الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عباس بن فرناس»

عالم كيمياء وفيزياء مسلم أندلسي
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
أنشأ الصفحة ب'أبو القاسم عباس بن فرناس بن فرداس البربري: مخترع أندلسي ولد برندة عام 810 م. من أهل قرطبة. ذكر ابن ...'
(لا فرق)

مراجعة 15:15، 18 مايو 2011

أبو القاسم عباس بن فرناس بن فرداس البربري: مخترع أندلسي ولد برندة عام 810 م. من أهل قرطبة. ذكر ابن حيان: أنه نجم في عصر الحكم الربضي، ووصفه بأنه حكيم الأندلس الزائد على جماعتهم بكثرة الأدوات والفنون, من موالي بني أمية، وبيته في برابر (تاكرنا) كان في عصر الخليفة عَبْد الرَّحْمَن الثاني ابن الحكم ( في القرن التاسع للميلاد ) وله أبيات في ابنه محمد بن عَبْد الرَّحْمَن ( المتوفي سنة 273 ه‍ ) وكان فيلسوفاً شاعراً، له علم بالفلك، كان فيلسوفاً حاذقاً، وشاعراً مفلقاً، مع بعض من علم التنجيم. وقيل أنه أول من استنبط بالأندلس صناعة الزجاج من الحجارة، وأول من فك بها كتاب العروض للخليل، وكان صاحب نيرنجات، كثير الاختراع والتوليد، واسع الحيل، حتى نسب إليه السحر وعمل الكيمياء. وكثر عليه الطعن في عقيدته، وقيل أنه كسا نفسه بالريش على سرق الحرير، فتهيأ له أن استطار في الجو من ناحية الرصافة، واستقل في الهواء، فحلق فيه حتى وقع على مسافة بعيدة، وصنع ( الميقاتة ) لمعرفة الأوقات، ومثل في بيته السماء بنجومها وغيومها وبروقها ورعودها.

وتوفي في أعقاب أيام محمد بن عبد الرحمن سنة أربع وسبعين ومائتين. فتداول صحبة السلاطين الثلاثة، ومدحهم أجمعين.


قال: الكامل {{قصيدة|موسومة بالبُعد تحسب سهلها|ألقى السماءُ بحوله أطنابا {{قصيدة|فكأنها دارٌ تقاذف صحنها|أم يجعل الباني لها ابوابا


وقال أيضاً: الطويل {{قصيدة|ألا إنني للدين خير أداةِ | إذا غاب عنكم وقتُ كل صلاةِ {{قصيدة|ولم تُرَ شمسٌ بالنهار ولم تُنَر | كواكبُ ليلٍ حالِكِ الظُلمات {{قصيدة|بيُمن أميرِ المسلمين محمّدٍ | تجلّت عن الأوقاتِ كلُّ صلاةِ


وقال أيضاً: الطويل {{قصيدة|تحفظ من الهجران إن كنت تقدر|موتُ الفتى في حبه حين يهجرُ {{قصيدة|فأما إذا ما بان عنه حبيبه | فلا شك فيه ذلك اليوم يقبرُ {{قصيدة|رأيتُ أمير المؤمنين محمداً | وفي وجهه بدر المجرة يُبصرُ {{قصيدة|همامٌ كأن الشمس تلقي شعاعها | على الخلق منه حين يبدو ويظهرُ


وقال أيضاً: الكامل {{قصيدة|الجهلُ ليلٌ ليس فيه نورُ | والعلمُ جرٌ نورُهُ مشهورُ {{قصيدة|يا ابن الخلائف كم تسترَ قاعدٌ | عني ويصدئ سمعك المكسورُ {{قصيدة|وقد استبنت فساد ذاك وفي دعا | مولاك من إصلاحه تيسيرُ {{قصيدة|وأمور مُلككَ كلها موزونةٌ | قد حاطها الإحكام والتجبيرُ {{قصيدة|فأصخ لأصلٍ إن هززت فروعَهُ | يسقط عليك اللؤلؤ المنثورُ

وقال أيضاً: البسيط {{قصيدة|ما غابت الشمسُ حتى أشرقَ القمرُ محمد فارتضاه اللَه والبشرُ {{قصيدة|يا ليلةً أسفرت قبل الصباح عن ال مهديّ يفديك مني السمعُ والبصر {{قصيدة|لتطبقنَّ على الدنيا خلافته سماءَ جودٍ لها ماءُ اللهى مطرُ {{قصيدة|ويهلك الشركُ في أقصى مداخله حتى يغيب فلا يُدرى له أثر {{قصيدة|بذاك تخبرنا غر النجوم كما أوحى إليها بذاك الشمسُ والقمرُ