الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أوس بن حجر»
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط تنسيق |
ط روبوت: تغييرات تجميلية |
||
سطر 2:
'''أوس بن حجر بن مالك التميمي'''، شاعر مضر أبو شريح (95-2 ق.هـ/530-620 م)، من كبار شعراء تميم في الجاهلية، أبوه حجر هو زوج أم زهير بن أبي سلمى. كان كثير الأسفار، وأكثر إقامته عند عمرو بن هند في الحيرة. عمّر طويلاً (حوالي 90 عاما). عدَّه ابن سلام في الطبقة الثانية من شعراء الجاهلية. وذكر الأصفهاني في الأغاني أنه: «من الطبقة الثالثة، وقرنه بالحطيئة نابغة بني جعدة»
== من أشعارة ==
=== صبوتَ وهل تصبُو ورأسكَ أشيبُ ===
صبوتَ وهل تصبُو ورأسكَ أشيبُ وَفَاتَتْكَ بِالرَّهْنِ المُرَامِقِ زَينَبُ
سطر 38:
فتحدرُكُمْ عبسٌ إلينَا وعامرٌ وترفعُنا بكرٌ إليكم وتغلبُ
=== ألم تُكسَفِ الشمسُ وَالبدْرُ وَالْـكواكب ===
ألم تُكسَفِ الشمسُ وَالبدْرُ وَالْـ ـكَوَاكِبُ للْجَبَلِ الْوَاجِبِ
سطر 65:
فأبرحتْ في كلّ خيرٍ فما يُعَاشِرُ سَعْيَكَ مِنْ طالِبِ
=== ودّعْ لميسَ وداعَ الصّارمِ اللاحِي ===
ودّعْ لميسَ وداعَ الصّارمِ اللاحِي إذْ فنّكتْ في فسادٍ بعدَ إصْلاحِ
سطر 118:
سقَى ديارَ بني عوفٍ وساكنَهَا وَدَارَ عَلْقَمَة ِ الخَيْرِ بنِ صَبّاحِ
=== حَلَّتْ تُمَاضِرُ بَعْدَنَا رَبَبا ===
حَلَّتْ تُمَاضِرُ بَعْدَنَا رَبَبا فالغمرَ فالمرّينِ فالشُّعبَا
سطر 167:
وإذا تُسوئلَ عنْ محاتدكُمْ لمْ تُوجدوا رأساً ولا ذنبَا
=== لَعَمْرُكَ ما مَلّتْ ثَوَاءَ ثَوِيِّها ===
لَعَمْرُكَ ما مَلّتْ ثَوَاءَ ثَوِيِّها
ولكنْ تلقّتْ باليدينِ ضمانَتي
وقد غبرَتْ شَهرَيْ رَبيعٍ كِلَيهما
ولمْ تُلههِا تلكَ التكاليفُ إنّهَا
هيَ ابنة ُ أعراقٍ كرامٍ نمينَها
سَأجزيكِ أو يَجزيك عَنّي مُثوِّبٌ
فإنْ يُعطَ منّا القوْم نصبرْ وننتظرْ
وإن نُعطَ لا نجهل ولا ننطق الخنا
لا تُظهرنْ ذمَّ امرىء ٍ قبلَ خُبرِه
=== عينُ جودي على عمرو بنِ مسعودِ ===
يا عينُ جودي على عمرو بنِ مسعودِ
أودى ربيعُ الصّعاليكِ الألى انتجَعوا
المطعمُ الحيَّ والأمواتَ إن نزلوا
والواهِبُ المائة َ المِعْكاءَ يَشْفَعُهَا
إنّ مِنَ القَوْمِ مَوْجوداً خَلِيفتُهُ
=== وفدَتْ أُمّي وما قدْ ولدَتْ ===
وفدَتْ أُمّي وما قدْ ولدَتْ
يحملُ الوِرْدَ علَى أدبارِهِمْ
=== سلام في الصحيفة من لقيط ===
سلام في الصحيفة من لقيط
بأن الليث كسرى قد أتاكم
أتاكم منهم ستون ألفاً
على حنق أتينكم فهذا
=== يا دارَ عَمْرة َ من مُحتلِّها الجَرَعا ===
يا دارَ عَمْرة َ من مُحتلِّها الجَرَعا
وتلبسون ثياب الأمن ضاحية ً
فهم سراع إليكم، بين ملتقطٍ
ألا تخافون قوماً لا أبا لكم
وقد أظلّكم من شطر ثغركم
فما أزال على شحط يؤرقني
تامت فادي بذات الجزع خرعبة
مالي أراكم نياماً في بلهنية
لو أن جمعهمُ راموا بهدّته
أنتمْ فريقانِ هذا لا يقوم له
أبناء قوم تأووكم على حنقٍ
إني بعيني ما أمّت حمولُهم
جرت لما بيننا حبل الشموس فلا
أحرار فارس أبناء الملوك لهم
فاشفوا غليلي برأيٍ منكمُ حَسَنٍ
طوراً أراهم وطوراً لا أبينهم
في كل يومٍ يسنّون الحراب لكم
خُرْزاً عيونُهم كأنَّ لحظَهم
بل أيها الراكب المزجي على
ولا تكونوا كمن قد باتَ مُكْتنِعا
صونوا جيادكم واجلوا سيوفكم
أبلغ إياداً، وخلّل في سراتهم إني
لا الحرثُ يشغَلُهم بل لا يرون لهم
وأنتمُ تحرثونَ الأرضَ عن سَفَهٍ
يا لهفَ نفسي إن كانت أموركم
اشروا تلادكم في حرز أنفسكم
ولا يدعْ بعضُكم بعضاً لنائبة ٍ
وتُلقحون حِيالَ الشّوْل آونة ً
اذكوا العيون وراء السرحِ واحترسوا
فإن غُلبتم على ضنٍّ بداركم
لا تلهكم إبلُ ليست لكم إبلُ
هيهات لا مالَ من زرع ولا إبلٍ
لا تثمروا المالَ للأعداء إنهم
والله ما انفكت الأموال مذ
يا قومُ إنَّ لكم من عزّ أوّلكم
ومايَرُدُّ عليكم عزُّ أوّلكم أن
فلا تغرنكم دنياً ولا طمعُ
يا قومُ بيضتكم لا تفجعنَّ بها
يا قومُ لا تأمنوا إن كنتمُ غُيُراً
هو الجلاء الذي يجتثُّ أصلكم
قوموا قياماً على أمشاط أرجلكم
فقلدوا أمركم لله دركم رحبَ
لا مترفاً إن رخاءُ العيش ساعده
مُسهّدُ النوم تعنيه ثغوركم
ما انفك يحلب درَّ الدهر
وليس يشغَله مالٌ يثمّرُهُ
حتى استمرت على شزر مريرته
كمالِك بن قنانٍ أو كصاحبه زيد
إذّ عابه عائبُ يوماً فقال له
فساوروه فألفوه أخا علل في
عبلَ الذراع أبياً ذا مزابنة ٍ في
مستنجداً يتّحدَّى الناسَ كلّهمُ
هذا كتابي إليكم والنذير لكم لمن
لقد بذلت لكم نصحي بلا دخل
{{ويكيبيديا}}
|