الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أكثم بن صيفي»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط ←‏من خطبه: تنسيق
ط روبوت: تغييرات تجميلية
سطر 5:
كان أكثم التميمي حكيم العرب في الجاهلية وأدرك النبي فكان يوصي قومه بأتباعه ويحضهم عليه وله كلام كثير في الحكمه وبلغ عمره مائه وتسعين سنة، ويقال أن له عقب في الكوفة منهم حمزة الزيات صاحب كتاب القراء. وهو أحد الاعلام الذين اوفدهم النعمان بن المنذر على كسرى ليتبين بهم عنده مقدار العرب وله حكم كثيره مشهوره.
 
== من أشعاره ==
=== في الحكم وتجارب الحياة ===
{{قصيدة|ثوينا بالقطاقط ما ثوينـــا|وبالعبرين حولا مانريم}}
{{قصيدة|وأخرب اهلها ان قد هلكنا|وقد اعي الكواهن والبسوم}}
سطر 14:
{{قصيدة|وأنكم بعقـــــوة ذي بلاء|وحق الملك مكشوف عظيم}}
 
=== في التربية ===
{{قصيدة|نربي ويهلك آباؤنا|وبينا نربي بنينا فنينا}}
 
=== في نهاية حياته ===
{{قصيدة|وإن امراً عاش تسعين حجةً|إلى مائةٍ لم يسأم العيش جاهل}}
{{قصيدة|أتت مائتان غير عشر وفاتها|وذلك من مر الليالي قلائل}}
 
== من خطبه ==
 
إن أفضل الأشياء أعاليها . وأعلى الرجال ملوكها ، وأفضل الملوك أعمها نفعاً ، وخير الأزمنة أخصبها ، وافضل الخطباء أصدقها ، الصدق منجاة ، والكذب مهواة ، والشر لجاجة ، والحزم مركب صعب ، والعجز مركب وطيء ، آفة الرأي الهوى ، والعجز مفتاح الفقر ، وخير الأمور الصبر ، حسن الظن ورطة ، وسوء الظن عصمة ، إصلاح فساد الرعية خير من إصلاح فساد الراعي ، من فسدت بطانته كان كالغاص بالماء ، شر البلاد بلاد لا أمير بها ، شر الملوك من خافه البريء ، المرء يعجز لا محالة ، أفضل الأولاد البررة ، خير الأعوان من لم يراء بالنصيحة ، أحق الجنود بالنصر من حسنت سريرته ، يكفيك من الزاد ما بلغك المحل ، حسبك من شر سماعه ، الصمت حكم ، وقليل فاعله ، البلاغة الإيجاز ، من شدد نفر ، ومن تراخى تألف ..
سطر 29:
قال أكثم :ـ رب قول أنفذ من صول ...
 
== وصية أكثم لأبناءه ==
جمع أكثم بنيه فقال :ـ
يابني قد أتت علي مائتا سنة وإني مزودكم من نفسي ، عليكم بالبر ينمي العدد وكفو ألسنتكم فإن مقتل الرجل بين فكيه ، إن قول الحق لم يدع صديقاً ، وإنه لا ينفع من الجزع التبكي ولا مما هو واقع التوقي ، وفي طلب المعالي يكون الغرر ...