===
لَقَد نَهَيتُ بَني ذُبيانَ عَن أُقُرٍ
وَقُلتُ يا قَومُ إِنَّ اللَيثَ مُنقَبِضٌ
لا أَعرِفَن رَبرَباً حوراً مَدامِعُها
يَنظُرنَ شَزراً إِلى مَن جاءَ عَن عُرُضٍ
خَلفَ العَضاريطِ لا يوقَينَ فاحِشَةً
يُذرينَ دَمعاً عَلى الأَشفارِ مُنحَدِراً
إِمّا عُصيتُ فَإِنّي غَيرُ مُنفَلِتٍ
أَو أَضَعُ البَيتَ في سَوداءِ مُظلِمَةٍ
تُدافِعُ الناسَ عَنّا حينَ نَركَبُها
ساقَ الرُفَيداتِ مِن جَوشٍ وَمِن عِظَمٍ
قَرمَي قُضاعَةَ حَلّا حَولَ حُجرَتَهُ
حَتّى اِستَقَلَّ بِجَمعٍ لا كِفاءَ لَهُ
لا يَخفِضُ الرِزَّ عَن أَرضٍ أَلَمَّ بِها
وَعَيَّرَتني بَنو ذُبيانَ خَشيَتَهُ
{{ويكيبيديا}}
[[تصنيف:شعراء العصر الجاهلي]]
|