الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عمر المختار»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: تغييرات تجميلية
ط بوت: إصلاح التحويلات
سطر 53:
{{اقتباس خاص|إخواني وحق كتاب الله هذا النصر لنا لا ريب فيه، ولكني لا أستطيع إخبراكم على أنني سوف أحضره أم لا، الله هو الذي يعلم وأنا عمري ثمانون عاماً وهذا جرحي في رجلي من حرب الفرنسيّين، وأقسم لكم بالله على أنني لن أذهب إلى مصر ولا أتحرك من الجبل الأخضر حتى [[الموت]] أو النصر. وأشهد الله عليكم إنكم في حل من الذهاب إلى مصر أو تسليم أنفسكم للعدو أو الاستمرار معي في جهاد العدو.}}
 
في أحد الاجتماعات مع الإيطاليين قال أحد الرُسل أن يُغري عمر المختار براتب شهري ومنافعه تمنحها له إيطاليا وإقناعه أن جهاده ينافي مبادئ دينه [[الإسلام]] بقوله "إن شريعة [[الإسلام]] لا تسمح لكم بهذه [[حرب|الحرب]] التي لا طاقة لكم بها وإن نبيكم لا يسمح لكم بمقاومة الدولة التي لا تقدرون عل مقاومتها! وإن الحكومة تتعهد بأن تدفع لكم رواتب شهرية لكم ولأتباعكم، إن أنتم سلمتم سلاحكم ودخلتم تحت حكمها"، فقال:
 
{{اقتباس خاص|أنا أعلم بديني وأعلم أنك ارتكبت من الشدة مع الأهالي الخاضعين لكم ما دلَّ على أنك لا تريد الخير لهذه البلاد ولا لحكومتك نفسها، واليوم تطلب منا تسليم السلاح وتهددنا بجيوش حكومتكم في مجلسٍ أنت دعوتنا إليه للتفاهم بما يحل هذه المشكلة بيننا وبينكم، فأما القوة التي لا تُلوّح لنا بها، فقد عرفنا آخر ما عندكم منها، وقد جابهناها على مدى ثمانية عشر سنة ولا زلنا بعون الله كما كنّا.}}
 
وتمت محاولة إغرائه أيضاً في مفاوضات سيدي أرحومة بالتاسع عشر من يونيو عام 1929، فقال الرسول الإيطالي: "لقد جئتُ للاتفاق معكم على ما يكفل راحة البلاد، وإنّني مسرور بهذا الاجتماع الذي عقدناه لإنهاء حالة [[حرب|الحرب]] التي منعت العمران الذي جئنا إلى هذه البلاد من أجله، ولولا هذه رأيت بلادك في حالة أخرى لم تخطر ببالك"، فقال عمر المختار:
 
{{اقتباس خاص|صحيح إن البلاد كانت تكون في حالة أخرى لولا هذه الحروب، فلولاها لما رأيتَ فيها عربياً يمشي على وجه [[الأرض]] بل رأيت فيها الإيطاليّين وحدهم يعمرّونها ويحلون محلّ العرب في دورهم ومنازلهم وأراضيهم.}}
سطر 93:
غراتسياني: إذاً ما الذي كان في اعتقادك [[الوصول]] إليه؟
 
المختار: لا شيء إلا طردكم من بلادي لأنكم مغتصبون، أما [[حرب|الحرب]] فهي فرض علينا وما النصر إلا من عند الله.
 
غراتسياني: لكن كتابتك يقول: "ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة"، بمعنى لا تجلبوا الضّرر لأنفسكم ولا لغيركم من الناس، [[القرآن]] يقول هذا.
سطر 117:
غراتسياني: هذا صحيح، لو كانت حرباً حقيقيةً لا قتلاً وسلباً كيف حروبك.
 
المختار: هذا رأي، فيه إعادة نظر، وأنتَ الذي تقول هذا [[صمت|الكلام]] ولا زلتُ أكرّر لك [[حرب|الحرب]] هي الحرب.
 
غراتسياني: بموقفك في موقعة قصر المقدم، ضيَّعت كل أملٍ وكل حقٍّ في الحصول على رحمة وعفو الحكومة الإيطالية الفاشستية.