الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الفرزدق»

'''همام بن غالب بن صعصعة الدارمي التميمي''' أبو فراس الشهير بالفرزدق (38هـ / 658م - 110هـ / 728م) شاعر من النبلاء من أهل البصرة كثير الشعر, عاش في العصر الأموي سمي الفرزدق لضخامة وتجهم وجهه ومعناها الرغيف، ولد الفرزدق في كاظمة لبني تميم، اشتهر بشعر المدح والفخر وشعر الهجاء.

 

{{قصيدة|تَضاحَكَت أَن رَأَت شَيباً تَفَرَّعَني|كَأَنَّها أَبصَرَت بَعضَ الأَعاجيبِ}}

{{قصيدة|مِن نِسوَةٍ لِبَني لَيثٍ وَجيرَتِهِم|بَرَحنَ بِالعَينِ مِن حُسنٍ وَمِن طيبِ}}

{{قصيدة|وَما يَفوتُكَ شَيءٌ أَنتَ طالِبُهُ|وَما مَنَعَت فَشَيءٌ غَيرُ مَقروبِ}}

{{قصيدة|سَما لَكَ شَوقٌ مِن نَوارٍ وَدونَها|سُوَيقَةُ وَالدَهنا وَعَرضُ جِوائِها}}

{{قصيدة|وَكُنتُ إِذا تُذكَر نَوارُ فَإِنَّها|لِمُندَمِلاتِ النَفسِ تَهياضُ دائِها}}

{{قصيدة|أَبيتُ أُمَنّي النَفسَ أَن سَوفَ نَلتَقي|وَهَل هُوَ مَقدورٌ لِنَفسٍ لِقاؤُها}}

{{قصيدة|وَإِن أَلقَها أَو يَجمَعِ اللَهُ بَينَنا|فَفيها شِفاءُ النَفسِ مِنّي وَداؤُها}}

{{قصيدة|لَولا يَدا بِشرِ بنِ مَروانَ لَم أُبَل|تَكَثُّرَ غَيظٍ في فُؤادِ المُهَلَّبِ}}

{{قصيدة|فَإِن تُغلِقِ الأَبوابَ دوني وَتَحتَجِب|فَما لِيَ مِن أُمٍّ بِغافٍ وَلا أَبِ}}

{{قصيدة|إِذا لاقى بَنو مَروانَ سَلّوا|لِدينِ اللَهِ أَسيافاً غِضابا}}

{{قصيدة|صَوارِمَ تَمنَعُ الإِسلامَ مِنهُم|يُوَكَّلُ وَقعُهُنَّ بِمَن أَرابا}}

{{قصيدة|أَلا زَعَمَت عِرسي سُوَيدَةُ أَنَّها|سَريعٌ عَلَيها حِفظَتي لِلمُعاتِبِ}}

{{قصيدة|وَمُكثِرَةٍ يا سَودَ وَدَّت لَوَ أَنَّها|مَكانَكِ وَالأَقوامُ عِندَ الضَرايِبِ}}

{{قصيدة|وَلَو أَنَّها تَبقى لِباقٍ لَأُلجِئَت|إِلى رَجُلٍ فيها صَنيعٍ وَكاسِبِ}}

{{قصيدة|وَرَكبٍ كَأَنَّ الريحَ تَطلُبُ عِندَهُم|لَها تِرَةً مِن جَذبِها بِالعَصائِبِ}}

{{قصيدة|يَغُضّونَ أَطرافَ العِصِيِّ كَأَنَّها|تُخَزِّمُ بِالأَطرافِ شَوكَ العَقارِبِ}}

{{قصيدة|أَكانَ الباهِلِيُّ يَظُنُّ أَنّي|سَأَقعُدُ لا يُجاوِزُهُ سِبابي}}

{{قصيدة|فَإِنّي مِثلُهُ إِن لَم أُجاوِز|إِلى كَعبٍ وَرابِيَتَي كِلابِ}}

{{قصيدة|غِيّاً لِباهِلَةَ الَّتي شَقِيَت بِنا|غِيّاً يَكونُ لَها كَغُلٍّ مُجلَبِ}}

{{قصيدة|فَلَعَلَّ باهِلَةَ بنَ يَعصُرَ مِثلُنا|حَيثُ اِلتَقى بِمِنىً مُناخُ الأَركُبِ}}

{{قصيدة|دَعاني جَريرُ بنُ المُراغَةِ بَعدَما|لَعِبنَ بِنَجدٍ وَالمَلا كُلَّ مَلعَبِ}}

{{قصيدة|فَقُلتُ لَهُ دَعني وَتَيماً فَإِنَّني|وَأُمِّكَ قَد جَرَّبتُ ما لَم تُجَرِّبِ}}

{{قصيدة|أَنا اِبنُ ضَبَّةَ فَرعٌ غَيرُ مُؤتَشَبِ|يَعلو شِهابي لَدى مُستَخمَدِ اللَهَبِ}}

{{قصيدة|سَعدُ بنُ ضَبَّةَ تَنميني لِرابِيَةٍ|تَعلو الرَوابِيَ في عِزٍّ وَفي حَسَبِ}}

{{قصيدة|أَلا حَبَّذا البَيتُ الَّذي أَنتَ هايِبُه|تَزورُ بُيوتاً حَولَهُ وَتُجانِبُه}}

{{قصيدة|تُجانِبُهُ مِن غَيرِ هَجرٍ لِأَهلِهِ|وَلَكِنَّ عَيناً مِن عَدُوٍّ تُراقِبُه}}

{{قصيدة|إِن يُظعِنِ الشَيبُ الشَبابَ فَقَد تُرى|لَهُ لِمَّةٌ لَم يُرمَ عَنها غُرابُها}}

{{قصيدة|لَئِن أَصبَحَت نَفسي تُجيبُ لَطالَ ما|أَقَرَّت بِعَيني أَن يُغيمَ سَحابُها}}

{{قصيدة|أَبوكَ وَعَمّي يا مُعاوِيَ أَورَثا|تُراثاً فَأَولى بِالتُراثِ أَقارِبُه}}

{{قصيدة|فَما بالُ ميراثِ الحُتاتِ أَكَلتَهُ|وَميراثُ حَربٍ جامِدٌ لَكَ ذائِبُه}}

{{قصيدة|أَبا حاتِمٍ ما حاتِمٌ في زَمانِهِ|وَلا النَيلُ تَرمي بِالسَفينِ غَوارِبُه}}

{{قصيدة|بِأَجوَدَ عِندَ الجودِ مِنكَ وَلا الَّذي|عَلا بِغُثاءٍ سورَ عانَةَ غارِبُه}}

{{قصيدة|إِلَيكَ أَبانَ بنَ الوَليدِ تَغَلغَلَت|صَحيفَتِيَ المُهدى إِلَيكَ كِتابُها}}

{{قصيدة|وَأَنتَ اِمرُؤٌ نُبِّئتُ أَنَّكَ تَشتَري|مَكارِمَ وَهّابُ الرِجالِ يَهابُها}}

{{قصيدة|رَأَيتُ بَني مَروانَ يَرفَعُ مُلكَهُم|مُلوكٌ شَبابٌ كَالأُسودِ وَشيبُها}}

{{قصيدة|بِهِم جَمَعَ اللَهُ الصَلاةَ فَأَصبَحَت|قَدِ اِجتَمَعَت بَعدَ اِختِلافٍ شُعوبُها}}

{{قصيدة|أَلَم يَكُ جَهلاً بَعدَ سَبعينَ حِجَّةً|تَذَكُّرُ أُمَّ الفَضلِ وَالرَأسُ أَشيَبُ}}

{{قصيدة|وَقيلُكَ هَل مَعروفُها راجِعٌ لَنا|وَلَيسَ لِشَيءٍ قَد تَفاوَتَ مَطلَبُ}}

{{قصيدة|رَأَيتُ نَوارَ قَد جَعَلَت تَجَنّى|وَتُكثِرُ لي المَلامَةَ وَالعِتابا}}

{{قصيدة|وَأَحدَثُ عَهدِ وَدَّكَ بِالغَواني|إِذا ما رَأسُ طالِبِهِنَّ شابا}}

{{قصيدة|أَنا اِبنُ العاصِمينَ بَني تَميمٍ|إِذا ما أَعظَمُ الحَدَثانِ نابا}}

{{قصيدة|نَما في كُلِّ أَصيَدَ دارِمِيٍّ|أَغَرَّ تَرى لِقُبَّتِهِ حِجابا}}

{{قصيدة|لَعَمري لَقَد نَبَّهتِ يا هِندُ مَيِّتاً|قَتيلَ كَرىً مِن حَيثُ أَصبَحتُ نائِيا}}

{{قصيدة|وَلَيلَةَ بِتنا بِالجُبوبِ تَخَيَّلَت|لَنا أَو رَأَيناها لِماماً تَمارِيا}}